بعد حملات المقاطعة.. ماذا فعلت الشركات الداعمة لدولة لاحتلال لإنعاش المبيعات؟
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
نداءات متواصلة لا تنقطع منذ 22 يومًا، تطالب بدعم أهالي غزة، ولو بـ«أضعف الإيمان»؛ وقطع التعامل مع منتجات الدول الداعمة لقوات الاحتلال الإسرائيلي بعد قصفها المستمر لفلسطين، ما شهد استجابة فعلية من قبل قطاع كبير من المواطنين، وأتى بثماره بخسائر اقتصادية فادحة لدولة الاحتلال وداعميها.
ماذا فعلت شركات المقاطعة بعد نجاح الحملات؟«العرض والطلب».
انتشرت في الساعات الأخيرة، منشورات لرواد مواقع التواصل الاجتماعي، تحمل دلائل على نجاح حملات المقاطعة، من خلال تخفيض أسعار منتجات المقاطعة بشكل كبير، كحيلة تستخدمها الشركات لتفادي الخسائر الاقتصادية الكبيرة نتيجة للمقاطعة.
وقال أحد رواد التواصل الاجتماعي، من الداعمين لفكرة المقاطعة: «المنتجات اللي الناس مقاطعة التعامل معاها، نازل عليها خصومات أقل من النص تقريبًا وأسعارها قلت بشكل كبير جدًا جدًا.. بالرغم من ده كله، الناس لسه مقاطعة وبإذن الله يفضل الوعي مستمر».
وأضاف آخر: «الأيام الجاية هتلاقوا فيها كمية إغراءات غير طبيعية من المنتجات المُقاطعة وخصوصًا بعد الركود اللي اتعرضوا ليه، داخلين على خصومات وoffres هتخليك تتهز وتعيد التفكير، الأيام دي هتكون اختبار حقيقي لصدقنا في كل كلمة كنا بنكتبها الأيام اللي فاتت ع صفحتنا.. هتعرفنا إذا كنا فعلًا أصحاب قضية.. ولا أصحاب هوجة على الفاضى، اثبتوا وثبتوا اللي حواليكم واتركوها لله، وجددوا النية أهم حاجة، اللهم ثباتك ونصرك الذي وعدت .. مقاطعة».
وعلق أحد المشاركين في حملة المقاطعة، على انخفاض سعر منتج شهير بنسبة تصل تزيد على 70%: «مفيش شركة كبيرة هتبيع بالخسارة لو فيه 100 مقاطعة.. يعني لما تبيع بـ20 جنيها هتبقى كسبانة برضه.. عرفتوا هامش الربح للمنتجات بشكل عام كان عامل إزاي؟ عرفتوا أزمة الغلاء بتتحل إزاي؟».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة غزة حملات مقاطعة منتجات مقاطعة اخبار غزة اخبار فلسطين غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
نجيب ساويرس يرد على خالد مشعل ومواقع التواصل تتفاعل.. ماذا قالوا؟
رفض رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس المقارنة التي أجراها رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس في الخارج، خالد مشعل، بين حرب السادس من تشرين الأول/ أكتوبر 1973، التي خاضتها مصر ضد الاحتلال الإسرائيلي، ومعركة طوفان الأقصى التي قامت بها حركة حماس على مستوطنات غلاف غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وكان مشعل قد صرّح خلال مقطع فيديو خلال كلمته في حفل استقبال الأسرى الفلسطينيين المبعدين إلى مصر في يوم ذكرى حرب العاشر من رمضان، الموافق للسادس من تشرين الأول/ أكتوبر 1973، قائلاً: "نوجه كلامنا لقادة الأمة، وخاصة لمصر العزيزة التي تعلم جيدًا أنه لولا السادس من أكتوبر لما استعادت سيناء، وبدون السابع من أكتوبر لن نستعيد فلسطين. العالم لا يحترم إلا الأقوياء".
وأكد مشعل: "غزة ستظل لأهلها فقط، ولن يغادر أحد من غزة أو الضفة مستبدلاً وطنه". وأضاف: "سيظل ابن غزة في غزة، وابن الضفة في الضفة، ولا بديل عن فلسطين سوى فلسطين، مع تقديرنا واحترامنا لكل الدول العربية والإسلامية".
وشدد مشعل أن الشعب الفلسطيني هو الوحيد الذي سيحكم فلسطين، ولن يُفرض عليه أي نظام سياسي، ولن يُنزع سلاح شعب يعيش تحت الاحتلال.
وأكد على أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية لمواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية. كما دعا مشعل الأمة العربية إلى "التضامن والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني".
وردّ ساويرس على تلك التصريحات عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، قائلاً: "لا مجال للمقارنة على الإطلاق. فحرب السادس من أكتوبر كانت حرب تحرير خاضها الجيش المصري العظيم ضد جيش العدو الإسرائيلي، وجهاً لوجه، دون اعتداء على المدنيين أو اختطاف النساء والأطفال والعجائز."
لا مقارنة اطلاقا ..فحرب ٦ اكتوبر كانت حرب تحرير بين جيش مصر العظيم و جيش العدو الإسرائيلى ... رجل امام رجل و لم تعتدي او تخطف النساء و الاطفال و العجائز من المدنيين و العالم يحترم الأقوياء بالفعل لكن يحتقر الارهاب ضد المدنيين العزل ! و نتيجة ٧ أكتوبر لا تبشر بخير على الاطلاق… https://t.co/gLabeBPjka — Naguib Sawiris (@NaguibSawiris) March 11, 2025
وأضاف ساويرس: "صحيح أن العالم يحترم الأقوياء، ولكنه في الوقت نفسه يحتقر الإرهاب الذي يستهدف المدنيين العزل. وما حدث في السابع من أكتوبر لا يُبشر بخير على الإطلاق."
منصات التواصل تتفاعل
ولاقى منشور ساويرس تفاعلا على مواقع التواصل الاجتماعي٬ وكانت أغلب المشاركات تنتقد تصريحاته التي وصفت بأنها دفاع عن الاحتلال الإسرائيلي ولا تفرق بين دفاع صاحب الأرض عن حقه وبين ما يقوم به الاحتلال من اغتصاب الأرض.
بينما طالب البعض رجل الاعمال المصري بعدم الحديث في السياسة والتفرغ للحفلات التي يقوم بها في منتجع الجونة الذي تمتلكه عائلته والحفلات الراقصة التي يقوم بها.
كما اتهم بعض الناشطين ساويرس أنه في عام 2009، قام من خلال شركته "أوراسكوم تيليكوم" للاتصالات التي يمتلكها بالاستثمار في شركة "فرونتير كوميونيكيشن" للاتصالات الإسرائيلية. وكان ذلك في سياق مساعي رجل الأعمال توسيع نشاطات شركاته في الأسواق العالمية.
حافظ على صيامك
بعض التغريدات هي اختبار لمدى تحملك و تحكمك في غضبك
المدعو نجيب ساويراس
يعقب على كلام المجاهد #خالد_مشعل
أنه لولا ٦ أكتوبر ما تحررت سيناء
و ٧ أكتوبر هي طريق تحرير فلسطين
فيقول المدعو السو إيراس
( ا مقارنة اطلاقا ..فحرب ٦ اكتوبر كانت حرب تحرير بين جيش مصر… — Ayman Azzam (@AymanazzamAja) March 12, 2025
مش لاقي تستشهد إلا بكلام طائفي مثل ساويرس فعلا شر البلية ما يضحك ومن قال ان مصر انتصرت في حرب ٧٣ او ان سيناء تحت سيادة مصر وهي عاجزة عن ادخال زجاجة مياه من دون اذن الاحتلال — sam1978 (@samerko1978) March 12, 2025
تصريح نجيب ساويرس الذي يصدر نفسه للمجتمع على أنه (رجل أعمال ) وكلامه عن ( الإرهاب) جرأة وتطور يلفت الانتباه! — د. ولاء رفاعي سرور (@walaarefaee1) March 11, 2025