مستشار «بيئة أبو ظبي»: 14 دولة عربية تعاني من ندرة مياه.. ونصيب الفرد يتراجع
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قال الدكتور محمد داوود، مستشار أول للموارد المائية بهيئة البيئة في أبو ظبي، إن المنطقة العربية تعاني من ندرة المياه، وأن 70% من مواردها المائية تأتي من أنهار عابرة للحدود.
انخفاض نصيب الفرد من المياه بالمنطقة العربيةأشار داوود، على هامش أسبوع القاهرة السادس للمياه، إلى انخفاض كبير في نصيب الفرد بالمنطقة العربية من المياه إلى نحو 300 متر مكعب سنويا، مؤكدا أنه آخذ في الانخفاض على ضوء الطلب المتزايد عاما بعد عام، منوها إلى أن 14 دولة عربية تعاني من ندرة المياه، وأن دول مجلس التعاون الخليجي على سبيل المثال تستورد 90% من سلعها الأساسية.
وأضاف أنه نتيجة الزيادة السكانية الكبيرة، فإن المنطقة تعاني من فجوات حادة بين الموارد والاحتياجات المائية، لافتا إلى أن هذه التحديات تدفعها إلى المصادر غير التقليدية، التي تحتاج إلى استثمارات كبرى، منها تحلية المياه، إذ توجد حاليا بالمنطقة العربية نحو 340 محطة تحلية.
زيادة الانبعاثات الكربونية بسبب تحلية المياهأوضح مستشار أول للموارد المائية بهيئة البيئة في أبو ظبي، أن تكلفة تحلية المياه تبلغ حاليا نحو 1-2 دولار لكل متر مكعب، فضلا عن تكلفة النقل والتوزيع، لافتا إلى أنها تستهلك طاقة مرتفعة، كما تسهم في زيادة الانبعاثات الكربونية.
وأشار إلى أن تحسين البصمة الكربونية، يحتاج للمزيد من الاستثمارات والتكنولوجيا الحديثة، والاعتماد على الوقود الأخضر والطاقة الشمسية.
تحدث داوود، عن الترابط بين المياه والطاقة والغذاء، مؤكدا أهمية التوسع في استخدام التكنولوجيا الحديثة في الزراعة، وزيادة الاعتماد على الري الحديث ومشروعات الزراعة الذكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البصمة الكربونية البيئة المياه نصيب الفرد من المياه تعانی من
إقرأ أيضاً:
في سياق حملة «الضغط الأقصى».. واشنطن تنهي إعفاء دولة عربية من شراء الطاقة الإيرانية
ألغت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، “الإعفاء الذي كان يسمح للعراق بدفع أموال لإيران مقابل الكهرباء”، وذلك في إطار حملة “الضغط الأقصى” التي تتبعها الإدارة الأميركية الحالية ضد طهران.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، “إن القرار بعدم تجديد الإعفاء عند انتهاء صلاحيته، يضمن أننا لا نسمح لإيران بأي درجة من التخفيف الاقتصادي أو المالي”.
وأضاف أن “حملة ترامب ضد إيران، تهدف إلى إنهاء تهديدها النووي، وتقليص برنامجها للصواريخ الباليستية، ومنعها من دعم الجماعات الإرهابية”.
وفي وقت سابق من، السبت، قال المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، “إن الحكومة العراقية وضعت عدة سيناريوهات لمواجهة أي تطورات تتعلق بالموضوع”.
ولفت الى “أن العراق يستورد من إيران “50 مليون قدم مكعب وتشكل ثلثاً من إنتاج الطاقة الإيرانية، والحكومة وضعت جميع السيناريوهات في حال تم تجديد الإعفاءات أو لم يتم التجديد”.
وكشف العوادي عن “قرب حل مشكلة استيراد الغاز التركمانستاني، متوقعا وصوله إلى محطات إنتاج الطاقة العراقية خلال الشهرين المقبلين عبر الأراضي الإيرانية”، وأضاف: “في حال لم تنجح هذه الخطوة، فإن العراق لدية خيار آخر هو “استخدام منصات الغاز وهي عبارة عن سفن عائمة ويتم ربطها بأنبوب خاص مربوط بالمحطات الكهربائية في البصرة”.
هذا “وانتهت صلاحية الإعفاءات الأخيرة من العقوبات الأميركية التي منحتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن في 7 مارس 2025، أي بعد مرور 120 يومًا على سريانها، وكانت إدارة ترامب، أشارت إلى “عزمها على عدم توقيع الإعفاءات مرة أخرى وفق ما ورد في المذكرة الرئاسية للأمن القومي في 4 فبراير 2025، والتي تستهدف إعادة فرض أقصى درجات الضغط”.
وكان “استأنف ترامب “الضغط الأقصى” على إيران بعد عودته إلى منصبه في يناير”، وقالت الحكومة الأمريكية “إنها ترغب في عزل إيران عن الاقتصاد العالمي والقضاء على إيرادات صادراتها النفطية من أجل إبطاء تطوير طهران لأسلحة نووية”.
وقال المتحدث باسم الأمن القومي، جيمس هيويت: “لقد كان الرئيس ترامب واضحًا في أن النظام الإيراني يجب أن يتوقف عن طموحاته لامتلاك أسلحة نووية أو مواجهة أقصى درجات الضغط”. وأضاف: “نأمل أن يضع النظام مصلحة شعبه والمنطقة فوق سياساته المزعزعة للاستقرار”.