استلم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وثيقة تعود لعام 2016، حُذِر فيها من أن حماس تنوي نقل الصراع المقبل إلى الكيان المحتل واستعادة المستوطنات واحتجاز رهائن، وفقا لما كشفه موقع Ynet الإسرائيلي.

وأكد الموقع، أن الوثيقة أصدرت من جانب وزير دفاع الاحتلال «أفيغدور ليبرمان» في ذلك الوقت، وبالتحديد يوم 21 ديسمبر 2016، تنبأ فيها بـ عملية طوفان الأقصى، التي شنتها حماس في السابع من أكتوبر 2023، مشيرًا إلى أن الوثيقة من 11 صفحة، تحتوي بالتفاصيل عن نوايا حماس وتسلل قواتها لـ الأراضي المحتلة واستعادة المستوطنات واحنجاز الرهائن، مما ينتج عنه أضرار بمعنويات مواطني الاحتلال، فضلا عن الأضرار المادية.

فيما أوضحت الوثيقة أن الهدف الرئيسي هو تحرير جميع الأراضي الفلسطينية، وتدمير الكيان المحتل بحلول عام 2022.

وأشار موقع Ynet الإسرائيلي، إلى أن «ليبرمان» كان قلقا من تعزيز حماس التي تسيطر على غزة، ولكن لم يتم أخذ هذه الوثيقة بالجدية من جانب الأطراف التي عرضت عليها هذا التحذير، ومن ضمنهم نتنياهو ورئيس الأركان السابق غادي آيزنكوت.

أهم ما جاء في الوثيقة التحذيرية

وجاءت الوثيقة التحذيرية بتقييم للوضع في قطاع غزة وفصلت موقف وزير الدفاع في ذلك الوقت، فضلًا عن تناولها لأهداف طوفان الأقصى وهي أنها ستكون المواجهة الأخيرة بين الكيان المحتل وحماس.

وذكرت الوثقة أن أفضل طريقة للقيام بذلك، هي ضربة أمامية تفاجئ بها حماس الكيان المحتل، مبينة الإجراءات اللازمة التي ستؤدي إلى هزيمة معظم قادة الفرع العسكري لحركة حماس.

وأضافت الوثيقة: ترغب حماس في أن تكون الحملة القادمة ضد الكيان المحتل متعددة الساحات من خلال بناء ساحات إضافية لقطاع غزة في لبنان، سوريا، الأردن وسيناء، وحتى ضد أهداف يهودية في أنحاء العالم، وفقا لما ذكره الموقع.

وبينت الوثيقة القوة المتزايدة لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، وزيادة آلاف العناصر منذ عملية الجرف الصامد في عام 2014، فضلا عن تناولها لأهداف حماس، والتي ترغب بوصولها لـ 40 ألفا ينشطون بحلول عام 2020، والتعزير في تشكيل أرض القتال.

كما تناولت الوثيقة زيادة عدد الصواريخ، ومحاولات تطوير قدرات متقدمة في القطاع البري والبحري، وقدرات جديدة في القطاع الجوي تشمل منصات هجومية، وطائرات بدون طيار لجمع القدرات الاستخباراتية، ومحاولات تطوير قدرات متقدمة في القطاع البري والبحري، إضافة للتشويش على اتصالات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS).

اقرأ أيضاًماليزيا ترحب بقرار الأمم المتحدة الداعي إلى هدنة إنسانية في غزة

«حشد»: الاحتلال يسوق مبررات واهية لجرائم قتل الأطفال والنساء وإبادة العائلات

«الأسرى الفلسطينية»: الاحتلال يستغل انشغال الرأي العام بغزة وينتقم من المعتقلين في سجن الدامون

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي غزة حماس بنيامين نتنياهو الکیان المحتل

إقرأ أيضاً:

متظاهرون إسرائيليون يخترقون حواجز الشرطة ويقتربون من منزل نتنياهو

خرج متظاهرون إسرائيليون مناهضون لحكومة الاحتلال إلى شوارع القدس المحتلة، اليوم الإثنين، وتوجهوا إلى منزل بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة . 

الاحتلال: الصاروخ الذي سقط في محيط مستوطنة معاليه أدوميم شرق القدس أطلق من لبنان اعلام عبري: سماع دوى انفجارات في القدس

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن متظاهرين إسرائيليين تمكنوا من اختراق حواجز الشرطة واقتربوا من منزل بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي.

ولطالما تظاهر آلاف الإسرائيليين أمام منزل نتنياهو ومقر الكنيست الإسرائيلي، طوال العدوان الإسرائيلي على غزة، وطالبوا بإجراء انتخابات فورية وإطلاق سراح المحتجزين المتبقين المحتجزين في غزة.

 

ويرغب العديد من الإسرائيليين، الذين يشعرون بالقلق بسبب المحتجزين ويتهمون رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بوضع المصالح السياسية قبل كل شيء في التوصل إلى اتفاق لوقف القتال.

 

وفي وقت سابق، نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، عن نتنياهو قوله، إن "القيادة الإسرائيلية تعتقد أن نحو نصف المحتجزين الـ97 لدى حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة ما زالوا على قيد الحياة".

 

وأكد أحد أعضاء لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في البرلمان الإسرائيلي قول نتنياهو: "بحسب المعلومات المتوفرة لدينا فإن نصف المحتجزين المتبقين في غزة ما زالوا على قيد الحياة".

 

وحتى الآن، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل 33 محتجزًا فقط، وفق ما أكده موقع "تايمز أوف إسرائيل".

 

ولم تتوقف اتصالات مصر مع مختلف الأطراف خاصة إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية وحركة حماس، للحفاظ على مسار المفاوضات الجارية وتجنب التصعيد.

 

وبينما يتحدث إعلام عبري عن 240 إلى 253 محتجزًا إسرائيليًا بغزة، بينهم 3 تم تحريرهم و105 أفرجت عنهم حماس خلال صفقة تبادل في نوفمبر الماضي، تتحدث الحركة الفلسطينية عن مقتل 70 محتجزًا جراء القصف الإسرائيلي، إلى جانب احتجاز دولة الاحتلال ما لا يقل عن 9 آلاف و100 فلسطيني في سجونها، بحسب مصادر رسمية فلسطينية.

 

مقالات مشابهة

  • تطورات اليوم الـ362 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • “حماس” تدعو لمسيرات تضامنية بذكرى “طوفان الأقصى” في كل مدن وعواصم العالم
  • "حماس" تدعو إلى أوسع مشاركة في فعاليات ذكرى طوفان الأقصى
  • أبرز 10 مجازر إسرائيلية بغزة بعد عام من طوفان الأقصى
  • تطورات اليوم الـ361 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • متظاهرون إسرائيليون يخترقون حواجز الشرطة ويقتربون من منزل نتنياهو
  • رباطة علماء اليمن: ما يقوم به العدو الصهيوني هي محاولات بائسة لاسترداد قوة الردع التي فقدها في معركة طوفان الأقصى
  • تعادل في دوري طوفان الأقصى بجامعة صنعاء
  • تطورات اليوم الـ360 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • أبرز الاغتيالات التي طالت قادة حزب الله.. آخرهم نصر الله (إنفوغراف)