جائزة «فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة» تعلن القائمة النهائية للمرشحين والمرشحات
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أبو ظبي - وام
أعلنت لجنة تحكيم جائزة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة، عن أسماء المرشحين والمرشحات، ضمن القائمة النهائية للجائزة في دورتها السابعة، التي تقام تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية (أم الإمارات)، ومتابعة واهتمام الشيخة فاطمة بنت هزاع آل نهيان رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة ناديي أبو ظبي والعين للسيدات.
ويتم الإعلان عن الفائزين والفائزات بالجائزة في فئاتها المختلفة في 15 نوفمبر المقبل، في الحفل الذي يقام بأبو ظبي.
وضمت القائمة، التي أعلنتها لجنة تحكيم الجائزة، المرشحين والمرشحات الـ3 الأوائل بكل فئة من فئات الجائزة، للمستوى الفردي ومستوى الاتحادات والمؤسسات الرياضية، حيث شهدت عملية الترشح إقبالاً للتسجيل في الفئات المختلفة من 14 دولة عربية.
واشتملت قائمة المرشحات في المستوى الفردي لفئة أفضل رياضية عربية: سارة سمير السيد بطلة رفع الأثقال (مصر)، وجوليانا فؤاد فوزي (الأردن) بطلة التايكواندو، وسمر عامر إبراهيم حمزة بطلة المصارعة الرومانية (مصر).
وفي فئة أفضل رياضية إماراتية، ضمت القائمة فريدة عبد الله الظهوري لاعبة الرماية، وصفية الصايغ بطلة الدراجات الهوائية، وروضة السركال لاعبة منتخب الشطرنج.
وضمت قائمة المرشحات لفئة أفضل رياضية بارالمبية كلا من نورة خليفة الكتبي (الإمارات)، وفاطمة عمر (مصر)، وآية الله أيمن عباس (مصر). وفي فئة أفضل رياضية ناشئة، ضمت القائمة شمس أحمد (مصر)، ويارا خالد بن ثاني (البحرين)، ومريم عدنان آل علي (الإمارات).
وفي فئة أفضل مدرب/مدربة، ضمت القائمة كلا من هشام إسماعيل عز الدين (مصر)، وسناء سمير المرداسي (تونس)، وعلاء الدين حسن كامل (مصر). وفي فئة أفضل إعلامية، ضمت القائمة هبة حامد الصباغ (الأردن)، وأميرة جمال عمار (مصر).
أما فئة أفضل أم رياضية، والتي استحدثتها اللجنة المنظمة في الدورة الحالية فشملت كلا من زغفرانة أحمد الحوسني (الإمارات)، ووالدة بطلتي الأولمبياد الخاص في ألعاب القوى والبولينج، حمدة ومريم الحوسني، وليليان نشأت توفيق (مصر)، والدة لاعبة الجمباز الإيقاعي فرح صدقي، وانتصار محمد السواحلي (السودان) والدة سلمى أنيس بطلة الأولمبياد الخاص في السباحة.
وعلى مستوى الاتحادات والمؤسسات الرياضية، تضمنت القائمة لفئة أفضل فريق: مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وفريق نادي بني ياس للجوجيتسو، وفريق نادي الفجيرة للألعاب القتالية.
وفي فئة أفضل مبادرة إبداعية، ضمت القائمة قرية الإمارات العالمية للقدرة، مؤسسة خطوات" لتشجيع رياضة الأطفال، والقيادة العامة لشرطة دبي.
وقررت لجنة التحكيم حجب الجائزة في فئة أفضل برنامج لتنمية الناشئات لعدم استيفاء الملفات المقدمة لمعايير الترشح المطلوبة.
وتمنح لجنة التحكيم جائزة خاصة لتكريم شخصية العام الرياضية العربية على أدائها المتميز وإسهاماتها في الارتقاء بالرياضة النسائية في الوطن العربي.
وتعد جائزة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة، التي تنظمها أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي، الأولى من نوعها في المنطقة، ومن أكثر الجوائز تميزاً، وتستقطب أنظار الوسط الرياضي العربي، وتهدف لتمكين المرأة وتسليط الضوء على إنجازاتها في القطاع الرياضي، والسعي لتحسين المشاركة وتعزيز التنافسية والتميز في الرياضات النسائية، وخلق بيئة محفزة وداعمة للمرأة الرياضية للارتقاء بها لمستويات متقدمة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الشيخة فاطمة بنت مبارك فئة أفضل ریاضیة فاطمة بنت مبارک لریاضة المرأة ضمت القائمة فی فئة أفضل
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك : التزام رئيس الدولة برعاية الطفل تجسيد حي للقيم الإماراتية الأصيلة
أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش أن التزام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” برعاية الطفل يعتبر تجسيدا حيا للقيم الإماراتية الأصيلة.
وقال معاليه في تصريح بمناسبة “يوم الطفل الإماراتي ” إن احتفالنا بـ ” يوم الطفل الإماراتي” هو احتفاء بالالتزام القوي في دولة الإمارات برعاية الطفل وتنمية قدراته ومواهبه، وهو الالتزام الذي جسده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله حين قال سموه :”نجدد العزم على مواصلة تعزيز نهجنا الراسخ في الاهتمام بالطفل على المستويات الاجتماعية والصحية والنفسية والتعليمية والثقافية، وصيانة حقوقه وهويته.. حماية الطفل والارتقاء به مسؤولية مجتمعية مشتركة نعمل على تعزيزها وتعميق الوعي بها في مجتمعنا”
وأضاف : “ نحن خلف قيادتنا الرشيدة نسير على هذا الدرب، من أجل مستقبل هذا الوطن الغالي، لأن أطفال اليوم هم قادة الغد، ورعاة مستقبل إماراتنا العزيزة”.
وتقدم بالتحية والتهنئة والشكر والعرفان والامتنان إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “ أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية باعتبار الاحتفال بهذا اليوم تتويجا لرؤيتها الحكيمة، وتوجيهاتها المخلصة، وعملها المستمر في رعاية الطفولة، والتأكيد دوما، على أن تربية الأطفال، والاهتمام بهم، وحماية حقوقهم، بالتعليم الجيد، والحياة الكريمة، والاستمتاع بطفولتهم، والنمو في بيئة صالحة هو على رأس أولويات المجتمع الإماراتي.
وقال معاليه : “ نعتز بتوجيهات سموها المستمرة بأن الاهتمام بالطفل في الإمارات دليل على تقدم المجتمع ونعتز بمبادراتها المتواصلة ، لتنمية قدراته الفكرية والاجتماعية ، إلى جانب العناية بصحته ، والاهتمام بكرامته ، وتهيئة مناخ اجتماعي وثقافي هادف ، يتسم بالرعاية الحانية ، والمحبة الصادقة ، وينمي لديه وباستمرار، روح الإبداع والتميز والابتكار، إضافة إلى حب الوطن، والاعتزاز بالهوية الوطنية ، والتزود بقيم مجتمع الإمارات ، في العطاء والإنجاز ، والتسامح والتعايش ، والحياة مع الآخر في سلام ووئام وهو مناخ اجتماعي وثقافي ، يتوافر لكل طفل في مجتمع الإمارات”.
وأضاف أن الاحتفال بيوم الطفل الإماراتي مناسبة نؤكد فيها نحن الإماراتيين إننا نسير بعزم والتزام، على نهج وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن ز ايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ، بالاهتمام البالغ بالأطفال وأهمية تربيتهم على القيم الأصيلة ومنها التسامح والتعاون والتعاطف، والتربية السليمة للطفل ، فعلينا مسؤولية وطنية مهمة في أن ننمي لدى أطفالنا حرية التفكير والإبداع وأن نرعى مواهبهم ونمنحهم حرية البحث والاكتشاف والقدرة على التعامل الذكي مع معطيات العصر ونؤكد أن رعاية الطفل تتطلب التعاون القوي، والعمل المشترك، من قطاعات المجتمع كافة، من أجل تحقيق الهدف الوطني المهم، المتمثل في تنشئة الأجيال الجديدة ليكونوا قادة الغد ورواد المستقبل .
وأكد معاليه أن وزارة التسامح والتعايش تسعى دائما للتعاون مع جميع مؤسسات الوطن من أجل الوصول بمبادراتها وبرامجها وأنشطتها إلى الطفل الإماراتي سواء بالمدارس الحكومية والخاصة أو في مؤسسات الرعاية المختلفة، لتقدم القيم الإماراتية الأصيلة وفي القلب منها التسامح والتعايش، بالإضافة إلى الأعمدة الستة للشخصية المتسامحة، لينشأ الجيل المقبل متحصنا بقيمنا الإماراتية الأصيلة التي أرساها المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه، فقد علمنا أن الإيمان بالمستقبل يبدأ بالاهتمام بالطفل.