أضرار تناول الصودا الحلوة على الأسنان
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قال طبيب الأسنان أرتور توماشيفيتش إن شرب الصودا عبر قشة يلحق ضررا بجسم الأسنان.
وأوضح أن الأسطورة الشائعة القائلة بأنه يمكنك شرب الصودا الحلوة من خلال قشة بدون إلحاق إضرار بأسنانك ليست صحيحة. وتحدث طبيب الأسنان آرتور توماشيفيتش بهذا الشأن في حديث أدلى به لموقع Gazeta.Ru الإلكتروني الروسي، مشيرا إلى أن في حال شرب الصودا الحلوة بهذه الطريقة يتعرض للضرر السطح الخلفي للأسنان.
وقال:" إذا شربنا من خلال القشة فإننا نخفف الضغط على سطح السن، لكن لا نحمي السطح الداخلي للأسنان على الإطلاق. وأشار طبيب الأسنان إلى تشكل تأثير آخر، وهو تدفق الحمض من المعدة إلى تجويف الفم، حيث يصاب سطح السن، ويتحلل ثم يزداد سوءا.
وقالت عالمة الأحياء ناتاليا كولمان في مقابلة مع قناة "360" التلفزيونية إن تناول المشروبات الغازية والعصائر التي يتم شراؤها من المتاجر يمكن أن يُضعف جهاز مناعة الإنسان، ويزداد خطر ذلك بصورة خاصة في فصل الخريف.
وقالت طبيبة الأسنان فيرونيكا ميليكوفا في حديث أدلت به لبوابة Life.ruإن العلكة يجب أن تُمضغ فقط بعد تناول الوجبات ولمدة لا تزيد عن 15 دقيقة، لأنه خلال هذه الفترة فقط تكون العلكة مفيدة. ويساعد مضغ العلكة، حسب الطبيبة، على إزالة بقايا الطعام وتحفيز إنتاج اللعاب لدى الإنسان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طبيب الاسنان الأسنان شرب الصودا شرب الصودا الحلوة الروسي الحمض والعصائر المشروبات الغازية تناول المشروبات الغازية فصل الخريف
إقرأ أيضاً:
طبيب: تعرض الطفل للصدمات قد يصيبه باضطرابات القلق لسنوات طويلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور نور أسامة، استشاري تعديل السلوك وعضو المجلس القومي للطفولة والأمومة، إنّ الصدمات والمشكلات التي يتعرض لها الأشخاص خلال مرحلة الطفولة قد يكون لها تأثير ممتد لسنوات طويلة، موضحا أنّ الصدمة عبارة عن أعراض نفسية ضارة لن يستطيع الفرد المصاب التكيف والتعامل معها، معلقا: «الصدمة قد تكون حادة أو معقدة، فالأولى تتمثل في فقدان شخص عزيز، بينما الأخرى تتمثل في حالات التحرش أو التنمر أو التعنيف بأنواعه».
وأضاف «أسامة»، خلال لقائه ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، تقديم الإعلاميين منة الشرقاوي ومصطفى كفافي عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّه كلما زادت جرعات الحب للأهل زادت فرصة التعافي من الصدمات، إذ إن الأب والأم بمثابة منطقة الأمان الوحيدة للأبناء خلال مرحلة الطفولة، مشيرا إلى أنّ النمو العقلي والمعرفي والبدني لا يُنمى إلا بالحب من خلال منح الابن الاهتمام وعدم شعوره بالتهميش أو الضغط النفسي بأشكاله المختلفة مثل القسوة أو الضرب أو المقارنة بالآخرين.
وتابع: «الصدمات التي يتعرض لها الطفل خلال طفولته قد تصيبه باضطرابات القلق التي قد تصل إلى مرض نفسي في حالة عدم التدخل، بالتالي يفضل الحرص على التعاون والعلاقة الودية مع الطفل لتجنب تلك المخاطر».