نداءات متواصلة لا تنقطع منذ 22 يومًا، تطالب بدعم أهالي غزة، ولو بـ«أضعف الإيمان»؛ وقطع التعامل مع منتجات الدول الداعمة لقوات الاحتلال الإسرائيلي بعد قصفها المستمر لفلسطين، ما شهد استجابة فعلية من قبل قطاع كبير من المواطنين، وأتى بثماره بخسائر اقتصادية فادحة لدولة الاحتلال وداعميها.

ماذا فعلت شركات المقاطعة بعد نجاح الحملات؟

«العرض والطلب».

. نظرية معروفة وتعد الأكثر استخدامًا في مدارس اقتصادية عدة، التي يتحكم خلالها البائع والمشتري في سعر وكمية السلع المباعة، ففي حال زيادة الطلب عليها، ستكون عُرضة بشكل أكبر لارتفاع سعرها، والعكس صحيح، وهي النظرية التي تحققت فعليًا بعد نجاح حملات المقاطعة لمنتجات الشركات الداعمة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، المؤيدة لجرائم الحرب التي تحدث في غزة.

انتشرت في الساعات الأخيرة، منشورات لرواد مواقع التواصل الاجتماعي، تحمل دلائل على نجاح حملات المقاطعة، من خلال تخفيض أسعار منتجات المقاطعة بشكل كبير، كحيلة تستخدمها الشركات لتفادي الخسائر الاقتصادية الكبيرة نتيجة للمقاطعة.

وقال أحد رواد التواصل الاجتماعي، من الداعمين لفكرة المقاطعة: «المنتجات اللي الناس مقاطعة التعامل معاها، نازل عليها خصومات أقل من النص تقريبًا وأسعارها قلت بشكل كبير جدًا جدًا.. بالرغم من ده كله، الناس لسه مقاطعة وبإذن الله يفضل الوعي مستمر».

وأضاف آخر: «الأيام الجاية هتلاقوا فيها كمية إغراءات غير طبيعية من المنتجات المُقاطعة وخصوصًا بعد الركود اللي اتعرضوا ليه، داخلين على خصومات وoffres هتخليك تتهز وتعيد التفكير، الأيام دي هتكون اختبار حقيقي لصدقنا في كل كلمة كنا بنكتبها الأيام اللي فاتت ع صفحتنا.. هتعرفنا إذا كنا فعلًا أصحاب قضية.. ولا أصحاب هوجة على الفاضى، اثبتوا وثبتوا اللي حواليكم واتركوها لله، وجددوا النية أهم حاجة، اللهم ثباتك ونصرك الذي وعدت .. مقاطعة».

وعلق أحد المشاركين في حملة المقاطعة، على انخفاض سعر منتج شهير بنسبة تصل تزيد على 70%: «مفيش شركة كبيرة هتبيع بالخسارة لو فيه 100 مقاطعة.. يعني لما تبيع بـ20 جنيها هتبقى كسبانة برضه.. عرفتوا هامش الربح للمنتجات بشكل عام كان عامل إزاي؟ عرفتوا أزمة الغلاء بتتحل إزاي؟».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة غزة حملات مقاطعة منتجات مقاطعة اخبار غزة اخبار فلسطين غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

قطاع الضيافة في ألمانيا يتكبد خسائر في المبيعات خلال 2024

تكبد قطاع الضيافة في ألمانيا خسائر في المبيعات خلال 2024 بصورة تتجاوز تقديرات أولية سابقة، مما يثير تساؤلات حول مستقبل القطاع في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.

فقد أعلن مكتب الإحصاء الاتحادي في فيسبادن الخميس أن إيرادات قطاعي المطاعم والإقامة الفندقية تراجعت العام الماضي بعد احتساب متغيرات الأسعار بنسبة 2.6 بالمئة مقارنة بعام 2023.

وكان المكتب أعلن في تقديرات أولية سابقة أن الانخفاض بلغت نسبته 2.1 بالمئة.

وفي المقابل ارتفعت المبيعات الاسمية للقطاع بفضل ارتفاع أسعار المشروبات والطعام والإقامة الفندقية بنسبة 0.6 بالمئة في عام 2024 على أساس سنوي.

ولم يصل قطاع الضيافة في ألمانيا بعد إلى مستوى مبيعات الفترة التي سبقت جائحة كورونا.

ففي عام 2019 كانت مبيعات القطاع أعلى من العام الماضي بنسبة 13.1 بالمئة بعد احتساب متغيرات الأسعار.

وخلال فترة وباء كورونا دعمت الحكومة الألمانية مؤقتا قطاع الضيافة عبر خفض معدل ضريبة القيمة المضافة.

واعتبارا من الأول من يناير 2024 تم إعادة تطبيق معدل ضريبة القيمة المضافة المعتاد البالغ 19 بالمئة، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار للعملاء.

مقالات مشابهة

  • ترامب: سنقلص التضخم وسنزيد فرص العمل بشكل كبير
  • ماليزيا: حملة مقاطعة لشركة “تيسلا” بسبب مواقف ماسك الداعمة لترامب
  • رئيس مجلس الشورى الإندونيسي: الأزهر أسهم بشكل كبير في نهضة وتقدم بلادي
  • قطاع الضيافة في ألمانيا يتكبد خسائر في المبيعات خلال 2024
  • رسائل حمساوية لدولة الإحتلال في مراسم تسليم الجثامين الـ 4 إسرائيليين
  • تصعيد جديد.. إيران ترد على تهديدات نتنياهو ماذا فعلت؟
  • أبو عبيدة يعلن تسليم جثامين أسرى استهدفهم الاحتلال بشكل متعمد
  • الرئيس الفلسطيني: مواقف الشيخ محمد بن زايد الداعمة لشعبنا محل تقدير كبير
  • دعم حكومي جديد.. مبادرات تمويلية لإنعاش ريادة الأعمال في مصر
  • السيسي لملك إسبانيا: نوفر كافة التسهيلات لضمان نجاح الشركات الإسبانية في مصر