مستغانم: مشعوذ نصاب في قبضة الأمن
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أوقفت عناصر فرقة مكافحة الجرائم السيبرانية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية مستغانم شخصا يبلغ من العمر 30 سنة، يقوم بممارسة طقوس السحر والشعوذة مع النصب والاحتيال باستعمال مواقع التواصل الاجتماعي.
فعلى إثر شكوى تقدمت بها إحدى النسوة، مفادها تعرضها لعملية النصب، كونها تواصلت عبر تطبيق المسنجر بأحد الأشخاص يدعي بأنه راق يقيم بولاية وهران، ويرغب في مساعدتها من أجل الشفاء من المرض الذي تعاني منه، ليسلمها خاتما، وأوراقا بها طلاسم مقابل مبلغ مالي قدره 49000 دينار، بالإضافة إلى مطالبته لها بصور خاصة بها وبخطيبها، هذا الأخير يستعملها في ممارسة طقوس السحر والشعوذة.
وبعد تكثيف عملية البحث والتحري من قبل عناصر ذات الفرقة، تم التوصل إلى أن النصاب كان يستعمل شريحة هاتف نقال خاصة بأحد الأشخاص دون علمه من أجل الإفلات من المسؤولية الجزائية.
ومواصلة للتحقيق، وبعد تفعيل العمل الاستعلاماتي الميداني بالإضافة إلى تنفيذ إذن بالتفتيش، وتمديد الاختصاص إلى ولاية مجاورة بالتنسيق مع النيابة المختصة، تم تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه مع استصدار إذن بالتفتيش الإلكتروني للهاتف الخاص بالمشتبه فيه كانت نتائجه ايجابية من خلال العثور على صور الضحية وكتاب تعليم طقوس السحر والشعوذة بالإضافة إلى محادثات مع الضحية تتضمن عبارات التهديد بالنشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وبعد استيفاء كافة الإجراءات القانونية، تم تقديم المشتبه فيه أمام الجهات القضائية المختصة إقليميا.
المصدر: الخبر
إقرأ أيضاً:
جرائم تكشفها الصدفة.. مكالمة خاطئة تكشف جريمة قتل مزدوجة
في عالم الجرائم، هناك قضايا تُحَلُّ عبر الأدلة والبراهين، وأخرى تبقى لغزًا محيرًا لسنوات طويلة، لكن هناك نوعًا مختلفًا تمامًا… جرائم لم يكن ليُكشف عنها الستار لولا الصدفة البحتة!
في شهر رمضان المبارك، حيث تتغير إيقاعات الحياة وتمتلئ الأجواء بالتأمل والروحانية، نقدم لكم يوميًا على مدار 30 يومًا سلسلة "جرائم تكشفها الصدفة"، حيث نستعرض أغرب القضايا الحقيقية التي كُشفت بطرق غير متوقعة – من أخطاء الجناة، إلى اكتشافات عرضية قلبت مسار التحقيقات رأسًا على عقب.
انتظرونا كل ليلة مع قصة جديدة، وتفاصيل مثيرة عن جرائم لم يكن ليعرفها أحد لولا لمسة من الحظ أو موقف عابر كشف الحقيقة!
الحلقة الرابعة عشر – مكالمة خاطئة تكشف جريمة قتل مزدوجة
في منتصف ليلة باردة عام 2018 في لندن، تلقى مركز الشرطة مكالمة طوارئ قصيرة، سُمع فيها صوت امرأة تقول: "أرجوك، إنه هنا.. إنه يقتلنا"، ثم انقطع الخط.
حاولت الشرطة تتبع المكالمة، لكن الهاتف لم يكن مسجلاً في أي قاعدة بيانات.
ورغم ذلك، أصر المحققون على البحث، فاستخدموا تقنيات متقدمة لتحديد الموقع التقريبي للمكالمة.
وبعد بحث استمر ساعات، عُثر على شقة بداخلها جثتان لرجل وامرأة، قُتلا قبل وقت قصير من الاتصال.
الغريب أن الهاتف لم يكن في الموقع، مما أثار التساؤل: من أجرى المكالمة؟ وبعد تحقيقات مكثفة، اكتشفوا أن القاتل نفسه كان يحمل الهاتف في جيبه أثناء مغادرته، لكنه لم يكن يعلم أن المساعد الصوتي على الهاتف سجل صوت الضحية قبل وفاتها وأرسل المكالمة تلقائيًا.
وهكذا، كشفت التكنولوجيا عن جريمة لم يكن أحد ليكتشفها في الوقت المناسب.
مشاركة