فرنسا تستغل مغربيات في “ضعيات العبودية”
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
كشف موقع “20 دقيقة” الفرنسي، أنه تم تسجيل إستغلال مغربيات في “العبودية” داخل ضيعات بفرنسا.
ونشر الموقع الإخباري الفرنسي “20 دقيقة”، مؤخرا، شهادة عاملة موسمية تحمل الجنسية المغربية وتبلغ من العمر 33 عاما، هاجرت إلى فرنسا للعمل في ضيعات كروم العنب بمنطقة جيروند، بناءا على نصيحة من قريبها، الذي قدمها إلى أحد مسؤولي التوظيف، لتجد نفسها في الأخير، ضحية لممارسات الإتجار بالبشر.
وعملت الضحية بين سبتمبر 2022 وفبراير 2023، وتم إسكانها في كوخ مقابل إيجار قدره 150 يورو شهريًا، مع وعد براتب شهري قدره 1650 يورو، وفي الأخير وجدت نفسها تعمل ساعات طويلة في الضيعة، بالإضافة إلى تكليفها بأعمال التنظيف لمدة ستة أشهر، ولم تتلقى إلا راتب شهر واحد.
وقال الموقع الإلكتروني ، أن هذه الحالة مثال عن ظاهرة “العبودية الحديثة” في قطاع النبيذ في جيروند، حيث قدمت الضحية بدعم من جمعية رويل شكاية إلى جانب ثمانية ضحايا آخرين وتم فتح إجراءات قانونية بشأن الاتجار بالبشر لدى مكتب المدعي العام في برجراك.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستغل كل لحظة قبل سريان وقف إطلاق النار مع لبنان.. فيديو
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، إن ما يحدث على أرض الواقع يشبه حرب 2006، والاتفاق الأخير لوقف إطلاق النار، وكيف حاولت إسرائيل استغلال كل دقيقة، قبل الإعلان رسميا عن دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، لتقدم إسرائيل صورة للشارع الإسرائيلي بأنها ما زالت انتصارات عسكرية.
وأضافت أبو شمسية، خلال رسالة على الهواء، أن إسرائيل دائما تريد أن تكون الكلمة الأخيرة لها، قبل البدء في إدخال وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في الحروب السابقة، سواء في قطاع غزة أو جنوب لبنان، لذلك تقول التقديرات الإسرائيلية منذ الأمس، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيُعمق من ضرباته وغاراته.
وزير الدفاع الإسرائيلي يصدق على استمرار الغارات في لبنان إعلام إسرائيلي: المصادقة على قرار وقف إطلاق النار في لبنان مساء اليوموتابعت: «وتُرجمت هذه التقديرات على أرض الواقع من خلال أوامر الإخلاء التي صدرت من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وكانت هذه الأوامر الأكثر عددًا منذ الثامن من أكتوبر العام الماضي وحتى هذه اللحظة، فوصلت إنذارات الإخلاء إلى 20 إنذار في الضاحية الجنوبية، كان قد سبقها غارة إسرائيلية على العاصمة بيروت».