سواليف:
2025-01-05@07:38:49 GMT

توقعات من حزب الله

تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT

توقعات من حزب الله

توقعات من #حزب_الله

د. #ذوقان_عبيدات

 في  العدوان الثلاثي على مصر، كان العرب يأملون تدخل الاتحاد السوفياتي، وهتفت مظاهرات اربد على الأقل:

بولغانين يا عزيز

مقالات ذات صلة غزة..فرصتنا لصناعة إرادة الأمة… ! 2023/10/30

ألفين صاروخ على باريس!!

وبولغانين لمن لا يعرفه هو رئيس وزراء الاتحاد السوفياتي!

  لكن بولغانين لم يتدخل ولم يطلق أي صاروخ! ولكن يحسب له أنه وقف بقوة إلى جانب العرب، وأنذر فرنسا وبريطانيا وإسرائيل!

وفي معركة بطولات غزة الإيمانية الخارقة،أمِلَ الناس تدخل حزب الله، باعتباره قائد محور المقاومة

   وسمعت هتافات مماثلة تطلب

من حسن نصر الله ضرب  #تل_أبيب! ولكنه لم يضرب! علمًا بأنه

شاغل الجبهة الشمالية للعدو،

وسواء كان ذلك مؤثرًا أو غير مؤثر

فإن حزب الله هو الوحيد الذي أطلق نارًا، ولو أنها ليست كافية!

   قلت في مقالة سابقة، إن حزب الله هو الأمل، بدليل أن أعداءه وأنصاره سألوا نفس السؤال: أين

حزب الله؟

 بتقديري، أنه ليس بعيدًا عن المشاركة التي قال عنها خصومه اللبنانيين توريطًا ودمارًا إلى #لبنان، ومن له أصدقاء في لبنان لا شك يعرف، أنهم لا يريدون أي مستوى من تدخل الحزب!

هذا ليس دفاعًا، فالحرب ليست لعبة، بدليل هربت منها جميع الأنظمة العربية التي فضلت  أكثرها أن تكون وكالة غوث لا أكثر! عودة إلى حزب الله ، فإنني

أقدر ما يأتي:

١-تلقى هو وإيران تهديدات كافية من الولايات المتحدة صديقة الأمة العربية، ولا أعتقد أنّ أحدًا ما لا يعرف موقفها: عدوة لفلسطين وصديقة للعرب!!!

٢-وبتقديري، ورغم عدم رغبة اللبنانيين بخوض الحرب، وعدم ترحيب أي نظام عربي بها، فإن الحزب لا يستطيع البقاء في موقفه الحالي، فلا مبرر لوجوده إلّا في  دعم غزة، سواء كان ذلك

متاحًا الآن أم لا!

   سيتحدث حسن نصرالله الجمعة- وبتقديري- سيعلن دخول الحرب أو حصوله على ضمانات  بوقف عدوان إسرائيل وبعدم القضاء على حماس !

   هذا ليس تنجيمًا! إما توقف الحرب أو توسعها! وهذا يعتمد

على خطط أعداء فلسطين وعلى صمود حماس” الإيماني” لأنه خارق فعلًا!

 حينها نقول: لم يتخلّ الاتحاد السوفياتي عن مساندة مصر  ضد عدوان ثلاثي؛ فرنسي، إنجليزي، إسرائيلي! لاحظوا أعداؤنا هم أنفسهم! بل زادوا أمريكيًا وأوروبيًا! ولن يتخلى حزب الله عن هويته في المقاومة!

ملاحظة: وقفت جميع الأنظمة العربية  مع مصر ٥٦!

وهذا هو الفرق!

وأستعير عبارة سائد كراجة:

.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: حزب الله ذوقان عبيدات تل أبيب لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

مع بداية عام 2025... كيف تنظر إسرائيل إلى جبهة حزب الله؟

ذكر موقع "الإمارات 24" أنّ صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيليّة قالت إن أحد التحديات الرئيسية لإسرائيل في عام 2024 كانت الحرب المتعددة الجبهات، بعد أن شنت حركة حماس هجومها في السابع من تشرين الأول عام 2023، لتصبح الحرب متعددة الجبهات التحدي الرئيسي، موضحة أن الحرب نفسها مستمرة في 2025، ولكن بشكل مُختلف.

وأضافت "جيروزاليم بوست" أن "حزب الله" انضم إلى حماس بعد هجومها، بإطلاق آلاف الصواريخ على إسرائيل، ومئات الهجمات بطائرات من دون طيار بحلول آب 2024، كما بدأ الحوثيون في الهجمات بإطلاق الصواريخ والطائرات من دون طيار على إسرائيل، ثم على سفن مختلفة في البحر الأحمر. وبعد ذلك جاءت الفصائل المسلحة المدعومة من إيران في العراق، وبدأت في استهداف إسرائيل بطائرات من دون طيار، وبحلول نهاية العام، أطلق الحوثيون نحو 200 صاروخ و170 طائرة من دون طيار على إسرائيل، كما هاجمت إيران إسرائيل مرتين، مرة بمئات الطائرات بدون طيار والصواريخ، ومرة أخرى بـ180 صاروخاً باليستياً.

 وقالت الصحيفة، إن إسرائيل حاولت في مواجهة هذه الجبهات، أن تحتويها، كما أنها كانت في البداية حذرة في ردها على إيران باستهداف عدد محدود فقط من الأهداف في نيسان 2024، كما انتظرت في ردها على الحوثيين، حتى قتلوا شخصاً في تل أبيب في تموز، ثم جاء الرد الإسرائيلي، وبالإضافة إلى ذلك، استغرقت إسرائيل وقتاً طويلاً لبدء اغتيال القادة الكبار، حيث قُتل إسماعيل هنية في طهران، وبعد ذلك صعدت تل أبيب حربها على حزب الله في منتصف أيلول 2024.

وأشارت إلى أن الضربات الإسرائيلية على إيران في تشرين الأول كانت أكثر شمولاً من الضربات الأولى في نيسان، كما وسعت إسرائيل ضرباتها على الحوثيين بـ4 ضربات إجمالية في عام 2024، ولكن بشكل عام، لم يتم ردعهم. وشنت إسرائيل بعض الغارات واسعة النطاق في الضفة الغربية لمنع الفصائل الفلسطينية من زيادة تهديداتها هناك، كما نفذت إسرائيل ضربات في سوريا ضد أهداف إيرانية، وبعد 8 كانون الأول نفذت ضربات أخرى ضد بقايا الأصول العسكرية السورية.

ووصفت الصحيفة الاستراتيجية الإسرائيلية بأنها جاءت على مراحل بهدف تحطيم "عدو واحد" في كل مرحلة، لأن إسرائيل لم تشعر أنها تستطيع القتال على 7 جبهات في الوقت عينه، ولذلك، اختارت معاركها بعناية، واستخدمت القوات الخاصة والعمليات الأخرى عند الضرورة، بالإضافة إلى تعاون وثيق مع القيادة المركزية الأميركية، التي دعمت إسرائيل في كثير من الأحيان، مثل الهجمات الإيرانية في نيسان 2024، وتشرين الأول 2024.

وترى الصحيفة الإسرائيلية، أن سقوط نظام بشار الأسد في سوريا قد يلغي إحدى الجبهات، كما أن إيران لم تعد قادرة على ترسيخ وجودها في سوريا، ولكن جبهة "حزب الله" لا تزال تمثل مشكلة، وسوف تنتهي الهدنة التي استمرت 60 يوماً، في أواخر كانون الثاني 2025، وستحتاج إسرائيل إلى معرفة ما إذا كان بوسعها تمديد هذه الهدنة أم لا، موضحة أن حزب الله تعرض بالفعل لضربات، ولكنه لا يزال يمتلك ترسانة من الأسلحة، كما أن الحوثيين في اليمن لم يتراجعوا، بالإضافة إلى أن خلايا حماس والجهاد في شمال الضفة الغربية تشكل تهديداً إضافياً.   وترجح الصحيفة أن عام 2025 سيشهد حرباً مستمرة على جبهات متعددة، ولكنها مختلفة بشكل كبير عن عام 2024، لأن الفصائل المدعومة من إيران شعرت بأنها تتفوق على إسرائيل، ولكن بعد الأحداث التي شهدها العام الماضي، فإن إسرائيل أصبحت هي المسيطرة، وهو ما أدى إلى انقسامات بين تلك الفصائل، بشكل أكبر مما كانت عليه العام الماضي.
وأضافت أن إسرائيل تحتاج إلى الاستفادة من ذلك الانقسام في توجيه ضربة إلى حماس، وإنهاء الحرب في قطاع غزة، مشيرة إلى أنه حال عدم انتهاء الحرب في قطاع غزة، فإن الجبهات الأخرى قد تشتعل. (الامارات 24)

مقالات مشابهة

  • الهوية الإيمانية اصطفاء والتزام
  • “المجموعة العربية” بمجلس الأمن تطالب بوقف الحرب على غزة وجرائم إسرائيل
  • ما الذي يخطط له حزب الله؟
  • إمارات التقدّم في مسار زايد وراشد
  • إمارات التقدّم في مسارزايد وراشد
  • تصعيد إسرائيلي.. عام من الحرب والشغور الرئاسي في لبنان
  • عن تعطيل القدرات الفكرية العربية
  • شيخ الأزهر ووزير التعليم يناقشان تعزيز تدريس اللغة العربية والتربية الدينية بالمناهج الدراسية
  • عام من الحرب والشغور الرئاسي في لبنان
  • مع بداية عام 2025... كيف تنظر إسرائيل إلى جبهة حزب الله؟