استطلاع رأي يكشف عدد الراغبين في الهجرة من تركيا
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشف استطلاع رأي، أن نسبة الأشخاص الذين يرغبون في الهجرة من تركيا والعيش في الخارج هي 39 بالمائة.
ويراود بعض الأتراك حلم الهجرة إلى الخارج بسبب تكاليف المعيشة المرتفعة وتراجع الحريات.
مؤسسة متروبول أجرت استطلاعا للرأي عبر الهاتف بمساعدة الكمبيوتر مع 1691 شخصا في 28 مقاطعة.
وعندما سُئلوا “هل تريدون العيش أو الدراسة في الخارج؟”، أجاب 39.
وبالنسبة للانتمائات الحزبية، كانت نسبة من قالوا نعم من أعضاء حزب العدالة والتنمية 28.4%، والشعب الجمهوري 42.7%، والجيد 50%، واليسار الأخضر 62.1%.
أوزر سنجار، مدير أبحاث متروبول، قال حول الاستطلاع: “على الرغم من انخفاض عدد الذين يرغبون في العيش والدراسة في الخارج في السنوات الثلاث الماضية، إلا أن 39 بالمائة من الأشخاص ما زالوا يفضلون العيش والدراسة في الخارج”.
وبحسب بيانات هيئة الإحصاء التركية، ارتفع عدد المهاجرين الأتراك إلى الخارج من تركيا بنسبة 62.3% في عام 2022 مقارنة بالعام السابق، ليصل إلى 466 ألفًا و914 شخصًا، و 55.7% من السكان المهاجرين من الرجال و 44.3% من النساء.
Tags: استطلاع ر أيالهجرة من تركياتركيامتروبولهجرة العقول من تركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الهجرة من تركيا تركيا فی الخارج من ترکیا
إقرأ أيضاً:
مندوبية حقوق الإنسان تطلق برنامجا للتكوين في "العيش في بيئة سليمة"
أطلقت المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان، الأربعاء، برنامجا وطنيا لتكوين المكونين في مجال “حق العيش في بيئة سليمة”، يمتد إلى غاية 24 من الشهر نفسه، ويستهدف أزيد من 120 مسؤولا وإطارا يمثلون قطاعات حكومية ومؤسسات وطنية ومراكز بحث وجامعات، إلى جانب ممثلي المجتمع المدني ووسائل الإعلام الوطنية.
وأوضحت فاطمة بركان، الكاتبة العامة للمندوبية، في كلمة ألقتها نيابة عن محمد الحبيب بلكوش، المندوب الوزاري المكلف بحقوق الإنسان، أن هذا البرنامج يندرج ضمن مبادرة “نقلة لتعزيز القدرات في مجال حقوق الإنسان”، التي تم إطلاقها يوم 11 دجنبر 2024، في إطار تخليد الذكرى السنوية للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وذلك بشراكة مع عدد من الفاعلين المؤسساتيين والمهنّيين.
وأبرزت بركان أن الهدف من البرنامج يتمثل في خلق دينامية مؤسساتية ومجتمعية جديدة، من خلال ربط المعايير الدولية في مجال البيئة بالسياقات القانونية والمؤسساتية والثقافية الوطنية، وتعزيز التنسيق بين مختلف الفاعلين في مجال حقوق الإنسان، خاصة المدافعين عنها، إضافة إلى الشباب، والصحافيين، والمحامين.
وفي السياق ذاته، نوّهت الكاتبة العامة بشركاء البرنامج، في مقدّمتهم قطاع التنمية المستدامة ومؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مشدّدة على أن قضايا البيئة وحقوق الإنسان تفرض اعتماد مقاربات متكاملة تراعي أوجه الترابط بين المجالين، لما لذلك من أثر في الحد من المخاطر المحدقة بالإنسان والوسط البيئي.
وذكّرت المتحدثة، في هذا السياق، بأن معطيات منظمة الصحة العالمية تفيد بأن المخاطر البيئية تتسبّب في وفاة حوالي 13 مليون شخص سنويا عبر العالم، مشيرة إلى اتساع نطاق الأزمات البيئية والصحية وتداعياتها، في ظل تنامي النزاعات المسلحة والتغيرات المناخية.
وأكدت بركان أن المملكة المغربية، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، منخرطة بقوة في الديناميات الدولية المتعلقة بالشأن البيئي، مبرزة حضورها الفاعل في اتفاقيات ريو الثلاث (1995)، وبروتوكول كيوطو (1997)، وبروتوكول مونتريال، واتفاقية الأمم المتحدة الإطار بشأن التغير المناخي (2002)، فضلا عن احتضانها مؤتمر الأطراف “كوب 22” سنة 2016 بمراكش، الذي اعتبر محطة مفصلية في مسار التزام المغرب بقضايا المناخ والبيئة.
كلمات دلالية المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان