جيش الاحتلال الإسرائيلي يجدد قـصف المناطق الشرقية في خان يونس
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
جدد جيش الاحتلال الإسرائيلي، قـصف المناطق الشرقية في خان يونس، وهناك إصابات بقصف مدفعي إسرائيلي لمنازل سكان مخيم البريج، أفادت وفق نبأ عاجل لقناة “القاهرة الإخبارية” اليوم الإثنين.
الإحصاء: 21.3 ٪ انخفاضا في إصابات العمل عام 2022 الأمم المتحدة ترحب بعقد جولة جديدة من المحادثات بين الجيش السوداني والدعم السريعكما نفذ قوات الاحتلال الإسرائيلي، قصفا عنيفا على قطاع غزة، كما قصفت وادي شعبا جنوب لبنان بقذائف حارقة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الجاري، ووسع الجيش الإسرائيلي هجومه البري مساء الجمعة وكثف غاراته على كافة المحاور في قطاع غزة، وأسفر القصف عن استشهاد أكثر من 8306 أشخاص بينهم 3457 طفلا، وأكثر من 20 ألف جريح وأكثر من ألفي مفقود بينهم قرابة 1000 طفل في قطاع غزة.
عملية برية واسعة في غزةقال متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن الجيش نقوم بعملية برية واسعة في غزة.
وتوغلت آليات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، مئات الأمتار في قطاع غزة المنكوب الذي يتعرض منذ 23 يومًا لقصف جوي وبري وبحري اشتد في الأيام الأخيرة.
وأفادت مصادر في القطاع بأن الآليات المُعززة بالدبابات وبتغطية من الطيران الحربي، توغلت عند مُفترق الشهداء، وقطعت الطريق الرئيس الذي يربط جنوب القطاع ووسطه بمدينة غزة وشماله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل خان يونس عاجل الاحتلال الوفد بوابة الوفد الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام أميركي: الاحتلال يخطط لعملية برية واسعة بغزة وحماس لن تُدمر
قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية نقلا عن محللين أمنيين مطلعين على خطط جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قوات الاحتلال تخطط لعملية برية واسعة النطاق بقطاع غزة.
وأضافت الصحيفة أن جيش الاحتلال قد يهاجم مناطق عدة باستخدام قوة أكبر، وسيحافظ على مواقعة في غزة.
ووفقا للمحللين الذين نقلت عنهم الصحيفة، فإن إسرائيل ستتحمل مسؤولية أكبر في توزيع المساعدات داخل القطاع المحاصر.
من ناحية أخرى، أشارت الصحيفة إلى تراجع الدعم الشعبي الإسرائيلي للحرب على غزة مع استئناف إسرائيل لعدوانها على غزة، وقالت الصحيفة إن العديد من الإسرائيليين يشعرون بأن التسوية التفاوضية وحدها الكفيلة بإعادة المحتجزين أحياء.
وأضافت أن الإسرائيليين يريدون تدمير حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لكنهم يريدون أن تكون قضية المحتجزين أولا.
حماس لن تُدمرعلى صعيد متصل، نقلت مجلة فورين بوليسي عن المفاوض السابق في الخارجية الأميركية آرون ديفيد ميلر أن الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة لم تفاجئهم، وقال إنها ترتبط ارتباطا وثيقا بالمحن السياسية التي يواجهها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضاف ميلر أن احتمالات تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة كانت دائما ضئيلة جدا، وأوضح أن حركة حماس لم تكن لتفرج عن الأسرى ما لم تحصل على ضمانات قوية، لكن لا الأمم المتحدة ولا واشنطن كانتا لتقدما تلك الضمانات لحماس.
إعلانوأكد المفاوض الأميركي السابق أن حماس لن تُدمر وسيظل نفوذ الحركة ملموسا وكبيرا في غزة.
استئناف الإبادة
وفجر الثلاثاء، استأنفت إسرائيل بشكل مفاجئ حرب الإبادة على قطاع غزة، من خلال تصعيد عسكري كبير شمل معظم مناطق القطاع واستهدف المدنيين وقت السحور، ويعد هذا الهجوم أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني الماضي.
وأفادت وزارة الصحة بغزة باستشهاد أكثر من 440 فلسطينيا وإصابة 562 آخرين، بينهم حالات خطرة جدا، في حين لا يزال العمل جاريا على انشال ضحايا من تحت الركام.
وأعلن الإعلام الحكومي بغزة أن نحو ثلثي الضحايا من النساء والأطفال، بينما قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إنه وثق مقتل 150 طفلا في الغارات الإسرائيلية بين إجمالي الضحايا.
وقال المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس طاهر النونو للجزيرة إن الحركة تتواصل مع الوسطاء وأطراف دولية فاعلة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مؤكدا أنه لا حاجة لبحث اتفاقات جديدة في ظل وجود اتفاق وقعت عليه كل الأطراف برعاية دولية.
من جهته، أكد نتنياهو أن إسرائيل ستعمل ضد حماس بقوة متصاعدة، مشددا على أن المفاوضات ستستمر تحت النار وأن إسرائيل ستواصل القتال حتى تحقيق أهداف الحرب، على حد زعمه.
وواصلت إسرائيل حرب الإبادة ضد الفلسطينيين بغزة في ظل وضع إنساني ومعيشي بالغ الصعوبة، وانعدام توافر للوقود في جميع محافظات القطاع، بسبب غلقها للمعابر.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.