بالصدفة.. العثور على جثة رجل بعد 20 عاماً على وفاته
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
عثرت قوات الشرطة الأيرلندية على بقايا جثة رجل داخل منزل مغلق في منطقة كورك، بعد أن مات بسلام في سريره منذ عشرين عامًا.
ظلت جثة رجل يدعى تيم أوسوليفان في منزله لمدة عشرين عامًا من دون أن يكتشفه أحد، بعد أن مات على فراشه في إيرلندا.. وقد تم اكتشاف بقايا جثة الرجل التي تحولت إلى هيكل عظمي في سريره في أحد العقارات في كورك، بعد أكثر من عقدين من رؤيته حيًا آخر مرة، من قبل موظفي المجلس الذين دخلوا العقار، بعد بلاغات عن انتشار الحشرات في المنزل.
وقال الدكتورمايكل كينيدي الطبيب الشرعي ، أن الوفاة حدثت على الأرجح في تاريخ غير معروف بين 9 و23 يناير عام 2001
و قال نيل، ابن أخ تيم، إن العائلة بذلت كل ما في وسعها لتحديد مكانه، لكنها اعتقدت أنه انتقل من منزله، وقد سافرت أخته نورين من أستراليا الى إيرلندا للبحث عنه، واهتدت إلى منزله وعندما سألت الجيران، قيل لها أنه عاد إلى إنجلترا، ولم يعلموا أنه كان ميتًا على سريره في الداخل.
اقرأ أيضاً أول دولة في الإتحاد الإوروبي تعلن الإغلاق التام لإحتواء تفشي كورونا عدا المدارس الاعتداء بالضرب على فتاة مسلمة وتمزيق حجابها في إيرلندا أول رد من رئيسة إيرلندا السابقة على اتهامها بالمساعدة في التستر على “احتجاز” ابنة حاكم دبي ياسين سعيد يؤدي اليمنين الدستورية سفيراً لليمن لدى المملكة المتحدة وإيرلنداوتم إغلاق المنزل في عام 2015 من قبل مجلس المقاطعة، بعد أن أبلغ أحد أعضاء المجلس السلطة المحلية عن نوافذ مكسورة في المنزل.
فيما قال أفراد عائلته أثناء التحقيق، إنهم يشعرون بقلق عميق، من أن هذه المأساة قد لا تكون حادثة فردية في دولة لديها أكثر من 180 ألف عقار مهجور، ومن المحتمل وجود حالات مماثلة غير مكتشفة، وفقما أوردت صحيفة ميرور البريطانية.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
مصطفى حسني يكشف وصية سيدنا علي بن أبي طالب لأبنائه قبل وفاته
قال الداعية مصطفى حسني، إن الأنظار تُلفت بشدة نحن وصية الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه لأبنائه قبل وفاته، حيث جمع الحسن والحسين، ابني السيدة فاطمة الزهراء، كما ضم إليهما أخاهما محمد بن الحنفية، ابن علي من زوجة أخرى بعد وفاة فاطمة رضي الله عنها.
وأضاف مصطفى حسني، خلال برنامج أسوياء المذاع عبر قناة "اون تي في"، أن في هذه اللحظات الأخيرة، أوصاهم جميعًا بتقوى الله، والرحمة بالفقراء، والتمسك بقول الحق، كما خص الحسن والحسين بوصيةٍ خاصة بأخيهم محمد بن الحنفية، مؤكدًا ضرورة أن يكونوا يدًا واحدةً في طريق الله سبحانه وتعالى.
وأشار الى أن هذه الوصية تحمل رسالة عظيمة عن أهمية الإخوة والتماسك الأسري، خاصة بعد وفاة الأب، حين يصبح كل فرد مسؤولًا عن مساره في الحياة، وقد تفرقهم ظروف الدنيا، أو تقف الميراث والخلافات المالية عائقًا بينهم.
ولعل هذا ما أكده النبي ﷺ عندما سُئل عن بر الوالدين بعد وفاتهما، فأوصى بثلاثة أمور: صلة الرحم التي لم تكن تُوصل إلا بهما، وبرّ أصدقائهما، والإحسان إليهما بالدعاء والصدقات. فإن كان ذلك حقًا تجاه أقارب وأصدقاء الآباء، فكيف بالأشقاء الذين نشأوا في بيت واحد، وتشاركوا الذكريات والآمال؟
والسعادة الحقيقية للوالدين في قبورهما أن يطمئنا على أبنائهما، وأن يجداهم أكثر ترابطًا بعد رحيلهما، يحرصون على بعضهم، ويتعاملون في تقسيم الميراث بالعدل، بل بالفضل والكرم إن استطاعوا. وإن لم يقدروا، فليكن على الأقل بالحق.
لكن كيف سيواجه الإنسان ربه يوم القيامة إذا أكل حق إخوته، أو ظلمهم طمعًا في قطعة أرض أو عقار زائل؟ أليس كل ما فوق الأرض تراب، وسيعود الجميع إلى التراب؟!
هذه هي القيم التي أوصى بها الإمام علي أبناءه، وهي التي يسير عليها الأسوياء، الذين يدركون أن الحياة قصيرة، وأن الأهم هو حفظ المودة وصلة الدم، وليس التنازع على متاع زائل. فالحياة تمضي، ويبقى الإخاء والرحمة إرثًا خالدًا في الدنيا والآخرة.