غرفة دبي العالمية تنظم بعثة تجارية إلى أسواق شرق إفريقيا ضمن آفاق جديدة للتوسع الخارجي
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
دبي في 30 أكتوبر /وام/ أعلنت غرفة دبي العالمية، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، استكمال استعداداتها لتنظيم بعثة تجارية متخصصة مؤلفة من شركات الإمارة إلى منطقة شرق إفريقيا خلال الفترة من 6 إلى 9 نوفمبر المقبل، وذلك ضمن مبادرة "آفاق جديدة للتوسع الخارجي"، التي تستهدف دعم أعضاء الغرفة في خطط التوسع بالأسواق العالمية.
وعقدت الغرفة اليوم لقاءً تعريفياً ضم أعضاء البعثة التجارية وممثلي الشركات المتوجهة إلى منطقة شرق إفريقيا (رواندا وكينيا)، والتي سيترأسها سعادة محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي.
وهدف اللقاء إلى تعريف أعضاء الوفد ببرنامج الزيارة الذي سيشمل عقد اجتماعات ولقاءات أعمال ثنائية بين شركات دبي ونظرائها في الأسواق الإفريقية، وإطلاعهم على على ملخص شامل حول تفاصيل البعثة، ومعلومات حول المشهد الاقتصادي للسوق الرواندية والكينية والفرص الاستثمارية فيهما.
وتعتبر مبادرة "آفاق جديدة للتوسع الخارجي" جزءاً من جهود الغرفة لدعم تجارة أعضائها في أسواق جديدة، حيث تتوافق مع الأولويات الاستراتيجية للغرف في دعم التوسع الخارجي للقطاع الخاص بالإمارة، إلى جانب الإسهام في تحقيق خطة دبي للتجارة الخارجية الهادفة إلى زيادة حجم التجارة الخارجية غير النفطية إلى 2 تريليون درهم بحلول عام 2026.
وتركز غرفة دبي العالمية على دعم توسع 100 شركة من دبي إلى الأسواق العالمية مع نهاية العام 2024.
وتشمل مبادرة "آفاق جديدة للتوسع الخارجي" تشكيل بعثات تجارية متخصصة مؤلفة من شركات الإمارة إلى أسواق عالمية مستهدفة، وتنظيم فعاليات ولقاءات في هذه الأسواق بهدف استكشاف فرص الاستثمار والشراكات الاقتصادية المشتركة.
وقال سعادة محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي: "نسعى من خلال تنظيم هذه البعثات إلى تشجيع شركات الإمارة على اعتماد خطط طموحة تدعم استراتيجياتها التوسعية وفرص نموها ونجاحها".
وأضاف: "تشمل الأهداف الرئيسية للبعثة تنظيم اجتماعات ثنائية بين المستثمرين لبحث الشراكات الاقتصادية والتعاون الاستراتيجي في قطاعات مستهدفة".
ويتيح برنامج مبادرة "آفاق جديدة للتوسع الخارجي" للشركات فرصة الانضمام إلى البعثات التجارية للتعرف أكثر على كيفية تأسيس الأعمال التجارية ومزاولتها في البلدان المختارة والأسواق ذات الأولوية.
وتلتزم غرف دبي بدعم أعضائها للتوسع في الأسواق ذات الأهمية الاستراتيجية عبر مختلف دول العالم، واستقطاب الاستثمارات الأجنبية والشركات الدولية إلى الإمارة، وتعزيز سمعة دبي مركزاً عالمياً للأعمال والاستثمار. إبراهيم نصيرات/ جورج إبراهيم
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: غرف دبی
إقرأ أيضاً:
ترامب يشعل حرب التعريفات الجمركية.. خطة جديدة تعيد تشكيل التجارة العالمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة تُعد انقلابًا في سياسات التجارة الأمريكية، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطة جديدة وصفها بـ"العادلة والمتبادلة"، تهدف إلى إعادة التوازن للعلاقات التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها الدوليين. يأتي هذا التحرك في إطار حملة ترامب المستمرة لمعالجة العجز التجاري الأمريكي عبر فرض تعريفات جمركية مشددة على الدول التي تعتبرها واشنطن غير عادلة في تعاملاتها التجارية.
التفاصيل
وقع ترامب مذكرة رسمية يأمر فيها مستشاريه بوضع استراتيجية شاملة لمواجهة العجز التجاري، تعتمد على فرض رسوم جمركية مماثلة لتلك التي تفرضها الدول الأخرى على السلع الأمريكية. ويرى مراقبون أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى تصعيد النزاعات التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها، وعلى رأسهم الاتحاد الأوروبي، الهند، واليابان.
تأثيرات دولية وخلافات تجارية
أثارت الخطة الجديدة مخاوف العديد من الدول، خاصةً أن التعريفات الجمركية المقترحة ستؤثر على واردات المعادن والسلع الصناعية والزراعية. ويواجه الاتحاد الأوروبي واليابان انتقادات من إدارة ترامب بسبب الضرائب التي تفرضها على المنتجات الأمريكية، مثل ضريبة القيمة المضافة في أوروبا، والتي يعتبرها البيت الأبيض نوعًا من الحواجز التجارية غير العادلة.
ردود الأفعال
حذرت الصين من تصعيد الحرب التجارية، داعيةً واشنطن إلى التوقف عن تسييس القضايا الاقتصادية. من جانبها، أكدت دول الاتحاد الأوروبي أنها ستتخذ إجراءات مماثلة في حال تنفيذ ترامب خطته، بينما تبقى بريطانيا متحفظة خشية التأثير على اقتصادها المتعثر.
تحليل اقتصادي
يرى خبراء الاقتصاد أن خطة ترامب قد تؤدي إلى تداعيات غير متوقعة، حيث أن فرض تعريفات انتقامية قد يزيد من كلفة السلع ويؤثر على المستهلك الأمريكي قبل غيره. كما أن بعض الدول، مثل الهند، بدأت بالفعل في خفض رسومها على بعض السلع الأمريكية، في محاولة منها لاحتواء الأزمة المحتملة.
بينما يسعى ترامب لإعادة تشكيل النظام التجاري العالمي وفق رؤيته، تبقى المخاوف قائمة من أن تؤدي سياساته إلى اضطرابات في الأسواق العالمية، واندلاع حرب تجارية قد تلحق ضررًا فادحًا بالاقتصاد العالمي. هل ستكون هذه الخطة مفتاحًا لنظام تجاري أكثر عدالة، أم أنها ستفتح الباب أمام مزيد من التوترات والانتقام الاقتصادي؟.