صحفي الجزيرة..”تحية إلى الزعيم الجزائري عبد المجيد تبون”
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
في لفتة إعلامية من الصحفي بقناة الجزيرة جمال ريان، قدم من خلالها تحياته لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون على دعمه للقضية الفلسطينية.
ونشر جمال ريان، تغريدة على حسابه الرسمي “x” “تويتر سابقا”، قال فيها ” قبلة على جبين”. “هذا الزعيم العربي القومي الهوى الذي نطق بالحق”. “في زمن اسودّت فيه وجوه عربية، وجّهوا معي التحية إلى الزعيم الجزائري عبد المجيد تبون”.
قبلة على جبين هذا الزعيم العربي القومي الهوى الذي نطق بالحق في زمن اسودّت فيه وجوه عربية ، وجّهوا معي التحية إلى الزعيم الجزائري عبد المجيد تبون والى شعب الجزائر العظيم #الجزائر #فلسطين https://t.co/xNPeR96qUY
— جمال ريان (@jamalrayyan) October 30, 2023
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
وكان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، قد صرح أمس الأحد، بالقول إن الفلسطينين ليسوا إرهابيين ولن يكونوا كذلك بل يدافعون عن حقوقهم ووطنه، مجددا في الوقت نفسه مواقف الجزائر الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية.
وأضاف رئيس الجمهورية في كلمة خلال لقاء له مع المجتمع المدني بالجلفة. “ما يحدث في غزة جرائم كاملة الاركان، ضد الانسانية وجرائم حرب.”
وذكر الرئيس تبون بأن الجزائريين لقبوا هم أيضا بالإرهابيين حينما دافعوا عن أرضهم ضد الاستعمار الفرنسي. مستشهدا بمقولة الشهيد العربي بن مهيدي في رده على اتهامات الفرنسيين للمجاهدين بممارسة الارهاب عن طريق تفجير القنابل الموضوعة في القفف :”أعطونا طائراتكم … نمنحكم قففنا”.
وكان رئيس الجمهورية قد وقف دقيقة صمت ترحما على أرواح شهداء العدوان الصهيوني على قطاع غزة. وذلك قبل انطلاق لقائه مع ممثلي المجتمع المدني بالجلفة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: عبد المجید تبون
إقرأ أيضاً:
هل تمثل التدريبات العسكرية “الفرنسية – المغربية” تهديدات للجزائر؟
أثار بيان الجزائر الذي استنكرت فيه التدريبات العسكرية المشتركة بين فرنسا والمغرب، تساؤلات عدة بشأن السيناريوهات المرتقبة.
وقالت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان، إنها استدعت السفير الفرنسي لديها وأبلغته بـ”خطورة مشروع المناورات العسكرية الفرنسية-المغربية، المزمع إجراؤها، شهر سبتمبر (أيلول) المقبل، في الراشيدية بالقرب من الحدود الجزائرية، وذلك تحت مسمى “شرقي – 2025″، الذي يحمل الكثير من الدلالات”.
وحذّر البيان من أن “تصرفا من هذا القبيل سوف يسهم في تأجيج الأزمة التي تميز العلاقات الجزائرية – الفرنسية في المرحلة الراهنة، ويرفع من حدة التوتر بين البلدين إلى مستوى جديد من الخطورة”.
من ناحيته، قال الخبير الأمني الجزائري أكرم خريف، إن “بيان الخارجية الجزائرية بالغ في الأمر إلى حد ما، خاصة أن هذه التدريبات العسكرية لا يمكن أن تمثل أي تهديد للجزائر”.وأضاف خريف في حديثه مع “سبوتنيك”، أن “الجزائر تنظم تدريبات عسكرية على الحدود المغربية وكل الدول المجاورة دون إشكال، ما دامت أنها تستعمل ترابها الوطني”.
وأشار إلى أن “ما حدث يرتبط بالتوترات القائمة بين الجزائر وفرنسا، وربما رأت الجزائر أن الخطوة تأتي ضمن سلسلة الاستفزازات”.
ويرى أن الجيش الجزائري “لم يعلق على الأمر، في حين أن البيان الذي نشر كان على لسان الدبلوماسية الجزائرية”.
فيما قال نور الدين لعراجي، الخبير السياسي الجزائري، إن “فرنسا تعيش أزمة كبيرة على المستوى الداخلي، لذلك لجأ المغرب لإزعاج الجزائر في ظل التوترات القائمة بين باريس والجزائر”.
ويرى لعراجي أن “المناورات ربما تعتبرها فرنسا ردًا على مطالب الجزائر بإعادة النظر بشأن اعترافها بمقترح الحكم الذاتي”.
وتابع: “التدريب العسكري تحت اسم “شرقي – 2025″، يعد استفزازا للجزائر، خاصة أنها جاءت على الحدود الجزائرية على بعد كيلومترات من الحدود الجزائرية، ما يشكل تهديدا للأمن القومي الجزائري”.
ويرى أن المغرب يسعى لـ”زيادة التوترات في ظل الأزمة القائمة بين فرنسا والجزائر، في الوقت الحالي”.
على الجانب الآخر، قال علي السرحاني، الخبير السياسي المغربي، إن “الجزائر تستهدف المغرب في المقام الأول، خاصة أنه يقيم العديد من التدريبات، وسبق أن أجرت تدريبات في “الصحراء المغربية” مع الجانب الأمريكي ولم تتحدث الجزائر عن أي استنكار”.
وأضاف السرحاني، في حديثه مع “سبوتنيك”، أن “الموقف الجزائري غير مفهوم، خاصة أن التدريبات تأتي في الإطار التقليدي الذي تقوم به المغرب مع العديد من الدول الأخرى”.
وأشار إلى أن “الدول الكبرى وأوروبا لن تسمح بأي توترات على مسافة قريبة منها، في ظل الأزمات التي يعيشها العالم”.
وتعيش العلاقات بين الجزائر والمغرب حالة من القطيعة، منذ أن قطعت الجزائر علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب على خلفية التوترات المتصلة بقضية الصحراء الغربية.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب