بعد الوصول لشارع صلاح الدين.. حماس تحبط خطة دبابات إسرائيل
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الإثنين، أن مسلحين فلسطينيين اشتبكوا مع قوة إسرائيلية توغلت بالدبابات إلى شارع صلاح الدين في غزة ودفعوها إلى الانسحاب.
وقال المكتب الإعلامي، في بيان: "خلافا لحديث الاحتلال؛ لا يوجد أي تقدم بري داخل الأحياء السكنية في قطاع غزة بشكل قاطع، وما جرى على شارع صلاح الدين هو توغل بضع دبابات لجيش الاحتلال وجرافة انطلاقا من المنطقة الزراعية المفتوحة بمنطقة جحر الديك".
وأضاف: "قامت هذه الآليات باستهداف سيارتين مدنيتين على شارع صلاح الدين، وإحداث تجريف في الشارع، قبل أن تجبرها المقاومة على التراجع".
وأشار البيان إلى أنه "لا يوجد حاليا أي تواجد لآليات جيش الاحتلال على شارع صلاح الدين، وعادت حركة المواطنين لطبيعتها عليه".
وكان شهود عيان قالوا إن دبابات إسرائيلية وصلت إلى أطراف حي الزيتون، مشيرين إلى أن الجنود الإسرائيليين يطلقون النار باتجاه أي سيارة تمر هناك.
من جهته، ذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري في إفادة صحفية، الإثنين، أن إسرائيل "تمضي تدريجيا وفقا للخطة" في قطاع غزة.
وأضاف أن القوات قتلت عشرات المسلحين في قطاع غزة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قطاع غزة شارع صلاح الدين الجي ش الإسرائيل إسرائيل غزة شارع صلاح الدين أخبار إسرائيل أخبار فلسطين أخبار عربية أخبار العالم حماس انسحاب قطاع غزة شارع صلاح الدين الجي ش الإسرائيل إسرائيل غزة أخبار فلسطين شارع صلاح الدین
إقرأ أيضاً:
فلسطين.. قصف مدفعي وإطلاق نار مكثف من دبابات الاحتلال المتمركزة شرقي مدينة غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الثلاثاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ قصفا مدفعيا، تزامنا مع إطلاق نار مكثف من دبابات الاحتلال المتمركزة شرقي مدينة غزة.
وفي الساعات الأولى من صباح اليوم، شن جيش الاحتلال على المناطق الشرقية لمخيم البريج وسط قطاع غزة.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة كفر اللبد شرقي مدينة طولكرم، وسط انتشار مكثف للآليات العسكرية.
ومساء أمس الإثنين، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة جلبون شرقي جنين، حيث نفّذت عمليات دهم وتفتيش لعدد من المنازل، دون الإبلاغ عن اعتقالات، وفقًا لمصادر محلية.
وتشهد البلدة اقتحامات متكررة من قوات الاحتلال، التي تكثّف عملياتها في المنطقة، وتحول بعض المنازل إلى ثكنات عسكرية بعد إخلاء سكانها، تزامنًا مع استمرار العدوان على مدينة ومخيم جنين.