التضامن تواصل حملة "هنوصلك" لاستخراج بطاقة الخدمات المتكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
تواصل وزارة التضامن الاجتماعي حملة "هنوصلك" لاستخراج مليون بطاقة خدمات متكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة على مستوى الجمهورية، حيث تهدف وزارة التضامن الاجتماعي التيسير على الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم في استخراج بطاقة الخدمات المتكاملة من خلال انتشار الحملات في المحافظات المختلفة، إيمانًا من الدولة بأهمية وصول الخدمات لمستحقيها، خاصة للفئات غير القادرة على التنقل أو غير القادرة على دفع تكلفة المواصلات للوصول إلى أماكن الخدمة.
وتتوسع وزارة التضامن الاجتماعي في التعاون مع منظمات المجتمع المدني النشطة والتي يتوفر لديها أعداد غفيرة من المتطوعين مثل مؤسسة صناع الحياة مصر وجمعية الهلال الأحمر المصري، كما يقدم السادة المحافظون كل الدعم والمساندة في تيسير مهام حملات "هنوصلك" لتوفير أفضل خدمات ممكنة للأشخاص ذوي الإعاقة.
ويشارك في هذه الحملة 3500 متطوع من مؤسسة صناع الحياة مصر من مختلف المحافظات، لتسجيل الأشخاص ذوي الإعاقة بدرجاتهم المختلفة وبكافة أنواع الإعاقة في قرى 21 محافظة حتى يتم استكمال الإجراءات اللازمة لاستخراج بطاقة الخدمات المتكاملة حين استحقاقهم.
حملة "هنوصلك" لاستخراج بطاقة الخدمات المتكاملة للأشخاص ذوي الإعاقةكما يقوم متطوعو الهلال الأحمر المصري بحملات ميدانية في محافظات الجمهورية لتنفيذ وتسجيل الاستمارات لاستخراج بطاقة الخدمات المتكاملة.
وتقوم الحملة أيضاً بالتنسيق مع مكاتب التأهيل التي وجهت وزيرة التضامن الاجتماعي لأول مرة بتنقلها من أماكنها بالتوازي مع الحملات، وجدير بالذكر أن هناك 80 مكتبا من مكاتب التأهيل المتنقلة استهدفت 172 قرية في 21 محافظة، بما يشمل "القاهرة، والجيزة، والقليوبية، والإسكندرية، ودمياط، والبحيرة، وكفر الشيخ، والغربية، والمنوفية، والشرقية، والاسماعيلية، والسويس، والفيوم، وبني سويف، والمنيا، وأسيوط، وسوهاج، والأقصر، وأسوان، وشمال سيناء".
وتشارك مؤسسة صناع الحياة مصر والهلال الأحمر المصري في الحملة بدعم وإشراف وزارة التضامن الاجتماعي ومكاتب التأهيل في مختلف محافظات الجمهورية.
حملة "هنوصلك" لاستخراج بطاقة الخدمات المتكاملة للأشخاص ذوي الإعاقةوكانت وزيرة التضامن الاجتماعي قد أعلنت بدء المرحلة التجريبية في عدد من المحافظات مع بداية شهر أغسطس الماضي، ثم تم التوسع التدريجي في أماكن تغطية الحملة بما يشمل كافة أنحاء الجمهورية.
وجدير بالذكر أن بطاقة الخدمات المتكاملة المستحقة للأشخاص الذين تثبت إعاقتهم ، تسمح لحاملها بالحصول على العديد من المميزات، منها على سبيل المثال لا الحصر حق الحصول على الرعاية والتأمين الصحي، وحق الدمج في المدارس والجامعات، وحق التعيين بنسبة 5% من إجمالي الوظائف، والحصول على خصم بوسائل المواصلات المختلفة، وحق الحصول على خصومات بمراكز الشباب وبالأماكن السياحية والأثرية، والإعفاء من الرسوم الجمركية على الأجهزة التعويضية والسيارات، والأسبقية في الحصول على سكن اجتماعي، وغيرها من الخدمات التي تيسر لحاملها كثير من المزايا والخدمات.
حملة "هنوصلك" لاستخراج بطاقة الخدمات المتكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التضامن هنوصلك وزارة التضامن الاجتماعي بطاقة الخدمات المتكاملة ذوى الإعاقة وزارة التضامن الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
التضامن: مصر من أوائل الدول الموقعة على الاتفاقية الدولية لحقوق ذوي الإعاقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجهت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي رئيسة الدورة الـ43 لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب كلمة مسجلة للقمة الإقليمية التمهيدية للإعاقة المنعقدة بالمملكة الأردنية الهاشمية، وذلك في إطار الإعداد والتحضير للقمة العالمية للإعاقة المقرر عقدها في برلين عام 2025.
وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي في مستهل كلمتها عن اعتذارها لعدم التواجد في أعمال القمة بالمملكة الأردنية الهاشمية وتلبية الدعوة الكريمة من المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وبالتعاون مع جامعة الدول العربية نظرا لظروف حالت دون المشاركة.
ورحبت الدكتورة مايا مرسي في كلمتها المسجلة بصفتها رئيسة للدورة الثالثة والأربعين لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب بالحضور؛ وذلك للتحضير للقمة العالمية للإعاقة 2025 التي ستُعقد في برلين في أبريل 2025، وإعمالا للعقد العربي الثاني للإعاقة (2023-2032 )، والذي يسعى للارتقاء بأوضاع الأشخاص ذوي الإعاقة وصولا إلى مبدأ المساواة في المواطنة في الدول العربية بمختلف ظروفها وتحدياتها، وذلك من خلال توفير تكافؤ الفرص وإدماجهم الكامل في المجتمع ودعم جهود الدول العربية لمواصلة تنفيذ الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ووضع تشريعات وسياسات للاستجابة لاحتياجات هذه الشريحة من المجتمع، ويُعد هذا الاجتماع خطوة أساسية نحو بناء رؤية موحدة تعكس تطلعات منطقتنا وتحدياتها، سعيا لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وضمان دمجهم الكامل في جميع جوانب الحياة.
ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي خالص الشكر والتقدير إلى الأمير مرعد بن رعد، رئيس المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، على دعمه المستمر لهذه المبادرات المهمة وجهوده الحثيثة لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، مما يمكّننا من تحقيق تقدم ملموس في هذا المجال، وكذلك التقدير إلى السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، لقيادتها المميزة ودورها الفاعل في تعزيز التنسيق بين دول المنطقة وتوفير الدعم لتنظيم هذا المؤتمر التحضيري الهام، وخالص الشكر إلى الدكتورة هبة هجرس، المقرر الخاص لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة لدى الأمم المتحدة، على جهودها المتميزة في تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة على المستوى الدولي ودعم قضاياهم عبر مختلف المحافل والمنظمات العالمية، معربة كذلك عن تقديرها للتحالف الدولي للإعاقة ممثلا في رئيسه الدكتور نواف كبارة، على مساهماته القيمة ودعمه المتواصل في تنظيم القمم العالمية للإعاقة، التي تُعد منصة حيوية لتعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات والممارسات الفضلى.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أنه لا يمكن أن نلتقي دون أن نعبر عن قلقنا العميق إزاء الأوضاع الإنسانية الراهنة في قطاع غزة وفي جنوب لبنان، حيث تتعرض المجتمعات، بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة، لاعتداءات مستمرة، مشيرة إلى أن مصر، تحت قيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، تواصل تقديم الدعم والمساعدة للأشقاء في تلك المناطق، وتدعو الدول الأعضاء بالاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة إلى تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية، وتواصل مصر تسهيل دخول المساعدات من الأشقاء والمنظمات العربية والدولية حتى تتحسن الأوضاع الاجتماعية والإنسانية هناك.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي رئيسة الدورة الـ43 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية إلى أن الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة تُعتبر الإطار الشامل الذي يُرشد جهودنا نحو تحقيق المساواة وعدم التمييز والدمج الكامل للأشخاص ذوي الإعاقة، ومنذ اعتمادها في عام 2006، تسعى الدول الموقعة إلى تنفيذ مبادئها وتطوير السياسات الوطنية التي تُعزز حقوق هذه الفئة، موضحة سنركز خلال القمة على كيفية ترجمة هذه المبادئ إلى خطوات عملية ملموسة تشمل إقرار قوانين وطنية، وتطبيق سياسات وبرامج تدعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في مجالات التعليم، العمل، والحياة الاجتماعية.
وذكرت الدكتورة مايا مرسي الجهود التي بذلتها مصر في دعم قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم من حقوقهم، حيث كانت من أوائل الدول التي وقعت على الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في 2007، وصدقت عليها في 2008، وتوجت جهودها نحو تفعيل التزاماتها بالاتفاقية بتشكيل المجلس القومي لشئون الإعاقة بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 410 بتاريخ 17 أبريل 2012، والذي أصبح المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة نفاذاً للمادة 244م من دستور 2014، وخصص دستور 2014 11 مادة لضمان حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، إضافة إلى إصدار قانون رقم 10 لسنة 2018، الذي يعزز حقوقهم في مختلف مناحي الحياة.
وفي إطار تنفيذ توصيات المؤتمرات العالمية للإعاقة في لندن 2018 وأوسلو 2022، أحرزت مصر تقدماً ملموساً عبر دمج قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة في الاستراتيجيات الوطنية، خاصة رؤية مصر 2030، كما عملت على تحسين البنية التحتية الميسرة في بعض محطات المترو والسكة الحديد، وقدمت دعم للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم اقتصادياًعبر برامج مثل "كرامة"، بما يضمن لهم العيش بكرامة واستقلالية، كما سهلت الوصول إلى الخدمات من خلال بطاقات إثبات الإعاقة والخدمات المتكاملة، وفي مجال التعليم، دعمت مصر دمج الطلاب ذوي الإعاقة في المدارس والجامعات، وفي مجال العمل، وأطلقت منصة "تأهيل" لتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة ضمن بروتوكول تعاون مع وزارة الاتصالات ووزارة العمل بهدف تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في سوق العمل بطريقة تضمن لهم عملاً لائقا مع ترتيبات تيسيرية مناسبة.
وتابعت قائلة، إن لقاء اليوم يسعى هذا لتوحيد رؤيتنا وتقديم صوت قوي ومؤثر لمنطقتنا في القمة العالمية للإعاقة 2025، حيث يمثل هذا اللقاء خطوة محورية ونسعى من خلاله لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وضمان دمجهم الكامل في جميع مناحي الحياة، ونحتاج هنا لتناول المحاور الأساسية للقمة العالمية الثالثة في برلين 2025، و بناء رؤية موحدة تعكس تطلعات منطقتنا وتحدياتها، وتلك المحاور هي عدم التمييز والمساواة والمشاركة وتعزيز السياسات الوطنية والإقليمية التي تضمن المشاركة الكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة، مع التركيز على العيش باستقلالية، والعمل على توفير بيئات مادية ورقمية داعمة، ويجب أن تشمل الوصول إلى التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي لتسهيل حياة الأشخاص ذوي الإعاقة، فضلا عن تطوير استراتيجيات لحماية الأشخاص ذوي الإعاقة خلال الأزمات والصراعات، وضمان الاستجابة الفعّالة لاحتياجاتهم وتوفير الإخلاء الآمن والدعم اللازم، والتركيز على توفير الضمانات الاجتماعية وفرص التعليم والعمل كوسيلة لتعزيز الدمج الاجتماعي والاقتصادي.
واختتمت الدكتورة مايا مرسي كلمتها موجهة الشكر على الحضور والمشاركة، متطلعة إلى مناقشات مثمرة تسهم في تعزيز حقوق ورفاه الأشخاص ذوي الإعاقة في منطقتنا والعالم.