منطقة الشرقية الأزهرية تواصل عقد المقابلات الشخصية للمتقدمين لوظيفة شيخ معهد
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
واصلت لجنة المقابلات الموفدة من قطاع المعاهد الأزهرية، اليوم الاثنين، إجراء المقابلات الشخصية للمتقدمين لوظيفة «شيخ معهد»، لجميع المراحل التعليمية الابتدائية والإعدادية والثانوية، وذلك لليوم الثاني بمقر ديوان عام المنطقة الأزهرية بالشرقية.
استقرار العملية التعليمية بالمعاهديأتي ذلك في إطار حرص قطاع المعاهد الأزهرية على استقرار العملية التعليمية بالمعاهد، من خلال ندب أكفأ المعلمين لهذه الوظيفة؛ إذ بدأت اللجنة عملها أمس الأول السبت، وتستمر حتى يوم الأربعاء المقبل.
وتشكلت لجنة المقابلات برئاسة الشيخ على خليل، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية الأسبق، عضو المكتب الفني لرئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والدكتور ياسر فتحي، عضو إدارة التعليم الثانوي بقطاع المعاهد الأزهرية.
ووجَّه الدكتور السيد الجنيدي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية، بتوفير كل ما يلزم لتسهيل عمل لجنة المقابلات؛ إذ يجرى اختبار المتقدمين على هذه الوظائف خلال فترة انعقاد المقابلات على مهارات الحاسب الآلي، بالتعاون مع إدارة الكمبيوتر التعليمي بالمنطقة، ويأتي بعدها المقابلة الشخصية، للتأكد من المهارات الشخصية والفنية لهذه الوظيفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية أزهر الشرقية الازهر شيخ معهد وظائف قطاع المعاهد الأزهریة
إقرأ أيضاً:
قصف إسرائيلي يستهدف خيام النازحين في المواصي جنوب خان يونس
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن قصفًا مدفعيًا إسرائيليًا استهدف خيامًا تؤوي نازحين في منطقة المواصي جنوب خان يونس بـ قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل أربعة فلسطينيين وإصابة عشرات آخرين.
ووفقًا لمصادر طبية، فإن القصف أدى إلى اشتعال النيران في الخيام، مما تسبب في تفحم جثث الضحايا وإصابة العديد من المدنيين بحروق وجروح متفاوتة. وقد تم نقل المصابين إلى المستشفيات الميدانية لتلقي العلاج، في ظل ظروف صحية صعبة ونقص حاد في المستلزمات الطبية.
حركة فتح: الاحتلال يواصل منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
مندوب مصر أمام محكمة العدل الدولية: إسرائيل قتلت أكثر من 52 ألف شخص في غزة
منطقة المواصي كانت قد أعلنتها السلطات الإسرائيلية سابقًا "منطقة آمنة" للمدنيين الفارين من مناطق القتال، مما دفع آلاف الفلسطينيين إلى اللجوء إليها. إلا أن هذا القصف يثير تساؤلات حول مدى التزام إسرائيل بالقانون الدولي الإنساني، الذي يحظر استهداف المدنيين والأماكن المحمية.
وقد أدانت منظمات حقوقية محلية ودولية هذا الهجوم، معتبرة إياه انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وجريمة حرب تستوجب المساءلة. كما دعت إلى تحقيق دولي مستقل لكشف ملابسات الحادث ومحاسبة المسؤولين عنه.
يأتي هذا القصف في سياق تصعيد مستمر للعمليات العسكرية في قطاع غزة، حيث تتعرض مناطق مختلفة لغارات جوية وقصف مدفعي، مما يزيد من معاناة السكان المدنيين ويؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع المحاصر.