قد يتجاوز 150 دولارا.. البنك الدولي يضع 3 سيناريوهات للنفط
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
توقع البنك الدولي أن يبلغ متوسط سعر النفط العالمي 90 دولارًا للبرميل في الربع الرابع من العام الجاري، لكنه حذر من أن تصعيد الصراع الأخير في الشرق الأوسط يمكن أن يرفع الأسعار بشكل كبير.
وفي أحدث تقرير صادر عن البنك الدولي عن توقعات أسواق السلع الأساسية، أشار إلى أن أسعار النفط لم ترتفع إلا بنسبة 6 بالمئة فقط منذ بداية الحرب في غزة بين إسرائيل وحماس، في حين أن أسعار السلع الزراعية وأغلب المعادن والسلع الأساسية الأخرى "لم تتحرك إلا بالكاد".
ويحدد التقرير ثلاثة سيناريوهات للمخاطر استنادا إلى مسارات تاريخية تنطوي على صراعات إقليمية منذ السبعينيات، مع تزايد خطورتها وعواقبها:
السيناريو الأول (الاضطراب البسيط):
من شأن هذا السيناريو، وهو يعادل انخفاض إنتاج النفط الذي شهدناه خلال الحرب الأهلية الليبية في عام 2011 بنحو 500 ألف إلى 2 مليون برميل يوميا، أن يدفع أسعار النفط إلى نطاق يتراوح بين 93 إلى 102 دولار للبرميل في الربع الرابع، بحسب البنك.
السيناريو الثاني (الاضطراب المتوسط)
ومن شأن هذا السيناريو - الذي يعادل تقريباً حرب العراق عام 2003 - أن يخفض إمدادات النفط العالمية بمقدار 3 إلى 5 ملايين برميل يومياً، مما يدفع الأسعار إلى ما بين 109 و121 دولاراً للبرميل.
السيناريو الثالث (الاضطراب الكبير)
وبحسب البنك الدولي فإن هذه السيناريو يقترب من تأثير الحظر النفطي العربي عام 1973، والذي أدى إلى تقليص إمدادات النفط العالمية بمقدار 6 ملايين إلى 8 ملايين برميل يوميا. وهذا من شأنه أن يؤدي في البداية إلى رفع الأسعار إلى 140 دولارًا إلى 157 دولارًا للبرميل، أي قفزة تصل إلى 75 بالمئة.
من جانبه، قال أيهان كوس، نائب كبير الاقتصاديين في البنك الدولي: "إن ارتفاع أسعار النفط، إذا استمر، يعني حتما ارتفاع أسعار المواد الغذائية"، مضيفا "إذا حدثت صدمة حادة في أسعار النفط، فإن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى ارتفاع تضخم أسعار المواد الغذائية الذي ارتفع بالفعل في العديد من البلدان النامية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البنك الدولي النفط النفط حرب العراق النفط البنك الدولي مؤشر البنك الدولي تقرير البنك الدولي أسعار النفط حرب أسعار النفط صعود أسعار النفط البنك الدولي النفط النفط حرب العراق النفط طاقة البنک الدولی أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
جولد بيليون تكشف سيناريوهات الذهب بعد اجتماع الفائدة الأمريكية
استقرت أسعار الذهب العالمي خلال تداولات اليوم، الأربعاء، بعد أن شهد تراجعا أمس، الثلاثاء، حيث تركز الأسواق بشكل أساسي على قرار السياسة النقدية من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في وقت لاحق من جلسة اليوم، في محاولة لمعرفة مستقبل سياسة البنك خلال العام القادم وأثر ذلك على أداء الذهب.
يتداول سعر أونصة الذهب العالمي حالياً عند المستوى 2645 دولارا للأونصة بعد ان افتتح تداولات اليوم عند 2646 دولارا للأونصة، وقد سجل أعلى مستوى عند 2651 دولارا للأونصة وأدنى مستوى عند 2642 دولارا للأونصة، وفق تحليل جولد بيليون.
وتراجع سعر الذهب أمس وسجل أدنى مستوى في أسبوع عند 2633 دولارا للأونصة ليغلق على انخفاض بنسبة 0.2%، لتظل تداولات الذهب حالياً في نطاق 2640 – 2650 دولارا للأونصة ليتداول حول المتوسط المتحرك 50 يوما، بينما قد حاول السعر يوم أمس كسر خط الاتجاه الصاعد قصير الأجل يوم أمس ليتداول اليوم تحته حتى الآن.
يعلن البنك الاحتياطي الفيدرالي عن نتائج اجتماعه اليوم، حيث من المتوقع أن يخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس بنسبة احتمال تقترب من 100%، بينما تضع الأسواق نسبة 16% أن يخفض أسعار الفائدة في اجتماع البنك في يناير القادم.
سعر الذهب الآن في مصر.. وهذه قيمة الجنيهأسعار الذهب اليوم الأربعاء في مصرأسعار الذهب اليوم في مصر.. وهذه قيمة عيار 21 الآنطفرة في صناعة الذهب بمصر وزيادة غير مسبوقة في الصادرات خلال عام 2024التركيز الحقيقي للأسواق سيكون على توقعات البنك الاقتصادية وتوقعات السياسة النقدية خلال العام القادم لمعرفة المسار المحتمل لأسعار الفائدة في ظل توقعات ببقاء التضخم في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب الجديدة وسياساتها التي قد ينتج عنها ضغوط تضخمية.
وارتفعت مبيعات التجزئة الأمريكية بأكثر من المتوقع في نوفمبر الماضي، الأمر الذي يضيف المزيد من الضغط إلى التضخم الذي يبقى عند أعلى مستوى له في 7 أشهر، والذي قد يجبر البنك الفيدرالي الأمريكي على إيقاف دورة التيسير النقدي التي بدأت في سبتمبر الماضي.
الذهب على عكس الأصول المالية التي تقدم عائدا مثل السندات أو حسابات التوفير، لا يقدم دخلاً لممتلكيه، وبالتالي عندما تكون أسعار الفائدة مرتفعة تزداد التكلفة البديلة للاحتفاظ بالذهب، ما يجعله أقل جاذبية للمستثمرين.
قوة الدولار الأمريكي
وظل الدولار الأمريكي قويًا، حيث يتداول مؤشر الدولار الأمريكي بالقرب من أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع، وعادة ما تعمل أسعار الفائدة المرتفعة على تعزيز الدولار، ما يزيد من الضغط السلبي على الذهب، حيث يتم تسعيره بالدولار ويصبح أكثر تكلفة للمشترين من أصحاب العملات الأخرى.
ومن المقرر يتخذ البنك المركزي الياباني والبنك المركزي البريطاني قرارات بشأن أسعار الفائدة هذا الأسبوع، ومن المتوقع أن يبقي البنك البريطاني على أسعار الفائدة ثابتة، في حين تنقسم الأسواق حول ما إذا كان البنك الياباني سيرفع أسعار الفائدة أكثر.
تقرير التزامات المتداولين المفصّل الصادر عن لجنة تداول السلع الآجلة، والذي يُظهر وضع المضاربة على الذهب للأسبوع المنتهي في 10 ديسمبر، أظهر ارتفاع في عقود شراء الذهب الآجلة من قبل المتداولين الأفراد والصناديق والمؤسسات المالية بهدف المضاربة بمقدار 16721 عقد مقارنة مع التقرير الماضي، بينما ارتفعت عقود البيع بمقدار 871 عقد.
ويعكس التقرير عودة المستثمرين إلى الإقبال على الذهب من جديد بعد فترة من التوقف، وذلك بسبب تصاعد التوترات الجيوسياسية وعودة التوقعات أن البنك الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة هذا العام للمرة الثالثة في اجتماعه اليوم.