"ريحتها فيها".. كويتي يحتفظ بملابس والدته الفلسطينية المتوفاة!
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لشاب كويتي يعرض ملابس والدته الفلسطينية المتوفاة، والتي قال إنها تعود إلى عام 1968.
وخلال مقطع الفيديو، يوضح الشاب كويتي الأب، أن والدته من رام الله وهي من قامت بتطريز الفساتين التي كان يعرضها، قائلا: "ريحتها فيها".
فيديو / شاب كويتي يحتفظ بملابس والدته الفلسطينية المتوفاه رحمها الله: طرزت هذه الثياب عام 1968.
وأشار إلى أن تطريز أحد الفساتين يحمل رموزا لمناطق في فلسطين وفقا لوالدته. وختم قائلا إن الفساتين تبدو كأنها جديدة لكن والدته أحضرتها معها من فلسطين عندما تزوجت والده (المتوفى أيضا)، وانتقلت إلى العيش معه في الكويت منذ عام 1968.
وحظي مقطع الفيديو بتفاعل واسع عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، حيث علق أحدهم أن الملابس تدل على ثقافة الشعب الفلسطيني "وهي بمثابة خريطة للتاريخ"، وقال آخر إن هذا "كنز" ويجب عليه الاحتفاظ به.
وأشار البعض إلى أن هذه الثياب التقليدية يلبسها النساء إلى الآن في رام الله، وأن كل مدينة فلسطينية تتميز بأثواب خاصة بها، تدل عليها.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة قطاع غزة منصة إكس مواقع التواصل الإجتماعي
إقرأ أيضاً:
السلطة الفلسطينية في رام الله تقمع مظاهرة مساندة لغزة
الثورة نت/..
استنكرت “لجنة أهالي المعتقلين السياسيين” ما وصفته بـ “الجريمة المشينة التي أقدمت عليها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية اليوم (الاثنين)، باعتقال عدد من الشبان من داخل المسيرة الإسنادية التضامنية مع أهلنا في قطاع غزة، والاعتداء على المشاركين، من بينهم فتاة، على يد عناصر أمنية بلباس مدني”.
وأوضحت اللجنة، التي تعنى بشؤون المعتقلين السياسيين في سجون السلطة الفلسطينية، في بيان لها، أوردته وكالة شهاب الفلسطينية، أن ما جرى “ليس مجرد تجاوز فردي، بل هو سلوك ممنهج يكشف الوجه القمعي لأجهزة السلطة التي باتت ترى في كل صوت حر خطرًا على وجودها، وتتعامل مع أبناء شعبها وكأنهم أعداء”.
وأضافت أن “الاعتداء على مواطنين خرجوا نصرةً لغزة تحت القصف، واعتقالهم بهذه الطريقة الهمجية، هو خيانة صريحة للقضية الوطنية، وتساوق مع سياسات الاحتلال التي تسعى إلى إسكات الشارع الفلسطيني وكسر إرادته”.
وأكدت اللجنة أن إقدام عناصر أمنية تابعة لأجهزة السلطة على ضرب المتظاهرين والاعتداء الجسدي والنفسي عليهم، بما في ذلك الاعتداء على فتاة فلسطينية، “يمثل انحدارًا خطيرًا في السلوك الأمني للسلطة، ويتطلب وقفة وطنية وشعبية جادة لوضع حد لهذه الانتهاكات”.
وحملت اللجنة السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية كامل المسؤولية عن سلامة المعتقلين، وطالبت بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم، مشددة على أن “استمرار سياسة القمع لن يوقف المد الشعبي، ولن يُسكت صوت الشارع الذي سينتصر للكرامة والحرية رغم القمع والبطش”.