الإحصاء: 21.3 ٪ انخفاضا في إصابات العمل عام 2022
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أكد الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء ان عدد إصابات العمل في منشآت القطـاع الحكومي والقطـاع العام والأعمال العام والقطاع الخاص ( 50 عامل فأكثر ) والقطاع الاستثماري بلغت 9857 حالة عام 2022 و بلغ عدد ( الذكور 8691 حالة ،1166 حالة إناث ) مقابل 12527 حالة عام 2021 بإنخفاض قدره 2670 حالة بنسبة إنخفاض قدرها 21.
واشار الجهاز الى ان عدد حالات إصابات العمل بالقطاع الحكومي بلغت 1642 حالة بنسبة 16.7 ٪ ، القطاع العام /الأعمال العام 2845 حالة بنسبة 28.9 ٪ والقطاع الخاص (50 عامل فأكثر) 5075 حالة بنسبة 51,5 ٪ والقطاع الاستثماري 295 حالة بنسبة 3.0 ٪ من إجمالي عدد الحالات .
بلغ عدد حالات إصابات العمل للذكور 8691 حالة بنسبة 88.2٪ والإناث 1166 حالة بنسبة 11.8 ٪ من إجمالي عدد الحالات .
وسجلت محافظة القاهرة أكبر عدد من حالات إصابات العمل حيث بلغت 2379 حالة بنسبة 24.1٪ ، يليها محافظة الاسكندرية بعدد 1282حالة بنسبة 13.0٪ ، بينما لم تسجل محافظات المنيا وأسوان أى حالات إصابات عمل.
كما سجلت مهنة الفنون ومساعدو الإخصائيين اكبر عدد من حالات اصابات العمل حيث بلغت 3270 حالة بنسبة 33.2٪ ، يليها مهنة عمال تشغيل المصانع وتشغيل الماكينات بعدد 1900 حالة بنسبة 19.3 ٪ ، بينما بلغ أقل عدد من الإصابات بين المزارعون وعمال الزراعة والعاملون بالصيد 40 حالة بنسبة 4 ,0 ٪ من إجمالي عدد الحالات .
سجل نشاط الصناعات التحويلية أكبر عدد من حالات إصابات العمل حيث بلغت 5413 حالة بنسبة 54.9٪، يليه نشاط الصحة والعمل الاجتماعى بعدد 892 حالة بنسبة 9.0٪ ، بينما لم يسجل نشاط خدمات أفراد الخدمة المنزليه أى حالات إصابات عمل .
بلغ اكبر عدد لحالات الإصابة في( سقوط الاشخاص) 2733 حالة بنسبة27.7٪ ، يليها( الاصابات الخطأ او التصادم بأشياء ) 2506 حالة بنسبة 25,4 ٪ ، بينما كان أقل عدد لحالات الإصابة في ( حوادث الانفجار ) 16 حالة بنسبة 0,2٪ من إجمالي عدد الحالات
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اصابات العمل القطاع الحكومي الخاص الجهاز المركزي التعبئة العامة والإحصاء عام 2022
إقرأ أيضاً:
عاجل - "بلغت أعلى حد".. المستثمرون يرفعون الأسهم الأوروبية العالمية
شهدت الأسهم الأوروبية قفزة قوية اليوم الأربعاء، وسط احتفال الأسواق بفوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث تغلب على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس. وقد انعكس هذا الانتصار بشكل إيجابي على الأسواق الأوروبية، التي فتحت اليوم على مكاسب كبيرة، مع توقعات بمزيد من الاستقرار في الأسواق العالمية خلال فترة رئاسة ترامب الثانية.
ارتفاع مؤشر "ستوكس 600"ارتفع مؤشر "ستوكس 600" للأسهم الأوروبية بنسبة 1.3% في وقت مبكر من التعاملات، وتحديدًا عند الساعة 10:50 صباحًا بتوقيت لندن. وتحققت مكاسب واسعة في معظم القطاعات الأوروبية، حيث استفادت العديد من الشركات من هذا الانتعاش. وقد شهد قطاع الإعلام ارتفاعًا بنسبة 2.6%، في حين تراجعت أسهم السيارات بنسبة 2% لتكون من بين الخاسرين القلائل في هذا اليوم، وفقًا لما نقلته شبكة "سي إن بي سي".
مع عودة ترامب للبيت الأبيضمع عودة ترامب إلى البيت الأبيض، برفقة نائب الرئيس السيناتور جيه دي فانس من ولاية أوهايو، تترقب الأسواق تحقيق الجمهوريين سيطرة جديدة على الكونغرس، حيث تشير التوقعات إلى استعادة الأغلبية في مجلس الشيوخ اعتبارًا من عام 2025. ومن المتوقع أن يحصل الجمهوريون على ما لا يقل عن 51 مقعدًا من أصل 100 في مجلس الشيوخ عند أداء القسم الدستوري في يناير المقبل، مما يمهد الطريق لتمرير سياسات اقتصادية مؤيدة للأسواق. هذه الأغلبية المتوقعة قد تسهم في دعم الاستثمارات وتحقيق استقرار مالي على المستوى الدولي.
ماذا حول الأسهم الأمريكية؟ ماذا حول الأسهم الأمريكية؟من جهة أخرى، ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بشكل كبير على وقع هذه الأخبار، مع توجه المستثمرين إلى شراء الأسهم وسط أجواء من التفاؤل الحذر. كما تترقب وول ستريت قرار الفائدة المرتقب من بنك الاحتياطي الفيدرالي، حيث يتوقع المحللون خفضًا جديدًا بمقدار ربع نقطة مئوية، بعد خفض سابق بمقدار نصف نقطة في سبتمبر/أيلول الماضي، وفقًا لأداة "FedWatch" التابعة لمجموعة "CME".
وسجلت الأسواق العالمية مكاسب إضافية مع ارتفاع الأسهم بنسبة تصل إلى 8% في بعض الأوقات، قبل أن تتراجع قليلًا إلى مستوى 6.6% اعتبارًا من الساعة 10:06 صباحًا بتوقيت لندن، وفقًا لوكالة "رويترز". هذا الانتعاش الملحوظ يعكس ثقة المستثمرين في سياسات ترامب الاقتصادية، وتوقعاتهم بتحقيق المزيد من المكاسب في ظل استقرار السياسات المالية في الولايات المتحدة.
تأثير فوز ترامب؟من الواضح أن الأسواق الأوروبية قد تأثرت بالإيجابيات المحيطة بفوز ترامب، الذي يعزز مناخ الثقة والانتعاش. ومع ترقب قرارات الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة، يتوقع المستثمرون استمرار هذا الزخم الصعودي للأسهم، مما يعزز من فرص النمو الاقتصادي في أوروبا والعالم خلال الأشهر القادمة.
ختامًا، هل يمثل هذا الصعود ردة فعل، بعيون ترمق نظام ترامب القادم، أم أنَّها مجرد انطلاقة للأسهم في سياق الأحداث الحاصلة؟
هذا ما تحدده الأيام القادمة،،