وعلى الأرض كثفت المقاومة ضرباته متسهدفة آليات ومعدات جيش الإحتلال.

كتائب القسام اعلنت ظهر اليوم الاثنين استهداف ناقلة جند صهيونية متوغلة شرق حي الزيتون بقذيفة الياسين 105.

واعلنت ايضا استهداف آليتين صهيونيتين متوغلتين شرق حي الزيتون بقذائف "الياسين 105".

بدورها اعلنت سرايا القدس استهداف حشدا لآليات العدو المتوغلة بمنطقة السودانية شمال غربي غزة بوابل من قذائف الهاون

حقيقة تقدم الإحتلال في غزة

وعلى صعيد آخر اصدر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة توضيحا حول حقيقة تقدم قوات الاحتلال داخل احياء غزة.

المكتب قال في تصريح صحفي رصده محرر مأرب برس: ''خلافا لحديث الاحتلال؛ لا يوجد أي تقدم بري داخل الأحياء السكنية في قطاع غزة بشكل قاطع، وما جرى على شارع صلاح الدين هو توغل بضع دبابات لجيش الاحتلال وجرافة انطلاقاً من المنطقة الزراعية المفتوحة بمنطقة جحر الديك''.

واضاف: ''قامت هذه الآليات باستهداف سيارتين مدنيتين على شارع صلاح الدين، وإحداث تجريف في الشارع قبل أن تجبرها المقاومة على التراجع''.

وتابع: ''لا يوجد حاليا أي تواجد لآليات جيش الاحتلال على شارع صلاح الدين، وعادت حركة المواطنين لطبيعتها عليه''.

وقال ان ما جرى يظهر أن جيش الاحتلال لا يستطيع التواجد في أي منطقة داخل قطاع غزة تحت ضربات المقاومة، حتى لو كانت منطقة زراعية مفتوحة كالتي توغل بها صباحا تحت القصف الكثيف والأحزمة النارية، وواضح أنه يحاول رسم صورة غير حقيقية لتواجد جنوده بمناطق داخل القطاع.

حركة الجهاد: العدو تلقى ضربات

بدورهت قالت حركة الجهاد الإسلامي ان العدوان البري بدأ منذ أيام ولم يتمكن العدو من تحقيق أي إنجاز سوى التوغل في مناطق مفتوحة.

وذكرت ان توغل العدو في مناطق مفتوحة من غزة بغطاء جوي كثيف أدى لارتكاب مجازر بحق المدنيين.

واكدت ان المقاومة في الميدان تواصل صمودها وقتالها وهي قادرة على إفشال مخططات العدو وأهدافه.

واضافت: ''العدو تلقى ضربات على يد المقاومة التي تستبسل في مواجهته والاشتباك معه''.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

تحقيق الاكتفاء الذاتي من 16 محصولاً زراعياً داخل العراق - عاجل

بغداد اليوم -  بغداد

لطالما كان القطاع الزراعي جزءًا هامًا من الاقتصاد العراقي. فتربة العراق الخصبة، خاصة في وديان نهري دجلة والفرات، تجعل من العراق أرضًا خصبة للإنتاج الزراعي.

ومع ذلك، فقد تم إهمال هذا القطاع لعدة سنوات نتيجة للاضطرابات السياسية، ونقص المياه، وقلة الاستثمار في تقنيات الزراعة الحديثة.

كان العراق يُعرف في الماضي بـ "سلة الخبز" للشرق الأوسط، حيث كان ينتج الكثير من الحبوب والفواكه والخضروات.

وبعد سنوات من النزاع والجفاف، ونزوح السكان من المناطق الريفية إلى المدن، أصبح العراق يواجه تحديات في تحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي. وقد اعترف رئيس الوزراء السوداني بهذه الصعوبات وأكد على أهمية إحياء القطاع الزراعي.

وفي هذا الشأن، أكدت لجنة الزراعة والمياه النيابية، اليوم الثلاثاء (11 آذار 2025)، تحقيق مبدأ الاكتفاء الذاتي من 16 محصولًا من الخضروات والفواكه داخل البلاد.

وقال عضو اللجنة، النائب ثائر الجبوري، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "القطاع الزراعي، الذي يستقطب ما لا يقل عن 50% من الأيدي العاملة في العراق، تعرض منذ 2003 إلى سلسلة أزمات حادة، أبرزها التحديات الأمنية، مواسم الجفاف، الآفات الزراعية المتكررة، فضلًا عن هجرة الفلاحين لمهن أخرى، بعد تحوّل هذا القطاع إلى مجال خاسر بسبب سياسات إغراق الأسواق بالمحاصيل المستوردة".

وأضاف أن "هذه السياسات أثّرت على موازين الكلفة والإيرادات، إلا أن السنوات الأخيرة شهدت جهودًا جدية لحماية الإنتاج الوطني، من خلال إصدار روزنامة زراعية تحدد مواسم الاستيراد"، مشيرًا إلى أن "رغم التحديات الكبيرة، فإن العراق نجح في تحقيق الاكتفاء الذاتي من 16 محصولًا زراعيًا، مع إمكانية التصدير، مما يعزز الأمن الغذائي في البلاد".

وأوضح الجبوري، "هناك معابر لا تلتزم بالروزنامة الزراعية، ما يؤدي إلى دخول كميات كبيرة من المحاصيل المستوردة خلال مواسم الإنتاج المحلي"، مبينًا أن "هناك تنسيقًا بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان لمراقبة هذه المعابر وتطبيق القرارات التي تحمي الإنتاج الوطني".

وأكد أن "حماية القطاع الزراعي تعني حماية حقوق ومصالح ما لا يقل عن نصف الأيدي العاملة في العراق، والحكومة بدأت تتجاوب مع التحذيرات بشأن المحاصيل المستوردة، حيث يجري حاليًا تعزيز الرقابة في السيطرات الخارجية واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين".

وفي تصريحاته الأخيرة، حدد رئيس الوزراء رؤية لتنمية القطاع الزراعي، بما في ذلك استخدام تقنيات الري الحديثة لتحسين الغلال، وتشجيع الشباب على الدخول في مجالات الزراعة والأعمال الزراعية.

ويُعتبر القطاع الزراعي محوريًا لتقليص اعتماد العراق على النفط، وتوفير فرص العمل، وضمان الأمن الغذائي.

مقالات مشابهة

  • شهادات صادمة وإهمال طبي.. العدو الصهيوني ينفذ سياسة تجويع مُمنهجة بحق الأسرى الفلسطينيين في رمضان
  • تحقيق الاكتفاء الذاتي من 16 محصولاً زراعياً داخل العراق - عاجل
  • الداخلية تكشف حقيقة سرقة أكفان موتى من داخل مسجد بالقاهرة
  • مجاعة وحصار في رمضان.. عربي21 ترصد أزمة غزة الإنسانية بين الجوع وانتهاكات الاحتلال
  • مع قرب المهلة التي منحها السيد القائد.. حماس: العدو يواصل إغلاق معابر غزة بشكل كامل
  • وكالات أممية: 1.8 مليون شخص في غزة يحتاجون بشكل عاجل إلى المياه والمساعدة الصحية
  • المقاومة الفلسطينية تكشف كواليس مفاوضات مع الولايات المتحدة
  • «القاهرة الإخبارية» ترصد تفاصيل قطع الاحتلال للكهرباء عن غزة ومنعه دخول المساعدات
  • مراسل القاهرة الإخبارية: الاحتلال يقطع الكهرباء عن غزة ويمنع دخول المساعدات
  • الاحتلال يشدد الحصار على غزة.. ويقطع الكهرباء بشكل كامل عن القطاع