نصفها من دولتين مسلمتين.. من أين تحصل إسرائيل على نفطها؟
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
حثت إيران، الدول الإسلامية، إلى فرض حظر نفطي على إسرائيل، لكن سوق النفط العالمية، يمنح إسرائيل مجالاً واسعاً للتغلب على مثل هذا الإجراء.
ومع ذلك، لكي يكون لهذه الخطوة تأثيرها، إذا تم تبنيها، فإنها ستتوقف على مشاركة كازاخستان وأذربيجان، والتي تستورد إسرائيل منهما نحو نصف احتياجاتها من النفط.
وسلط تقرير لوكالة "بلومبرج"، الضوء على واردات إسرائيل من الذهب الأسود، وخاصة في ظل الحرب التي يشنها ضد قطاع غزة، منذ أسابيع، ودعوات للدول الإسلامية بقطع إمدادات الخام عن إسرائيل.
ونقل التقرير عن بيانات شركة التحليلات "كبلر"، القول إنه منذ منتصف مايو/أيار، استوردت إسرائيل حوالي 220 ألف برميل يومياً من النفط الخام.
ووفقا للوكالة، فإن 60% مما استوردته إسرائيل منذ منتصف مايو/أيار الماضي من النفط الخام، جاء من كازاخستان وأذربيجان.
كما يعتبر منتجو غرب أفريقيا، وخاصة الغابون، من كبار الموردين الآخرين.
ومع ذلك، لدى إسرائيل، وفق التقرير، الكثير من بدائل الإمدادات إذا ما طبّقت الدول الإسلامية حظر النفط بالكامل.
اقرأ أيضاً
حرب غزة.. نائب كويتي يدعو لوقف تصدير النفط للدول الغربية المساندة لإسرائيل
وكانت الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لإسرائيل، أكبر مورد إضافي للنفط إلى السوق العالمية للخام المنقول بحراً هذا العام.
كما تتزايد الصادرات من البرازيل، التي زودت إسرائيل بالطاقة خلال الأشهر القليلة الماضية، بسرعة أيضاً.
وتعد القضية الأكثر إلحاحاً بالنسبة لإسرائيل هي تأمين موانئ النفط والمياه القريبة حتى تتمكن الواردات من الدخول بأمان، حيث أن لدى الدولة 3 محطات لاستيراد النفط الخام وهي: عسقلان، وحيفا على البحر الأبيض المتوسط، وإيلات على البحر الأحمر.
وتتعامل عسقلان، وهي أهم محطات استيراد النفط، مع حوالي 180 ألف برميل يومياً.
كما أنها قريبة من غزة وتم إغلاقها بعد وقت قصير من هجوم "حماس" على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
كما أنه لم يتم استيراد أي خام عبر محطة البحر الأحمر في إيلات منذ عام 2020، وفق ما تظهره بيانات "كبلر"، في حين بلغ متوسط التدفقات إلى "حيفا" حوالي 40 ألف برميل يومياً.
ويمثل منتجو الشرق الأوسط جزءاً صغيراً جداً من إمدادات النفط لإسرائيل، التي لا تحصل على أي خام من إيران.
اقرأ أيضاً
كيف تتأثر سوق النفط العالمية بالصراع بين إسرائيل وفلسطين؟
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل النفط إيران حرب غزة حظر نفطي عرب أفريقيا كازاخستان أذربيجان
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط ترتفع مدعومة بآمال دعم السياسة النقدية للنمو الاقتصادي
يمن مونيتور/قسم الأخبار
ارتفعت أسعار النفط الاثنين إلى جانب أصول أخرى عالية المخاطر بعد أن أظهرت بيانات أمريكية تباطؤ التضخم مما أنعش الآمال في مزيد من تيسير السياسات النقدية العام المقبل بما يدعم النمو الاقتصادي العالمي والطلب على النفط.
وبحلول الساعة 01:41 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 26 سنتا أو 0.4 بالمئة إلى 73.20 دولار للبرميل، وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 31 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 69.77 دولار للبرميل.
وقال توني سيكامور محلل الأسواق في آي جي “الأصول عالية المخاطر، بما في ذلك عقود الأسهم الأمريكية الآجلة والنفط الخام، بدأت الأسبوع على أساس أكثر ثباتا”، مضيفا أن بيانات التضخم الأقل ساعدت في تخفيف المخاوف في أعقاب خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لأسعار الفائدة.
وأضاف “أعتقد أن إقرار مجلس الشيوخ الأمريكي للتشريع الهادف إلى إنهاء الإغلاق الحكومي القصير في مطلع الأسبوع كان مفيدا”.
وانخفضت أسعار النفط الخام بأكثر من اثنين الأسبوع الماضي بسبب مخاوف بشأن النمو الاقتصادي العالمي والطلب على النفط بعد أن أشار البنك المركزي الأمريكي إلى توخي الحذر بشأن المزيد من التيسير في السياسة النقدية. كما أشارت أبحاث من سينوبك، أكبر شركة لتكرير النفط في آسيا سينوبك تشير أن استهلاك النفط في الصين سيبلغ ذروته في 2027، الأمر الذي أثر بدوره على الأسعار.
وتراجعت المخاوف بشأن الإمدادات الأوروبية بعد تقارير عن إعادة تشغيل خط أنابيب دروجبا، الذي ينقل النفط من روسيا وكازاخستان إلى المجر وسلوفاكيا وجمهورية التشيك وألمانيا، بعد توقفه يوم الخميس بسبب مشاكل فنية في محطة ضخ روسية. وقبل التوقف، كان خط الأنابيب ينقل 300 ألف برميل يوميا من النفط الخام.
وفي الولايات المتحدة، ارتفع عدد منصات التنقيب العاملة بمقدار منصة واحدة إلى 483 الأسبوع الماضي، وهو أعلى مستوى منذ سبتمبر أيلول، وفقا لبيانات شركة بيكر هيوز يوم الجمعة.
(رويترز)