داخل مخيمات النازحين في خان يونس بقطاع غزة، ظهرت فتاتان وهما تلعبان بكرة يدوية خضراء اللون، تحاولان قضاء أوقاتهما في شيء تحبانه بعيدًا عن التفكير في ويلات الحرب التي تمر بها آلاف العائلات الفلسطينية الآن، وهي اللحظات التي وثقها الصحفي الفلسطيني محمد فايق.

الحياة داخل المخيمات في غزة 

علامات الفرحة والسعادة كانت تسيطر على الفتاتين وهما تعلبان بالكرة، وتتأرجحان يمينًا ويسارا، وكان بجوارهما المخيمات، والأحبال التي توضع عليها الملابس، تلك هي المشاهد التي أظهرت أنه رغم الألم لكن يبقى الأمل داخل مخيمات أهالي غزة.

View this post on Instagram

A post shared by Majdi Fathi (@majdi_fathi)

لم يكن هذا المشهد وحده الذي يُظهر كيف يحاول أطفال فلسطين قضاء أوقاتهم تحت القصف، ففي مستشفى الشفاء أيضًا، كانت توجد مجموعة من الأطفال يجلسون إلى جانب بعضهم، أمامهم لوحات بيضاء، يرسمون عليها بأقلامهم الرصاص، علم وطنهم مظللًا باللون الأحمر والأسود والأخضر، وبعضهم يرسم القدس والقلوب تلتف حوله.

كانت علامات الفرحة والسعادة تسيطر على الأطفال، إذ كانوا يخطون رسومات مختلفة على اللوحات الورقية، كان منها علم فلسطين ومبنى المسجد الأقصى ومنازلهم، ومنهم من رسم عرائس، تلك اللحظات وثقها الصحفي أحمد حجازي.

كما ظهرت مجموعة من الفتيات داخل أحد المستشفات، يمسكن بأخرى تصغرهن في السن، ويرددن كلمة «الشهيد حبيب الله»، وبضحكات عالية، كأنهن لم يعشن معاناة من قبل، وانتشر مقطع الفيديو بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي ليطلقوا على اللعبة اسم «لعبة الشهيد»، وكانت الفتيات تلعبن، متناسيات الألم الذي يعيش في قلوبهن إثر كل صوت لقصف يهدم أحلامهن قبل منازلهن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أهالي غزة المستشفيات في غزة المخيمات في غزة الاحتلال الإسرئيلي جرائم الاحتلال الإسرئيلي

إقرأ أيضاً:

إدخال 6 حواضن أطفال بالخدمة في المركز الطبي المحدث بمدينة الحسكة  ‏

الحسكةسانا ‏

أدخلت مديرية صحة الحسكة 6 حواضن أطفال إضافية بالخدمة في قسم ‏الأطفال ضمن المركز الطبي المحدث اللؤلؤة” وسط مدينة الحسكة.‏

وأوضح مدير الصحة بالحسكة الدكتور عيسى خلف في تصريح لمراسل ‏سانا اليوم أن الحواضن الست مقدمة من منظمة الصحة العالمية، ليصبح عدد ‏الحواضن ضمن قسم الأطفال 15 حاضنة، مؤكداً سعي المديرية لزيادة ‏عدد الحواضن لتصل إلى 20 حاضنة ضمن القسم، وذلك في إطار العمل ‏على تحويل المركز إلى مشفى نظراً لحجم العمل واتساع الرقعة الجغرافية ‏التي يغطيها صحياً.‏

وبين خلف أهمية دعم قسم الأطفال بالحواضن كونه يخدم شريحة واسعة من ‏الأطفال الخدج وحديثي الولادة أو ممن يعانون نقصاً في الوزن أو أي حالة ‏مرضية، كما يخفف أعباء مادية كبيرة على الأهالي، نظراً لارتفاع التكاليف ‏في القطاع الخاص.‏

ويعتبر المركز الطبي المحدث وسط مدينة الحسكة الوحيد في المدينة الذي ‏يقدم الخدمات الصحية والعلاجية مجاناً للمواطنين وخاصة بعد خروج المشفى ‏الوطني من الخدمة بعد استيلاء ميليشيا قسد الانفصالية عليه. ‏

مقالات مشابهة

  • «نُحب الحياة».. مبادرات تتحدى العدوان فى غزة
  • منظمة "أنقذوا الأطفال": 295 ألف قاصر بإيطاليا يعيشون في فقر مدقع
  • الاحتلال يدمر مبنى قناة أطفال بقصف على ضاحية بيروت
  • كابوس لا نهاية له.. أطفال غزة بنك أهداف إسرائيل خلال عام
  • مهرجان مراكش الكورالي.. أصوات تتحدى الألم وتغني للحرية في فلسطين ولبنان
  • «اليونيسف»: أطفال لبنان يعيشون المرحلة الأكثر دموية
  • من غزة إلى لبنان: معاناة الأطفال التي لا تنتهي بين نارين
  • إدخال 6 حواضن أطفال بالخدمة في المركز الطبي المحدث بمدينة الحسكة  ‏
  • أسرة عشال تكشف مفاجأة بشأن الجثة المجهولة التي عثر عليها في عدن
  • «لا ألم ولا راحة».. هيدي كرم تتحدى نفسها بتدريبات شاقة في الجيم