نائبة بايدن: لا نية لإرسال قوات قتالية إلى غزة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
المناطق_متابعات
نفت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس الأنباء التي ترددت عن إرسال الولايات المتحدة قوات قتالية إلى إسرائيل أو غزة، مؤكدة أنها لا تخطط لذلك. وقالت في مقابلة مع شبكة «سي بي إس» CBS الإخبارية، اليوم (الإثنين): إن واشنطن تركز جهودها على منع اتساع رقعة الصراع في المنطقة. وأضافت: لا ننوي ولا نعتزم بأي شكل من الأشكال إرسال أي قوات قتالية، وكررت ما سبق أن أعلنه مسؤولون أمريكيون بأن الولايات المتحدة «لا تملي على إسرائيل ما يجب أن تقوم به».
وكانت شبكة «سي إن إن» نقلت عن مصادر أمريكية قولها: إن قوة رد سريع تابعة لمشاة البحرية الأمريكية تتحرك باتجاه شرق البحر المتوسط. ونقلت عن مسؤولين اثنين أن الوحدة الاستكشافية الـ26 لمشاة البحرية، على متن السفينة الهجومية البرمائية «يو إس إس باتان»، كانت تعمل في مياه الشرق الأوسط في الأسابيع الأخيرة، لكنها بدأت في شق طريقها نحو قناة السويس أواخر الأسبوع الماضي. وقال أحد المسؤولين إن سفينة باتان موجودة حاليا في البحر الأحمر ومن المتوقع أن تعبر إلى شرق البحر الأبيض المتوسط قريبا.
أخبار قد تهمك السيسي لبايدن: مصر لم ولن تسمح بتهجير الفلسطينيين من غزة إلى الأراضي المصرية 29 أكتوبر 2023 - 11:02 مساءً مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية يطالب بايدن بالاعتذارعن تصريحاته “اللاإنسانية” بشأن غزة 26 أكتوبر 2023 - 8:02 صباحًاومن شأن هذه الخطوة أن تجعل وحدة مشاة البحرية أقرب إلى لبنان وإسرائيل، حيث دعت الولايات المتحدة مواطنيها إلى مغادرة لبنان، إذ إن أحد الأدوار النموذجية لوحدة مشاة البحرية هو مساعدة المدنيين على الإخلاء.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أعلن أمس (الأحد)، أنه تحدث إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن بعد أن وسعت إسرائيل عمليات التوغل البري خلال حربها على غزة التي دخلت أسبوعها الرابع.
من جهته، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان: إن هناك الآلاف من الفلسطينيين قتلوا خلال العمليات في غزة، مؤكدا تأييد حماية المدنيين. وأضاف في تصريح لشبكة «سي إن إن» أن الإدارة الأمريكية تحدثت إلى الإسرائيليين عن حماية المدنيين. ودعا مستشار الأمن القومي الأمريكي الإسرائيليين إلى اتخاذ كل الخطوات لحماية المدنيين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: بايدن
إقرأ أيضاً:
ضربات يمنية موجعة لـ 4 حاملات طائرات.. انحسار القوة البحرية لواشنطن
يمانيون../
بعد استهداف حاملات الطائرات الامريكية الثلاث “ايزنهاور”، و “روزفيلت” و “لينكولن”، وهروبها جميعاُ الواحدة تلو الأخرى في ثلاث مناسبات، وإخلائها لمنطقة الشرق الأوسط لأول مرة منذ نصف القرن، تظهر مؤشرات الانحسار الأمريكي البحري، ودخول الامريكيين في صراع الغرف المغلقة، بعد كل هذا السقوط، والعجز عن فك حصار اليمن ضد العدو الإسرائيلي في البحر الأحمر منذ عام ونيف.
واليوم، وفي خضم التصعيد الأمريكي الغربي الصهيوني على اليمن كانت ردود اليمن المتوالية ما بين استهداف الأمريكيين في البحر الأحمر، واستهداف إسرائيل في يافا المحتلة في أقوى عمليتين لليمن خلال يومين.. عمليتان هما الأقوى، “رسالة” لما يمكن أن يكون عليه الرد اليمني القادم، مع أي جنون أمريكي، أو تصعيد إسرائيلي.
بالأمس، ظهرت عملية “تل أبيب” كضربة هي الأشد وقعًا على العدو الإسرائيلي مع ما خلفته من ضحايا بالعشرات، تحدث الاعلام الصهيوني عن ثلاثين إصابة”، فيما جاءت عملية اليوم كرد “كبير” على العدوان، والقصف الأمريكي البريطاني المعادي على اليمن، فالمعادلة التي فرضتها اليمن منذ استهداف طاقم البحرية اليمنية ” شهداء البحرية العشرة”، وحتى اليوم، تؤكد أن اليمن يقود مواجهة السيادة، والبحث عن السلام الممتد من غزة إلى صنعاء باقتدار واحتراف عالٍ.
إفشال عمليات واشنطن- لندن من على متن حاملة الطائرات “يو اس اس ترومان” ومدمرات مرافق لها، واسقاط طائرة اف18، كانت ضربة قاسية للقوات الأمريكية على وجه الخصوص.
وللمرة الثانية من على حاملة طائرات أمريكية ( الأولى تم فيها إفشال تحضيرات عملية جوية ضد اليمن من على متن حاملة الطائرات أبراهام لينكولن في البحر العربي، والثانية من على متن الحاملة ترومان في البحر الأحمر كما جاء في بيان العميد سريع اليوم) تنتصر القوة اليمنية في مسارين (عسكري واستخباراتي)، حيث تعقيدات تحديد مواقع الحاملة، والمدمرات المصاحبة والصواريخ والقذائف والمسيرات المناسبة للمواجهة.
اسقاط طائرة إف18
وعلى وقع خبر نزل على الولايات المتحدة كالصاعقة، كان إسقاط اليمن للطائرة الأمريكية اف18 سوبر هورنيت، جديد عمليات اليمن، وإبراز تفاصيل المواجهة، بعد أن أصبح اليمن متخصصاً في اسقاط طائرات إم كيو 9 ، وبإسقاطه 12 طائرة تجسسية خلال معركة طوفان الأقصى، بينما يجري التعتيم الأمريكي على الحادثة، والادعاء أن ما حصل للطائرة الأمريكية فوق البحر الأحمر، كان بنيران صديقة ، حيث برزت مع حالة التعتيم والانكار الأمريكي أسئلة عدة كانت الأكثر احراجاً للأمريكيين، وأول هذه الأسئلة ما أورده عضو المجلس السياسي الأعلى محمد على الحوثي عن هذه العملية، فإذا لم تفصح البحرية الامريكية عن سبب سقوط الطائرة الأمريكية، فلماذا أوقفت يو إس إس هاري ترومان قرب السودان شمالي البحر الأحمر، كل أجهزتها ومحركاتها البارحة؟
ثم كيف يمكن لـ طراد “يو إس إيس غيتيسبورغ” في مجموعة حاملة الطائرات “يو إيس هاري ترومان” أن يخطئ في درجة حرارة الطائرة F/A18 ، هذا ما دفع لتشكيك محلل شؤون الأمن القومي في مجلة ناشيونال انترست ،براندون ويشيرت، في رواية الجيش الأمريكي بإسقاط الطائرة بنيران صديقة.
وقال: “وصلنا إلى (مستوى متدنٍ) للغاية كقوة عظمى مزعومة عندما تكون “نيران صديقة” أقرب قصة تصديقاً على حقيقة أن “اليمنيين” ربما أسقطوا إحدى طائراتنا.
الجدير ذكره أن الطائرة F/A-18 كانت تعمل من على متن حاملة الطائرات الأمريكية USS Harry S. Truman عندما “أطلقت عليها المدمرة الأمريكية USS Gettysburg وهي طراد الصواريخ الموجهة من طراز Ticonderoga، جزءًا من المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات ترومان، التي دخلت مياه الشرق الأوسط قبل أسبوع.
ومع هذا الحدث الأبرز يمكن استذكار جملة من تعليق للقيادي محمد على الحوثي آواخر سبتمبر الماضي حين قال: ” صواريخنا تصل اليوم إلى يافا “تل أبيب” وقريباً سنسقط طائرات إف16″.
ما يعني اليوم أن ما بعد اسقاط طائرة إف18، هناك المزيد من المفاجآت اليمنية، ومنها تأتي المفاجآت السعيدة.
المسيرة – ابراهيم العنسي