سواليف:
2024-09-19@13:43:30 GMT

توقعات من حزب الله

تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT

توقعات من حزب الله

توقعات من #حزب_الله

د. #ذوقان_عبيدات

 في  العدوان الثلاثي على مصر، كان العرب يأملون تدخل الاتحاد السوفياتي، وهتفت مظاهرات اربد على الأقل:

بولغانين يا عزيز

مقالات ذات صلة غزة..فرصتنا لصناعة إرادة الأمة… ! 2023/10/30

ألفين صاروخ على باريس!!

وبولغانين لمن لا يعرفه هو رئيس وزراء الاتحاد السوفياتي!

  لكن بولغانين لم يتدخل ولم يطلق أي صاروخ! ولكن يحسب له أنه وقف بقوة إلى جانب العرب، وأنذر فرنسا وبريطانيا وإسرائيل!

وفي معركة بطولات غزة الإيمانية الخارقة،أمِلَ الناس تدخل حزب الله، باعتباره قائد محور المقاومة

   وسمعت هتافات مماثلة تطلب

من حسن نصر الله ضرب  #تل_أبيب! ولكنه لم يضرب! علمًا بأنه

شاغل الجبهة الشمالية للعدو،

وسواء كان ذلك مؤثرًا أو غير مؤثر

فإن حزب الله هو الوحيد الذي أطلق نارًا، ولو أنها ليست كافية!

   قلت في مقالة سابقة، إن حزب الله هو الأمل، بدليل أن أعداءه وأنصاره سألوا نفس السؤال: أين

حزب الله؟

 بتقديري، أنه ليس بعيدًا عن المشاركة التي قال عنها خصومه اللبنانيين توريطًا ودمارًا إلى #لبنان، ومن له أصدقاء في لبنان لا شك يعرف، أنهم لا يريدون أي مستوى من تدخل الحزب!

هذا ليس دفاعًا، فالحرب ليست لعبة، بدليل هربت منها جميع الأنظمة العربية التي فضلت  أكثرها أن تكون وكالة غوث لا أكثر! عودة إلى حزب الله ، فإنني

أقدر ما يأتي:

١-تلقى هو وإيران تهديدات كافية من الولايات المتحدة صديقة الأمة العربية، ولا أعتقد أنّ أحدًا ما لا يعرف موقفها: عدوة لفلسطين وصديقة للعرب!!!

٢-وبتقديري، ورغم عدم رغبة اللبنانيين بخوض الحرب، وعدم ترحيب أي نظام عربي بها، فإن الحزب لا يستطيع البقاء في موقفه الحالي، فلا مبرر لوجوده إلّا في  دعم غزة، سواء كان ذلك

متاحًا الآن أم لا!

   سيتحدث حسن نصرالله الجمعة- وبتقديري- سيعلن دخول الحرب أو حصوله على ضمانات  بوقف عدوان إسرائيل وبعدم القضاء على حماس !

   هذا ليس تنجيمًا! إما توقف الحرب أو توسعها! وهذا يعتمد

على خطط أعداء فلسطين وعلى صمود حماس” الإيماني” لأنه خارق فعلًا!

 حينها نقول: لم يتخلّ الاتحاد السوفياتي عن مساندة مصر  ضد عدوان ثلاثي؛ فرنسي، إنجليزي، إسرائيلي! لاحظوا أعداؤنا هم أنفسهم! بل زادوا أمريكيًا وأوروبيًا! ولن يتخلى حزب الله عن هويته في المقاومة!

ملاحظة: وقفت جميع الأنظمة العربية  مع مصر ٥٦!

وهذا هو الفرق!

وأستعير عبارة سائد كراجة:

.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: حزب الله ذوقان عبيدات تل أبيب لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

متى يُعلن حزب الله حربه الجهادية ضد إسرائيل؟

لمن يتخّوف من أن تشنّ إسرائيل حربًا شاملة وواسعة على لبنان نسأل مع السائلين: هل ما أقدمت عليه إسرائيل عبر أخطر عملية تفجير عن بعد ألحقت الأذى بما يقارب الثلاثة آلاف شخص، حال مئتان منهم حرة، واستشهاد أحد عشر، وما خلفته من ذعر استطاعت الأجهزة الحكومية المعنية، وبالأخص القطاع الطبي، التعامل مع تداعيات هذه العملية بمسؤولية وشجاعة، ليست حربًا شاملة. وإذا لم يكن ما قامت به في دقيقة واحدة حربًا شاملة فماذا يمكن أن نطلق عليها من تسميات غير تلك التي استُفيض في وصفها؟
وهل ما يتعرّض له الجنوب من قصف ممنهج ومدروس ليس حربًا بكل ما في ضراوتها من حقد تاريخي أعمى، وهل تفريغ القرى الجنوبية من أهلها بالكامل هو مجرد مسرحية قد يكون "الأبطال" الظاهريون فيها يستندون في أداء أدوارهم إلى سيناريو محكم الإعداد، نصًّا وإخراجًا وتمثيلًا، وهل يمكن اعتبار دكّ البيوت على رؤوس ساكنيها في منطقة جغرافية محدّدة كيلومتراتها بما يوازي العشرة من الأمور غير المخطّط لها والهادفة إلى تحويل هذه المنطقة إلى أرض محروقة وخالية من السكّان وربما من المسلحين في مرحلة لاحقة، وهل استهداف مقاتلي "حزب الله" في تنقلاتهم على الطرقات العامة والفرعية هو مجرد صدفة، أم أن الهدف من "القنص الصاروخي" إثبات مدى فعالية تكنولوجيا العمل المخابراتي الاسرائيلي، وهل يمكن الركون إلى ما تقوم به الولايات المتحدة الأميركية من ضغوطات عبر موفدها آموس هوكشتاين لمنع إسرائيل من القيام بأكثر مما تقوم به حاليًا في الجنوب، خصوصًا أن الأميركيين مشغولون بانتخاباتهم الرئاسية على الأرجح أكثر من أي أمر آخر؟
كل هذه الأسئلة وغيرها الكثير مما يفيض تمرّ كالومض، ولكن من دون أن يلقى السائلون أجوبة شافية عن اسئلتهم. أمّا ما يمكن اعتباره تأكيدًا غير قابل للشك فهو أن ما قامت به إسرائيل من عمل اجرامي موصوف، فضلًا عن الحرب الدائرة في الجنوب على خلفية الحرب المستمرة فصولًا في غزة تزيد من قلق اللبنانيين على المستقبل والمصير، خصوصًا أنهم لا يلمحون أي بارقة أمل بفكّ الارتباط القائم بين الجنوب اللبناني وقطاع غزة بفعل ذاك الإصرار على أن تبقى الجبهة الجنوبية جبهة مساندة وإشغال، وإن لم تكن كذلك في رأي بعض اللبنانيين المستمرين على رفض "وحدة الساحات" على رغم اقتراب موعد انطواء سنة من عمر هذه الحرب، والتي قد تستمر سنوات وسنوات قبل التوصّل إلى ما ينهيها بطريقة لا تذهب فيها بعض التضحيات سدىً.
وإذا كان فك الارتباط بين الجنوب والقطاع غير وارد في واقع الأمر فإن فك الارتباط بين الوضع الجنوبي المتفجرّ وعدم انتخاب رئيس جديد للجمهورية يبدو حتى اشعار آخر شبه مستحيل، وذلك لأسباب كثيرة. وقد يكون من بين هذه الأسباب الكثيرة سبب رئيسي ظاهر، وهو الذي لا يزال يحول دون هذه الانتخابات، وذلك على رغم إقرار الجميع بأن إتمام هذا الاستحقاق وفق الأصول الدستورية هو المفتاح الوحيد لكل الأبواب المغلقة في وجه الحلول المجمدة والعالقة عند حدود نهر الليطاني.
ويقول بعض العارفين إن "حزب الله"، الذي يقدّم الشهيد تلو الشهيد في حرب يعتبرها دفاعًا عن كل لبنان في وجه عدو متغطرس وعدواني ومجرم، لن يهادن في الاستحقاق الرئاسي إن لم يكن له ما يريد، أي أن يضمن مجيء رئيس لا يطعن "المقاومة" في ظهرها ولا ينقلب عليها. أمّا إذا لم تكن الظروف مؤاتية لمجيء رئيس كما تريده "حارة حريك" فإن الجهود التي تبذلها مرّة جديدة "اللجنة الخماسية"، التي لا تمتلك حتى الآن من أدوات الضغط سوى التمنيات، ستذهب أدراج الرياح، وسيبقى غبار الفراغ الرئاسي عامي العيون والقلوب.
فاستنادًا إلى المعطيات السياسية والميدانية فإن الحديث عن حلحلة وشيكة في الملف الرئاسي يبقى من ضمن دائرة التكهنات المدرجة في خانة التشكيك العلمي، الذي لا يعترف بعلم الغيب كوقائع حسّية وملموسة. إلا أن ما هو أكيد في الحيثيات اللبنانية فهو استمرار استنزاف ما تبقّى من قدرات، هي في الأساس شحيحة لدى أغلبية اللبنانيين، مع استمرار القلق من الوصول إلى الطريق المسدود بعدما أصبحت الحرب المفتوحة بين إسرائيل و"حزب الله" بخلفية إيرانية واضحة المعالم على قاب قوسين أو أدنى بمجرد أن يلملم الحزب آثار العدوان الإسرائيلي لينتقل في أسرع من البرق إلى "الحرب الجهادية"، التي ستبدأ من جنوب لبنان، ولن تكون إيران وحلفاؤها في المنطقة غير معنيين بتقديم كل أنواع الدعم في هذه الحرب، التي يُعتقد أنها ستكون بداية مرحلة جديدة في المنطقة.
   


المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • نائب وزير الخارجية يشارك باجتماع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية لوقف الحرب على غزة
  • متى يُعلن حزب الله حربه الجهادية ضد إسرائيل؟
  • الجاليات العربية والإسلامية تسجل حضورا كبيراً في ذكرى المولد النبوي بصنعاء
  • كاتب صحفي: توقعات بنشوب حرب طويلة الأمد بين إسرائيل وحزب الله
  • نائب أمير حائل : الخطاب الملكي يعكس الرؤية الحكيمة ومنهج المملكة الثابت بالقضايا العربية والإسلامية
  • اجتماع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المعنية بالحرب على غزة
  • ملك الأردن يستقبل وفد اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المكلفة بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة
  • وزير الخارجية الأردني: اللجنة العربية الإسلامية تؤكد ضرورة وقف الحرب على غزة
  • اللجنة الوزارية العربية الإسلامية تبحث وقف الكارثة الإنسانية في غزة
  • اللجنة العربية الإسلامية بشأن وقف الحرب على غزة تجتمع في عمّان غدا