«إرادة جيل»: سيناء شهدت طفرة في بنيتها التحتية خلال الـ10سنوات الماضية
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أشاد اللواء محسن الفحام نائب رئيس حزب إرادة جيل، بجهود الدولة المبذولة لتنمية منطقة شمال سيناء وإعمارها بالسكان من خلال الزحف العمراني الذي ألحق بكافة جوانبها الجغرافية في 10 سنوات مضت.
إعمار سيناءوقال اللواء محسن الفحام، خلال تصريحاته لـ«الوطن»، إن القيادة السياسية أولت اهتماما كبيرا خلال السنوات الماضية لمنطقة شمال سيناء وتحوليها لتمركز سكاني مأهول بعدد كبير من السكان، وذلك من خلال إطلاق سلسلة من المشروعات القومية على أراضيها وتوفير مقومات الحياة المعيشية بها.
وتابع نائب رئيس حزب إرادة جيل: «عمدت الحكومة خلال السنوات العشر الأخيرة على تعزيز مقومات البنية التحتية بمنطقة شمال سيناء من خلال حركة نهضوية شاملة تمثلت في بناء وحد سكنية ومستشفيات ومدارس للأهالي فضلا عن إطلاق سلسلة من المشروعات التنموية التي تهدف لخلق فرص عمل لأبنائها».
واختتم نائب رئيس حزب إرادة جيل حديثه مؤكدا على أن الإعمار الذي ألحق بصحراء شمال سيناء سيعزز مناخها الأمني كونها عامل هام لزيادة الكثافة السكانية بها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب إرادة جيل المشروعات القومية شمال سيناء شمال سیناء إرادة جیل
إقرأ أيضاً:
ألعاب بهلوانية لأسراب الطيور المهاجرة.. اللقلق الأبيض يبهر مواطني طور سيناء
ظهرت أسراب كثيرة لطائر اللقلق الأبيض "أحد أنواع الطيور المهاجرة" في سماء منطقة سهل القاع التابعة لمدينة الطور بمحافظة جنوب سيناء، للمرة الثانية ما أثار إعجاب وانبهار المواطنين بالأشكال الفنية والألعاب البهلوانية التي كانت تقوم بها أسراب الطيور المهاجرة.
وقال أحمد علي، مواطن بمدينة الطور ، إن هذا المشهد يتكرر في العام مرتين خلال موسم هجرة الطيور من أوروبا إلى جنوب أفريقيا مع بداية الموسم الشتوي هربا من شدة البرودة، وخلال موسم العودة مرة آخرى بعد انتهاء الموسم الشتوي.
وأوضح أن أسراب الطيور تنتشر في السماء المدينة لأنها تجد فيها استراحة لتناول الغذاء والماء، وبعد تناولها قسط من الراحة تؤدي حركات جميلة تلفت الأنظار المارة.
وقال الدكتور وليد حسن، مدير قطاع
جنوب سيناء، إن الطيور المهاجرة تقطع آلاف الأميال من الشمال إلى الجنوب ومن الجنوب إلى الشمال في موسم الهجرة، ويعد طائر اللقلق الأبيض أحد وأشهر الطيور المهاجرة التي تقوم برحلتين هجرة في العام، إحداهما مع بداية فصل الشتاء وتهاجر فيه من أوروبا مرورا ببلاد الشام ثم مصر ومنها يتجه إلى المناطق الحارة في أفريقيا، والثانية هي رحلة العودة مع بدء موسم ارتفاع درجات الحرارة في دول أفريقيا وتكون في منتصف شهر مارس وبداية شهر أبريل، وتستمر كل حلة 50 يوما،
وأشار إلى أن أسراب طائر "اللقلق الأبيض" المهاجرة تضم عشرات الآلاف، وتتخذ من بعض المناطق محطات لها، وتعد محمية رأس محمد من أهم هذه المحطات كونها يوجد بها السرطانات الصغيرة التي تتواجد عند الأشجار
تعد الغذاء المفضل لها، موضحا أن هذه السرطانات تعطي هذه الطيور طاقة وحيوية لتستكمل رحلته إلى أفريقيا.
ولفت إلى أن هبوط اللقلق الأبيض في محطاته المعتادة يؤكد سلامة النظام
، وبعض المراقبين يتتبعون رحلة هذا الطائر لمعرفة الظروف المناخية والبيئية في دول أفريقيا وأوروبا، من خلال تحليل الأعداد النافقة خلال مواسم الهجرة، مشيرا إلى أن اللقلق
الأبيض لا يمر بالبحر المتوسط خلال رحلة هجرته من أوروبا، كونه يحتاج إلى تيارات حرارية لا تتكون من خلال البحر، وخلال حركته في البر يسير ببطء.
جدير بالذكر، انه يطلق على طائر اللقلق الأبيض في مصر "العنزة"؛ نظرا لكبر حجمه، حيث يبلغ وزنه ما بين 3 إلى 4 كيلوجرامات، وطوله يصل إلى نحو متر تقريبا، وأرجله طويلة ولون ريشه أبيض تماما، ولكن نهاية أطراف أجنحته سوداء، بينما منقاره أحمر اللون وهو من الطيور القوية.