القدس المحتلة-سانا

طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم الرابع والعشرين على قطاع غزة المحاصر، وتوفير الحماية للفلسطينيين، وعدم تركهم في مرمى الصواريخ والقذائف والأسلحة المحرمة دولياً.

وحذرت الخارجية في بيان اليوم نقلته وكالة وفا من مخاطر الكارثة الإنسانية التي عمقها عدوان الاحتلال في القطاع، وأبعادها على مجمل الأوضاع في المنطقة، كما حذرت من نتائج فقدان الشعب الفلسطيني ما تبقى لديه من أمل في الشرعية الدولية ومؤسساتها، وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي لوقف حرب الإبادة في القطاع.

وأدانت الخارجية حرب الاحتلال المفتوحة والمتواصلة على الشعب الفلسطيني وبشكل خاص على القطاع بما تخلفه على مدار الساعة من شهداء وجرحى، كما حصل في القطاع، وكما حصل فجر اليوم في مدينة جنين ومخيمها.

وأشارت الخارجية إلى أن الاحتلال يدمر كل شيء في القطاع، وخاصة بعد التوغلات البرية لقواته التي ستنتج عنها جرائم لتصفية الحياة في القطاع، في ظل استمرار حرمان أهله من احتياجاتهم الأساسية، لتعميق جريمة التجويع والحرمان من المياه والكهرباء والغذاء والدواء، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني يرتقي إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بالجملة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: فی القطاع

إقرأ أيضاً:

المنظمات الأهلية الفلسطينية: الأوضاع الإنسانية في غزة تزداد سوءا.. والكارثة تجاوزت التوقعات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة تزداد سوءًا بشكل متسارع، حيث تجاوزت الكارثة الإنسانية حدود التوقعات وأصبحت أكثر شدة وخطورة. 
وقال الشوا - في مداخلة هاتفية لبرنامج (هذا الصباح) المذاع على قناة (النيل للأخبار) - "إن الاستهدافات الإسرائيلية المتواصلة، حتى للمستشفيات، تؤدي إلى تفاقم الأزمة بشكل غير مسبوق"، لافتا إلى أن مستشفى "كمال عدوان" شمال قطاع غزة، الذي يعد من أكبر المستشفيات في المنطقة، يتعرض لاعتداءات جسيمة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، حيث تم تدمير مولد الكهرباء الوحيد الذي كان يعمل، بالإضافة إلى تدمير جهاز إنتاج الأكسجين الذي يستخدمه المرضى؛ مما يشكل تهديدًا مباشرًا لحياة العديد من المرضى في المستشفى. 
وأشار إلى استهداف الطواقم الطبية في المستشفيات، وهو ما يزيد من تعقيد الوضع الصحي والإنساني في القطاع.. مؤكدا أن القيود التي يفرضها الاحتلال على دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الإمدادات الغذائية والدوائية، تزيد من تفاقم الأزمة. 
وأضاف أن الشاحنات التي تدخل إلى غزة بشكل يومي لا تتجاوز 20 إلى 30 شاحنة، وهو رقم لا يلبي حتى 5% من الاحتياجات الأساسية للسكان، في ظل تزايد أعداد المتضررين، مشيرا إلى أن العديد من المخابز توقفت عن العمل؛ مما أدى إلى نقص حاد في الخبز والمواد الغذائية الأساسية، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على حياة السكان الذين يعتمدون على هذه المخابز والمطابخ لتوفير قوتهم اليومي. 
وأوضح أن فصل الشتاء يضاعف من المعاناة، حيث لا تتوفر ملابس شتوية للعديد من العائلات، التي تضم في غالبيتها رجالًا وأطفالًا ومسنين وجرحى فقدوا منازلهم وخرجوا إلى خيام لا تستطيع أن توفر لهم الحماية من البرد.. محذرا من التسارع الكبير في انهيار النظام الإنساني في القطاع.
ولفت الشوا إلى أن هناك مؤشرات خطيرة على ضعف قدرة المنظمات الإنسانية على الاستجابة حتى لأبسط الاحتياجات، مؤكدا أن الوضع في غزة أصبح أكثر من كارثي، ولا سيما مع استمرار استهداف الخيام والملاجئ من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
 

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: «الجوع يضرب غزة».. ومسلحون يستولون على شاحنات المساعدات الإنسانية
  • «الجوع يضرب غزة».. وعصابات الاحتلال تستولى على شاحنات المساعدات الإنسانية
  • وزير الخارجية يطالب بمضاعفة الاستجابة الإنسانية الدولية لاحتياجات الفلسطينيين
  • حماس تطالب بعقوبات رادعة على الاحتلال لجرائمه شمال غزة
  • العراق يطالب مجلس الأمن إلزام إسرائيل بوقف الحرب بالمنطقة
  • العراق يطالب مجلس الأمن بإلزام إسرائيل بوقف العدوان على غزة ولبنان
  • الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي
  • عاجل - 25 شهيدًا في غارات الاحتلال على غزة خلال يوم واحد
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: الأوضاع الإنسانية في غزة تزداد سوءا.. والكارثة تجاوزت التوقعات
  • منع الاحتلال دخول المساعدات يفاقم الأوضاع الإنسانية بغزة