شنت صحف عبرية هجوما على رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ودعت إلى إزاحته بشكل فوري عن الحكم، بسبب ما وصفتها بالكوارث التي تسبب بها، وعدم أهليته للقيادة خلال العدوان على غزة.

وقالت صحيفة هآرتس في افتتاحيتها، "يجب إبعاده الفوري عن دفة الحكم، البوست الأخير له، الذي حمل قادة الأمن مسؤولية هجوم حماس، ومع أنه شطبه في صباح اليوم التالي، واعتذر من من طرف فمه، فان على كل مواطن في إسرائيل".



وتابعت "على رئيس الدولة، والنواب، وأعضاء الحكومة وقادة جهاز الامن ان يستوعبوا مرة واحدة وإلى الأبد، أن استمرار ولاية نتنياهو كرئيس الوزراء في هذه الساعة المصيرية هو مثابة مراهنة على مستقبل إسرائيل".

وأضافت الصحيفة: "كل جرائم نتنياهو السياسية، التي يقصر اليراع عن وصفها، تتقزم في ضوء العمل السائب الذي اتخذه ضد قادة جهاز الامن في وقت الحرب".

وأشارت إلى أنه "لا توجد أي أهمية لاعتذاره، فهو لا يعبأ بالندم ولا حتى في التوبيخ من جانب بيني غانتس الذي يستعد المرة تلو الأخرى لأن يضحي بحياته السياسية كي يحاول انقاذ إسرائيل من يدي أكثر زعمائها تسيبا على أجيالها".



وتابعت: "لقد اعتذر نتنياهو لان الرسالة وصلت، والمهمة نفذت، حشو آلة السم انتهى بنجاح، الأبواق فهمت جيدا من ينبغي ومن ينبغي تصفيته جماهيريا. والان يمكن شطب البوست والعودة إلى التظاهر بالرسمية والمسؤولية والدعوة الى الوحدة؛ الاعتذار ومواصلة الكذب عن اسناد كامل لكل قادة أذرع الامن".

وقالت الصحفية: "ماذا يساوي الاعتذار على لسان رجل متهكم، فالويل للدولة التي يقودها في اللحظة الأصعب في تاريخها، والويل للجنود وللمواطنين الذين تؤتمن حياتهم في يديه".
ودعت كافة المسؤولين لدى الاحتلال إلى إسقاط نتنياهو عن الحكم فورا، لأنه من غير المتوقع أن يقوم شخص مثله بفعل الصواب والاستقالة من تلقاء نفسه.

من جانبها قالت صحيفة معاريف، إن استطلاع رأي لمعهد للحرية والمسؤولية في جامعة رايخمن، أظهر ضعف التأييد الجماهيري لنتنياهو. فالتأييد ينخفض في أوساط مصوتي الائتلاف ومصوتي المعارضة، استمرارا لتآكل التأييد خلال الأشهر الأخيرة.

وأوضح الاستطلاع، أنه في كل العينة المستطلعة، بلغت علامة التقدير التي أعطيت لنتنياهو 3.9. ولغرض المقارنة، فان علامة التقدير التي تلقاها بيني غانتس هي 5.3 وعلامة رئيس الأركان هليفي هي 5.9.

وأشار إلى أن أغلبية الجمهور الإسرائيلي، غير راض عن أداء حكومة نتنياهو، بعد عملية طوفان الأقصى. وتبلغ نسبة غير الراضين عن أداء الحكومة في أوساط مصوتي الائتلاف 57 في المئة، بينما في أوساط مصوتي المعارضة يصل معدل غير الراضين الى 90 في المئة.

وقال الاستطلاع إن 43 بالمئة من جمهور الاحتلال، يؤمن بأنه لا حاجة لإسرائيل للالتزام بأحكام القانون الدولي، في الهجوم على غزة، في حين قال 22 بالمئة إنهم يوافقون على الالتزام بحد معين، إضافة إلى 36 بالمئة قالوا بضرورة الالتزام الكامل.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة الاحتلال نتنياهو غزة غزة نتنياهو الاحتلال طوفان الاقصي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الحسيني يكشف عن الدولة التي اغتالت حسن نصر الله| ويؤكد: ليست إسرائيل

الباحث الشيعي محمد علي الحسيني (مواقع)

في تصريحات مفاجئة وغير متوقعة، كشف محمد علي الحسيني، الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي، عن حقيقة مثيرة تكشف لأول مرة بشأن اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصر الله.

ففي لقاء تلفزيوني مع الإعلامي عبدالله المديفر، خلال برنامج "الليوان"، رد الحسيني على سؤال المديفر حول من قتل نصر الله بشكل صادم، قائلاً: "من قتل حسن نصر الله هو الجيش الأمريكي، وليس الجيش الإسرائيلي."

اقرأ أيضاً صنعاء تكشف عن خيارها الوحيد لإسقاط القرار الأمريكي الأخير 4 مارس، 2025 هل الأرز أفضل من الخبز؟: مختص يكشف الحقيقة الصحية التي ستغير نظامك الغذائي 4 مارس، 2025

الحسيني، الذي لم يتردد في الإشارة إلى الجيش الأمريكي باعتباره المسؤول عن الاغتيال، شدد على أنه يتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا التصريح.

الأمر الذي يطرح العديد من التساؤلات حول طبيعة العلاقة بين الولايات المتحدة وحزب الله في تلك الفترة، ويزيد من الغموض المحيط بمقتل نصر الله الذي لطالما ارتبط اسمه بإسرائيل في الأذهان كالدولة المسؤولة عن اغتياله.

 

غموض حول المصادر:

ورغم خطورة التصريح، رفض الحسيني الإفصاح عن أي تفاصيل إضافية حول المصادر التي استند إليها في هذه الفرضية المثيرة.

وأوضح قائلاً: "هذه من مصادري، ولا أتكلم عن القوة في مصادري، لكنها مصادر قوية وعميقة، تسمع وترى وتحلل." ما يفتح الباب أمام مزيد من التساؤلات حول ماهية هذه المصادر، التي يعتقد الحسيني أنها تقدم معلومات غير متاحة للعامة.

 

ماذا يعني هذا التصريح؟:

هذه التصريحات جاءت لتزيد من تعقيد قضية اغتيال حسن نصر الله، وتثير شكوكًا جديدة حول الدور الذي لعبته الولايات المتحدة في المنطقة.

إذا كانت هذه المعلومات صحيحة، فإنها قد تفتح بابًا جديدًا لفهم علاقات القوى العالمية مع حزب الله، وتسلط الضوء على التوترات الخفية التي قد تكون قد دارت خلف الكواليس.

هل سيؤدي هذا الكشف المفاجئ إلى تغييرات في فهم العالم لكيفية تعامل القوى الكبرى مع حزب الله؟ الأيام القادمة قد تحمل إجابات جديدة لهذا اللغز المثير.

مقالات مشابهة

  • الحسيني يكشف عن الدولة التي اغتالت حسن نصر الله| ويؤكد: ليست إسرائيل
  • «الاقتصاد» تستشرف مستقبل الوظائف ذات التأثير العالي
  • نيابة عن رئيس الدولة.. منصور بن زايد يرأس وفد الإمارات في القمة العربية غير العادية التي افتتح أعمالها الرئيس المصري
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: تجاوز الخلافات حول مستقبل غزة ضرورة
  • سلطنة عُمان تدعو لعقد مؤتمر دولي للسلام من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة
  • نيابة عن رئيس الدولة .. منصور بن زايد يرأس وفد الإمارات في القمة العربية غير العادية التي افتتح أعمالها الرئيس المصري
  • نائبة مستقبل وطن تدعو لتحرك دولي عاجل لفرض عقوبات رادعة على إسرائيل
  • ألمانيا تدعو إسرائيل إلى التوقف فورا عن منع إدخال المساعدات إلى غزة
  • الأمم المتحدة تدعو الى استئناف تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة فورا
  • رايةٌ في الرمال.. مستقبل تنظيم الدولة في سوريا الجديدة