كيندريل تحقق صافي انبعاثات غازات دفيئة صفري بحلول عام 2040
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
وضعت كيندريل أهدافاً لتكون مسؤولة عن التقدم في مختلف أعمالها، وعملياتها، وسلسلة توريدها، ومجتمعها. لذلك، أصدرت الشركة مؤخراً تقرير المواطنة المؤسسية الأول لها، والذي يشرح بالتفصيل التقدم الذي أحرزته كيندريل في ثلاثة محاور رئيسية: البيئة، والأشخاص والمجتمع، والثقة.
يوضح التقرير التزام الشركة بالمعايير البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات (ESG) بما يحقق فوائد ومنافع عديدة للشركاء على المدى الطويل.
تهدف كيندريل، عبر برنامجها المستدام، الذي يتماشى مع أولوياتها البيئية، إلى تقليل أثرها البيئي ومساعدة شركائها على تلبية المتطلبات التنظيمية وتطلعات العملاء والمستثمرين، عبر خطوات عديدة قامت بها، مثل:التزمت بتحقيق صافي انبعاثات غازات دفيئة صفري بحلول عام 2040 والاعتماد على الطاقة المتجددة بنسبة 100% بحلول عام 2030.
• وضعت معاييراً أساسيةً للحد من انبعاثات النطاق 1 و2 و3 للشركة والتزمت بتحقيق أهدافها للانبعاثات الصفرية مع معايير مبادرة Science Based Targets.
• طوّرت برنامجاً مسؤولاً لسلسلة توريدها يتماشى مع معايير تحالف العمل المسؤول Responsible Business Alliance وEcoVadis.
من خلال حلولها وخدماتها ، تساعد كيندريل عملاءها على تقليل انبعاثاتهم الكربونية وتحسين كفاءة ممتلكاتهم التقنية وعملياتهم التجارية. تتضمن هذه الحلول والخدمات نقل بيانات وعمليات عملاء كيندريل إلى السحابة مع شركاء يستخدمون الطاقة المتجددة، ورقمنة بيئة عمل العملاء بما يدعم استراتيجية العمل الهجين، وتحسين كفاءة مراكز البيانات، وتقليل استهلاك الطاقة.
كما أطلقت كيندريل برنامج Green Guild لتعزيز مشاركة موظفيها، وتطوير حلول للعملاء، ودعم التزامها بالحد من الانبعاثات.
قال أندرياس بيك، نائب الرئيس والمدير التنفيذي لدى كيندريل الشرق الأوسط وأفريقيا: "بصفتنا أكبر مزود لخدمات البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات في العالم، ندرك دور التكنولوجيا الأساسي في التحول إلى اقتصاد منخفض الكربون. ويتعدّى هدفنا الالتزام بدعم رحلة عملائنا وشركائنا في المنطقة والعالم أثناء سعيهم نحو أعمال ومستقبل أكثر استدامة، إلى جعل الاستدامة جزءاً جوهرياً ومحورياً في أعمال كيندريل".
تتوافق بيانات المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG) في تقرير المواطنة المؤسسية لكيندريل مع أطر عمل مجلس معايير محاسبة الاستدامة، وفرقة العمل المعنية بالإفصاحات المالية المتعلقة بالمناخ، والمبادرة العالمية للتقارير. وتعمل كيندريل على مواءمة برمجتها مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة؛ وهي 17 هدفاً مرتبطاً للحد من تغير المناخ، وتحسين الصحة والتعليم، والحد من عدم المساواة، وتعزيز التنمية الاقتصادية.
استكملت شركة كيندريل في عام 2023 أول استبيان لها متعلق بتغير المناخ من خلال مشروع الإفصاح عن انبعاثات الكربون (CDP)، موضحة أدائها البيئي. كما حصلت الشركة على ميدالية EcoVadis الفضية في أول سنة مالية لها، مما يجعلها ضمن أفضل 25% بين الشركات المشاركة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكربون تغير المناخ الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان يتابع سير العمل بمشروع سد ومحطة "جوليوس نيريرى" الكهرومائية بتنزانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعا اليوم، لمتابعة سير العمل بمشروع سد ومحطة "جوليوس نيريرى" الكهرومائية، الذى يُنفذه التحالف المصرى لشركتى "المقاولون العرب" و"السويدى إليكتريك" على نهر روفيجي بدولة تنزانيا، وذلك بحضور المهندس أحمد العصار، رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، والمهندس أحمد السويدي، الرئيس التنفيذى لشركة السويدي الكتريك، والمهندس وائل حمدى، نائب رئيس شركة السويدى إليكتريك، ومسئولي الجهاز المركزى للتعمير.
وأكد المهندس شريف الشربيني، أن الدولة المصرية تولى اهتماما كبيرا بتنفيذ هذا المشروع الضخم، الذى يجسد العلاقات المتميزة بين مصر وتنزانيا، ويؤكد قدرة وإمكانات الشركات المصرية فى تنفيذ المشروعات الكبرى، وخاصة لأشقائنا في قارة أفريقيا، وتتم متابعته بشكل دورى من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، من أجل تحقيق التنمية لأشقائنا بدولة تنزانيا، وتوفير الطاقة الكهربائية اللازمة لجمهورية تنزانيا، والسيطرة على فيضان نهر روفيجي، والحفاظ على البيئة.
وخلال الاجتماع، استعرض وزير الإسكان مكونات المشروع، والذى يتضمن إنشاء سد بطول 1025 متراً، وتصل السعة التخزينية لبحيرة السد إلى 32.8 مليار م3، كما يضم محطة لتوليد الطاقة الكهرومائية بقدرة 2115 ميجا وات، وتقع المحطة على جانب نهر روفيجي فى محمية طبيعية بمنطقة "مورغورو" جنوب غرب مدينة دار السلام (العاصمة التجارية) وأكبر مدن دولة تنزانيا، بجانب استعراض المكونات الأخرى للمشروع.
ووجه وزير الإسكان، بتوثيق كل ما تم من إنجاز فى هذا المشروع الضخم، من خلال كتيبات ووثائق مصورة، لحفظ ما أنجزه التحالف، وفى هذا الإطار أكد مسئولو الشركتين، أنه يتم توثيق مكونات ومراحل تنفيذ المشروع.
كما أكد الوزير ضرورة عرض هذه التجربة العظيمة في المحافل الدولية، ولا سيما التي تنظم في الدول الأفريقية، مثل مؤتمر الطاقة المقرر عقده قريبا بدولة تنزانيا، وهو ما سيؤكد قدرة الشركات المصرية على تنفيذ المشروعات الكبرى، وسيفتح آفاقا جديدة لشركاتنا.
جدير بالذكر، أن التحالف المصري "شركة المقاولون العرب" و"شركة السويدى إليكتريك" المُنفذ للمشروع، وقع في ديسمبر 2018، بحضور رئيس جمهورية تنزانيا الاتحادية السابق، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، عقداً في مدينة دار السلام بتنزانيا، لتنفيذ مشروع بناء سد "نهر روفيجى" ومحطة توليد كهرومائية بقدرة 2115 ميجاوات، على نهر روفيجي بتنزانيا، بهدف توليد 6307 آلاف ميجاوات - ساعة سنوياً، تكفي استهلاك حوالي 17 مليون أسرة تنزانية، كما يتحكم السد في الفيضان لحماية البيئة المحيطة من مخاطر السيول والمستنقعات، ولتخزين حوالي 32.8 مليار م3 من المياه في بحيرة مُستحدثة بما يضمن توافر المياه بشكل دائم على مدار العام لأغراض الزراعة، والحفاظ على الحياة البرية المحيطة في واحدة من أكبر الغابات في قارة أفريقيا والعالم.