مع اقتراب الشتاء.. نصائح مهمة قبل غسل «البطانية»
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
يبدأ الاستعداد لاستقبال فصل الشتاء وبرودة الطقس، ومن أهم الأشياء التي تستخدم في هذا الوقت هي «البطانية» ويجب الاعتناء بنظافتها قبل الاستخدام مرة أخرى بعد تخزينها لعدة شهور.
وتستعرض «الأسبوع» نصائح مهمة قبل غسل البطانية، وفقًا لموقع «thespruce»، خلال هذا التقرير.
نصائح مهمة قبل غسل البطانية1ـ قراءة التعليمات:يجب قراءة تعليمات الغسيل الموجودة على البطانية قبل البدء في عملية الغسيل، فقد تحتاج بعض البطانيات إلى رعاية خاصة، مثل: الغسيل الجاف أو درجات حرارة محددة، ولذلك من المهم قراءة التعليمات بعناية واتباعها لضمان التعامل الصحيح مع البطانية.
يجب فصل البطانيات قبل غسلها بناءً على الألوان، ويمكنك فصل البطانيات الفاتحة عن البطانيات الملونة، حيث يمكن أن تتلوث الألوان الداكنة وتؤثر على البطانيات الفاتحة.
وعليك استخدام حاويات مختلفة للغسيل، لتجنب امتزاج الألوان والحفاظ على جمال البطانيات.
من الضروري استخدام مسحوق غسيل مناسب للبطانيات وفقًا لنوع النسيج، وقد يتطلب الأمر استخدام مسحوق ذو خصائص خاصة للحفاظ على نعومة البطانية أو للتعامل مع البقع العنيدة.
ويجب التأكد من اختيار مسحوق غسيل لطيف ومناسب للأقمشة الحساسة.
4ـ برنامج الغسيل المناسب:يعتبر اختيار برنامج الغسيل المناسب وفقًا لنوع البطانية، حيث يمكن أن تكون هناك إعدادات مختلفة للبطانيات الثقيلة والخفيفة.
ويستخدم للبطانيات دورة الغسيل اللطيفة والماء البارد أو الدافئ للحفاظ على جودة البطانيات ومنع انكماشها أو تلفها.
5ـ التجفيف الصحيح:بعد الانتهاء من غسل البطانيات، يجب تجفيفها بشكل صحيح لضمان الحفاظ على جودتها ومنع تكون الروائح الكريهة والعفن، حيث يفضل تعليق البطانيات في مكان جيد التهوية وبعيدًا عن أشعة الشمس المباشرة.
كما يمكن استخدام النشافة على درجة حرارة منخفضة إذا كانت التعليمات تسمح بذلك.
الصحة: الإنفلونزا والفيروسات التنفسية تنشط مع دخول فصل الخريف والشتاء
مع دخول فصل الشتاء.. .هل يحتاج طفلك إلى تطعيم الإنفلونزا رغم انتهاء «كورونا»؟
خلال فصل الشتاء.. أبرز المشروبات التي تزيد من الشعور بالدفء وتقوي المناعة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فصل الشتاء أشعة الشمس اقتراب الشتاء استقبال فصل الشتاء قبل غسل
إقرأ أيضاً:
أولو يشعل جدلا بين علماء.. مزاعم باكتشاف لون جديد لم يره البشر من قبل
قال علماء إنهم اكتشفوا لونا جديد، لم يسبق للإنسان رؤيته، بعد أبحاث أطلقت من خلالها ومضات ليزر صوب أعينهم.
ومن خلال تحفيز خلايا محددة في شبكية العين، يقول المشاركون أنهم شاهدوا لونا بين الأزرق والأخضر، أطلق عليه العلماء اسم "أولو"، غير أن بعض الخبراء يقولون إن اكتشاف لون جديد سيكون أمرا مثيرا للنقاش.
ووصف البروفيسور رين نغ، الباحث المشارك في الدراسة من جامعة كاليفورنيا، النتائج التي نشرت في مجلة "ساينس أدفانسز" يوم الجمعة، بأنها "رائعة"، إذ يرى هو وزملاؤه أن هذه النتائج قد تسهم في تعزيز البحث في مجال عمى الألوان.
وصرح البروفيسور نغ، الذي كان أحد خمسة أشخاص شاركوا في التجربة، لبرنامج "توداي" على راديو بي بي سي 4 السبت، بأن اللون الجديد (أولو) "أكثر تشبعا من أي لون آخر قد تراه في العالم الحقيقي".
يذكر أن مصطلح "تشبع اللون" يعني قوة اللون أو سطوعه.
وقال نغ: "لنفترض أنك تتجول طوال حياتك ولا ترى سوى اللون الوردي، وردي فاتح، وردي باستيلي (باهت)، ثم في أحد الأيام ترى شخصا يرتدي قميصا لونه وردي مشبع لم تره في حياتك، ويقول لك إنه رأى لونا جديدا، أما نحن نسميه اللون الأحمر".
وكان هناك خمسة مشاركين في الدراسة أربعة ذكور وأنثى واحدة يتمتعون جميعا بقدرة طبيعية على تمييز الألوان، بينما أعد ثلاثة من المشاركين بمن فيهم البروفيسور نغ الدراسة.
ووفقا لورقة البحث، نظر المشاركون في جهاز يسمى "أوز" يتكون من مرايا وليزر وأجهزة بصرية، وصمم سابقا من قبل بعض الباحثين المشاركين فريق من العلماء من جامعة كاليفورنيا، بيركلي وجامعة واشنطن وحدث للاستخدام في هذه الدراسة.
شبكية العين هي طبقة نسيجية حساسة للضوء تقع في الجزء الخلفي من العين، وهي مسؤولة عن استقبال ومعالجة المعلومات البصرية، وتحول الضوء إلى إشارات كهربائية، تنقل بدورها إلى الدماغ عبر العصب البصري، ما يمكننا من الرؤية.
وتحتوي الشبكية على خلايا مخروطية، وهي خلايا مسؤولة عن إدراك الألوان، وتوجد ثلاثة أنواع من الخلايا المخروطية في العين وهي: S, L, M وكل منها حساس لأطوال موجية مختلفة من الأزرق والأحمر والأخضر.
ووفقا للبحث، فإنه خلال الرؤية الطبيعية "يجب على أي ضوء يحفز خلية مخروطية M، أن يحفز أيضا الخلايا المخروطية L و/أو S المجاورة لها"، لأن وظيفته تتداخل معها.
وفي هذه الدراسة، حفَز الليزر الخلايا المخروطية M فقط، "التي من حيث المبدأ، ترسل إشارة لونية إلى الدماغ لا تحدث أبدا في الرؤية الطبيعية"، وفقا للبحث.
هذا يعني أنه لا يمكن رؤية اللون "أولو" بالعين المجردة في العالم الحقيقي، دون مساعدة تحفيز محدد.
وللتحقق من اللون المرصود خلال التجربة، قام كل مشارك بضبط قرص ألوان ليتطابق مع اللون "أولو"، مع ذلك، يقول بعض الخبراء إن اللون الجديد المكتشف "قابل للتفسير".