أكد  أحمد مختار رئيس السياسات في منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو)، أن المياه هي "ذهب العصر الحالي"، مشيرا إلى أن نصيب الفرد من المياه في المنطقة العربية هو الأقل على مستوى العالم.

جاء ذلك خلال جلسة بعنوان "دعم الفوائد المشتركة لإجراءات التكيف مع إدارة المياه والنمو الاقتصادي" ،اليوم الاثنين، ضمن فعاليات اليوم الثاني من أسبوع القاهرة السادس للمياه.

وقال مختار، إن هناك زيادة في استهلاك المياه، وإن هناك العديد من السياسات التي أدت إلى تخفيض نصيب الفرد من المياه، مشيرا إلى أن التنمية المستدامة تستلزم استخدام الزراعة الذكية واستخدام أساليب ري حديثة لتوفير المياه .. لافتا إلى أن القطاع الزراعي هو الأقل كفاءة في استخدام المياه ويجب تحسينه، وينبغي تطبيق خطوات على المديين القصير والبعيد لتوفير المياه وتعزيز التكنولوجيا في هذا المجال، فضلا عن تعزيز الاستثمارات.

وأشار إلى ضرورة تخصيص 10 % من حزم الدعم لترشيد المياه، ولتحقيق تغييرات في هذا المجال، لتحسين جودة المياه واستخداماتها.

وإنطلق أمس الأحد، إسبوع القاهرة السادس للمياه المنعقد تحت عنوان "العمل على التكيف في قطاع المياه من أجل الإستدامة" ، والذي يقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وذلك خلال الفترة من ٢٩ أكتوبر الى ٢ نوفمبر ٢٠٢٣ ، وحضور عدد كبير من الوزراء والوفود الرسمية وكبار المسئولين في قطاع المياه والعلماء والمنظمات والمعاهد الدولية ومنظمات المجتمع المدني والسيدات والمزارعين والقانونيين من مختلف دول العالم .

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فاو المياه المنطقة العربية أسبوع القاهرة السادس للمياه

إقرأ أيضاً:

اليمن يتصدر قائمة الدول الأقل سلاما عالمياً: ماذا يكشف مؤشر السلام؟

شمسان بوست / متابعات:

صنّف تقرير دولي اليمن باعتبارها الدولة الأقل سلاما في المنطقة، وأقل بلد مسالم على المستوى العالمي، على مؤشر السلام لهذا العام.

جاء ذلك في تقرير “مؤشر السلام العالمي” لعام 2024، الذي تُصنف من خلاله 163 دولة ومنطقة وفقًا لمستويات السلام فيها.

ويستند التصنيف إلى 23 مؤشرًا في ثلاث مجالات رئيسية، هي: السلامة والأمن المجتمعيين، والصراعات المستمرة المحلية والدولية والعسكرة.

وهناك 3 دول عربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مُدرجة على مؤشر عام 2024 من بين الدول العشرة الأقل سلمية.

كما صُنفت الكويت باعتبارها الدولة الأكثر سلمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث احتلت المرتبة الـ25 للمؤشر. وهي واحدة من بين أربعة دول عربية في المنطقة، التي تم تصنيفها مما جاء مجموعه بـ53 دولة؛ سجلت مستويات عالية في السلام في العالم.

وبحسب تقرير مؤشر السلام، أظهرت تحليلات هذا العام بعض الاتجاهات المثيرة للقلق، حيث سجل العدد الأعلى من الصراعات النشطة منذ الحرب العالمية الثانية، وانخفاض الحلول العسكرية واتفاقيات السلام.

كما يعرض التقرير مقياسا جديدا للقدرة العسكرية العالمية، الذي يأخذ في اعتباره التطور التكنولوجي العسكري وجاهزية القوات.

وذكر التقرير أن الحلول الحاسمة للنزاعات، من خلال الانتصارات العسكرية واتفاقات السلام، قد تراجعت بشكل ملحوظ منذ السبعينات، مما يشير إلى تزايد التحديات في سبيل تحقيق السلام على مستوى العالم.

يقول التقرير: “لا تزال منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المنطقة الأقل سلامًا للعام التاسع على التوالي”.

وسُجل تدهور طفيف، خلال العام الماضي، بعد سنوات عدة من التحسن، نتيجة تدهور متوسط نقاط المؤشر بنسبة %0.25.

وأضاف التقرير: “الصراع في غزة كان له تأثير قوي للغاية على مستويات السلام في العالم عقب أحداث السابع من أكتوبر، ورد الفعل العسكري الانتقامي من قبل إسرائيل”.


وأكد أن “الصراع في منطقة الشرق الأوسط بأكملها دفع إلى الهاوية، مع تداخل سوريا وإيران ولبنان واليمن، ولا يزال خطر الحرب المفتوحة مرتفعا”.

مقالات مشابهة

  • عاجل - بتخفيضات 20%.. "القاهرة" تنظم سوق اليوم الواحد بحلوان لتوفير السلع
  • الإمارات الأولى عالمياً في نصيب الفرد من الكهرباء النظيفة
  • اليمن يتصدر قائمة الدول الأقل سلاما عالمياً: ماذا يكشف مؤشر السلام؟
  • تذبذب في توزيع المياه في عدد من بلديات العاصمة وتيبازة
  • تصل لـ 99%.. تفاصيل جهود توصيل المياه والصرف الصحي بالقرى والمدن
  • أردوغان يعترف: منع طائرة الرئيس الإسرائيلي من استخدام المجال الجوي التركي
  • تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. مركز الملك سلمان للإغاثة ينظم المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة
  • مؤشر عالمي: اليمن الأقل سلاما في المنطقة وأقل بلد مسالم على مستوى العالم
  • السعودية تنظم مؤتمر دولي للتوائم الملتصقة
  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينظم المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة الأحد المقبل