من أبوظبي.. وزير خارجية بريطانيا يتحدث عن العمل لتحقيق هدنة إنسانية في غزة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – قال وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، الاثنين، إن بلاده تعمل "عن كثب مع المصريين والإسرائيليين والأطراف الأخرى من أجل محاولة الوصول وتحقيق هدنة إنسانية" في قطاع غزة.
وقال كليفرلي إن هذه ربما تكون "هدنة مؤقتة، من أجل إفساح المجال لوصول المساعدات الإنسانية للأشخاص المحتاجين لها".
وخلال حديثه في مقابلة مع وكالة "رويترز" أثناء زيارته إلى أبوظبي، الاثنين، قال كليفرلي إن المساعدات إلى غزة كانت "تتقاطر لكننا بحاجة إلى زيادة كبيرة في حجمها".
وأضاف وزير الخارجية البريطاني قائلا إن مساعدات بريطانية للشعب الفلسطيني في غزة "عالقة بمعظمها في مصر" حتى اللحظة.
وأردف كليفرلي قائلا: "وهذا جزء من سبب لقائي مع (وزير خارجية الإمارات العربية المتحدة) الشيخ عبدالله في وقت لاحق اليوم، ولمواصلتي التحدث إلى القيادة السياسية في المنطقة لمحاولة إيصال تلك المساعدات إلى الأشخاص الذين يحتاجون إليها".
ولم يصل العديد من حلفاء إسرائيل إلى حد الدعوة إلى "وقف إطلاق النار"، مشددين على أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ضد حماس بعد الهجوم الذي شنته الحركة في 7 أكتوبر/تشرين الأول - لكنهم بدأوا في الدعوة إلى "وقف إنساني" للقتال، للسماح المساعدات بالوصول إلى مليوني مدني يعيشون في غزة.
وتمت الموافقة على قرار يدعو إلى وقف القتال بأغلبية ساحقة من 120 دولة في اجتماع للأمم المتحدة، الجمعة. ودعا القرار إلى وقف فوري للأعمال القتالية في الحرب بين إسرائيل وحماس والسماح للمساعدات بالتدفق دون قيود إلى غزة.
لكن الولايات المتحدة وإسرائيل انتقدتا نص القرار بشدة لأنه لم ينتقد حماس صراحة.
وسأل سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان الجمعية العامة للأمم المتحدة: "لماذا تدافعون عن القتلة؟"، حسب قوله.
وأردف إردان قائلا: "لقد عانت إسرائيل للتو من أكبر مذبحة لليهود منذ المحرقة، ووفقا لأغلبية ما يسمى بأسرة الأمم، ليس لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها"، حسب تعبيره.
الإماراتبريطانياحركة حماسغزةنشر الاثنين، 30 أكتوبر / تشرين الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بريطانيا حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب يعين منتج برنامجه لتلفزيون الواقع مبعوثا خاصا إلى بريطانيا
أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، اليوم الأحد، تعيين منتج برنامج ”ذا أبرينتس"، مارك بيرنيت، مبعوثا خاصا إلى المملكة المتحدة. وجاء هذا الإعلان عبر منشور على منصة "تروث سوشيال" التي يملكها ترامب، حيث وصف بيرنيت بأنه يمتلك "مسيرة مهنية متميزة في إنتاج التلفزيون والأعمال" ويجلب "مزيجا فريدا من الحكمة الدبلوماسية والاعتراف الدولي" لهذا الدور المهم.
ويعتبر بيرنيت (64 عاما) من أبرز الشخصيات في صناعة التلفزيون، حيث كان له دور كبير في إعادة تشكيل مشهد التلفزيون الأميركي. ومن أبرز البرامج التي ساهم في إنتاجها "سورفايفر" و"شارك تانك" و"ذا فويس"، لكن تبقى علاقة بيرنيت بترامب هي الأبرز من خلال برنامج "ذا أبرينتس" الذي لعب دورا محوريا في صعود ترامب إلى الشهرة العالمية.
وكان برنامج ”ذا أبرينتس"، الذي عُرض لأول مرة في عام 2004 على شبكة "إن بي سي" واستمر حتى عام 2017، برنامجا واقعيا يتنافس فيه المتسابقون على وظيفة في شركات ترامب. واستخدم ترامب شعاره الشهير "أنت مطرود!" لإقصاء المتسابقين، الذي أصبح شعاره المميز، حتى في حملته الانتخابية.
ومع ذلك، لم تخل العلاقة بين ترامب وبورنيت من التوترات. ففي عام 2016، وفي خضم الضغوطات الناجمة عن فضيحة الفيديو الذي أظهر ترامب وهو يتفاخر بتحرشه بالنساء، حاول بورنيت مقاومة الضغوطات لنشر لقطات قد تكون ضارة لترامب في برنامج ”ذا أبرينتس“، لكنه نأى بنفسه في نهاية المطاف عن دعم ترامب بعد الفضيحة.
إعلانومع ذلك، شارك بورنيت في تنظيم احتفالات تنصيب ترامب في يناير/كانون الثاني 2017.
وقال ترامب إن بورنيت سيكلف بتعزيز العلاقات الدبلوماسية مع المملكة المتحدة، مع التركيز على مجالات ”التجارة وفرص الاستثمار والتبادل الثقافي“. ومن غير الواضح ما إذا كان هذا المنصب يتطلب تأكيدا من مجلس الشيوخ الأميركي، في ضوء التعديلات القانونية لعام 2023.
وقد اختار ترامب بالفعل وارن ستيفنز ليكون سفيرا له لدى المملكة المتحدة. كما عيّنت الحكومة البريطانية بيتر ماندلسون سفيرا جديدا لها لدى الولايات المتحدة.
وقد أثار تعيين بورنيت تساؤلات عن تفاصيل مهامه كمبعوث خاص، وما إذا كان المنصب يتطلب إجراء إضافيا من مجلس الشيوخ. ومع ذلك، يبدو أن بورنيت -المولود في لندن- يتمتع بخبرة واسعة في العمل الإعلامي والدبلوماسي، بما في ذلك رئاسته لمجموعة "إم جي إم" التلفزيونية من 2018 إلى 2022، مما يعزز فرص نجاحه في المنصب.
ويعكس تعيين بورنيت النهج الجديد للولايات المتحدة في تعزيز العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع المملكة المتحدة في حقبة ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وسط تحديات عالمية معقدة.