النزاهة : الإدارة العامة لمصرف الرافدين منحت قرضاً بـ20 مليار دينار دون ضمانات
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
شفق نيوز/ نفَّذت دائرة التحقيقات فيهيئة النزاهة، عمليَّات ضبطٍ عدَّة، لمنح قرضٍ مقداره (20,000,000,000) عشرون مليار دينار دون ضماناتٍ، وحالات رشى وتلاعبٍ في دوائر البلديَّة والتنفيذ في محافظة النجف، مُنوّهةً بضبط (6) مُتَّهمين خلال تلك العمليَّات، وفق بيان صدر اليوم الاحد.
وقالت الدائرة، إنَّ فريق العمل المؤلف في مكتب تحقيق النجف الذي انتقل إلى مصرف الرافدين- فرع الحيدريَّة، كشف عن مُوافقة مصرف الرافدين - الإدارة العامَّة على منح قرضٍ استثماريٍّ قدرُه (20,000,000,000) عشرون مليار دينارٍ إلى إحدى الشركات دون وجود ضماناتٍ كافيةٍ تُغطّي قيمة القرض، أي أنَّ المصرف غير قادرٍ على استرجاع أمواله من خلال وضع اليد على الضمانات المرهونة؛ كونها غير كافيةٍ لتغطية قيمة القرض، مُبيّنةً أنَّ منح القرض بفائدة (5%)؛ لغرض إنشاء فندقين جاء بشكلٍ مخالفٍ للقانون والتعليمات المصرفيَّـة.
وأضافت إنَّ الضمانات تمثَّلت بقيمة المشيدات في المشروع كرهنٍ للقرض، وتمَّ الاعتماد على الكلفة التخمينيَّة دون إجراء الكشف، مُوضحةً أنَّه تمَّ منح الدفعة الأولى والثانية خلال خمسة أيامٍ فقط دون تنظيم عقد القرض الاستثماريّ أو إعلام شعبة المخاطر ببيانات الميزانيَّة العموميَّة والحسابات الختاميَّة للشركة بوجود عجزٍ وعدم ممارسة الشركة أعمالها، فضلاً عن التأمين على نصف مبلغ القرض بعد مرور مُدَّةٍ على منحه، ووجود تباينٍ بنسبة الإنجاز بـ (5,75%).
ولفتت إلى تنفيذ عمليَّةٍ تمكَّنت من خلالها ملاكات المكتب من ضبط المنفذ العدل في دائرة تنفيذ العباسيَّة، لعدم قيامه بإرسال وصولات الأمانة والكمبيالات لمُدَّة أكثر من سنةٍ إلى دائرة الضريبة؛ لغرض إجراء التحاسب الضريبيّ للمدينين؛ مقابل تلقيه مبالغ ماليَّة؛ ممَّا سبَّب بحدوث هدرٍ في المال العام، كما أسفر عن العمليَّة ضبط أضابير تنفيذيَّـةٍ تمَّ السير بإجراءاتها خلافاً للقانون.
وأكدت الدائرة أنَّ الفريق نفَّـذ (4) عمليَّات ضبطٍ مُنفصلةٍ في مُديريَّة بلديَّة النجف، تمَّ في أولاها ضبط مُوظّفين اثنين؛ لتسلُّمهما مبلغ رشوةٍ مقداره (10,000,000) ملايين دينار و(800) دولارٍ من أحد المواطنين؛ لقاء تخصيص قطعة أرضٍ له في حي الجامعة، مشيرةً إلى ضبط مُوظَّفين آخرين في المديريَّة؛ لقيامهما بالتزوير وإيهام محكمة بداءة النجف بكتبٍ مُزوَّرةٍ تتعلَّق بعقارٍ تجاريٍّ تعود ملكيَّته إلى المديريَّـة، مُضيفةً إنَّ الفريق تمكَّن من ضبط عضو لجنة المشتريات في المُديريَّة؛ على خلفيَّة قيامه بإملاء طلبات إخراجٍ مخزنيٍّ لموادّ لعددٍ من أصحاب العجلات، وإدراج أسماء مُقدّمي الطلبات من دون تواقيعهم، فيما تمَّ ضبط أوليَّات معاملة بيع عقارٍ وفق قانون بيع وإيجار الدولة؛ بالرغم من حصول مُواطنٍ على موافقة وزير الإعمار والإسكان والبلديَّات والأشغال العامة على شراء العقار وفق المادة (25) من القانون المذكور.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي مصرف الرافدين هيئة النزاهة النجف
إقرأ أيضاً:
قوى الأمن تحذّر من عمليّات احتيال ممنهجة... إحذروا الأرقام الأجنبية عبر واتساب
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي - شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي:
"في إطار المتابعة المستمرّة التي تقوم بها القطعات المختصّة في قوى الأمن الدّاخلي لمكافحة جرائم النصب والاحتيال عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تبيّن لشعبة المعلومات وجود عمليّات احتيال منظّمة وممنهجة تستهدف العديد من المواطنين اللبنانيين، بحيث تلقّوا، من أرقام أجنبية، رسائل نصية عبر تطبيق “whatsapp” تعرض عليهم تأمين فرص عمل عن بعد، وجني مبالغ ماليّة. فتبدأ العمليّة الاحتياليّة في المرحلة الأولى بالطّلب من الضّحايا متابعة بعض الصّفحات على مواقع التّواصل الاجتماعي لقاء جني الأموال التي يتم إرسال بعضها للضّحايا -إلى محفظتهم الإلكترونيّة- من خلال إحدى شركات تحويل الأموال في لبنان. ثم في مرحلة لاحقة، وبعد أن تكون الضّحيّة قد جنت بعض الأرباح، يُطلب منها الاستثمار في العديد من المواقع الالكترونية المعدّة لما يسمى “تصيّد احتيالي”، وذلك من خلال الطّلب إليهم ارسال مبالغ ماليّة إلى حسابات محدّدة عبر شركة تحويل الأموال ذاتها، فتتم عمليّة السّرقة لهذه الأموال من دون أن يكون هناك أي استثمار حقيقي.
لذلك، تهيب المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي بالمواطنين عدم الانجرار خلف هكذا مناورات من شأنها أن تؤدي إلى وقوعهم ضحايا لعمليّات نصب واحتيال ممنهجة، وتطلب منهم التّأكّد من قانونيّة تلك الشّركات وحقيقة وجودها قبل الموافقة على العمل معها أو تقديم أي خدمات لها أو تحويل الأموال إليها، بالإضافةً إلى عدم تزويد أي جهة غير موثوقة بأي نسخ عن بياناتهم الشّخصيّة أو معلومات عنهم أو عن حساباتهم أو عن محافظهم الماليّة".