احذري.. عوامل تؤدي لزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدى
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
حذرت هيئة الدواء المصرية من بعض العوامل التي تؤدي للإصابة بسرطان الثدي، وذلك بمناسبة الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدى، وجاءت العوامل كالتالي:
-التقدم في السن
-وجود تاريخ مرضي للإصابة بسرطان الثدي أو مرض الثدي الحميد (غير السرطاني)
-وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي
-بدء الدورة الشهرية في سن مبكر
- انقطاع الطمث في سن متأخرة
-تناول العلاج الهرموني لأعراض انقطاع الطمث
-التعرض للعلاج الإشعاعي
-السمنة المفرطة
وشددت الهيئة، على أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي، لأنه أفضل وسيلة للحد من تطور المرض، لافتة أن الكشف المبكر ممكن أن يتم عن طريق الفحص الذاتي من السيدة نفسها، أو عن طريق زيارة مقدم الرعاية الصحية مختص بشكل دوري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدواء الكشف المبكر سرطان الثدى هيئة الدواء المصرية
إقرأ أيضاً:
لقاح تجريبي يمنع تجدد سرطان الثدي العدواني
قدّم لقاح تجريبي أملاً جديداً للمصابات بنوع عدواني من سرطان الثدي يصعب علاجه، حيث ظلت 16 مريضة من أصل 18 تلقين اللقاح، سليمات من السرطان لمدة 3 سنوات بعد العلاج.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، يبدو أن اللقاح المستضد آمن وفعال ضد سرطان الثدي الثلاثي السلبي، وهو النوع الذي لا يمكن علاجه بالعلاج الهرموني لأنه لا يعمل بأي من الهرمونات الـ 3 التي تغذي سرطان الثدي عادةً.
وقام اللقاح بتدريب الأنظمة المناعية للمريضات على قتل أي خلايا سرطانية متبقية.
وبالمقارنة، ظل نصف المريضات اللاتي خضعن للجراحة فقط سليمات من السرطان بعد 3 سنوات، وفق بيانات الدراسة.
وقال الدكتور ويليام جيلاندرز، أستاذ الجراحة في كلية الطب بجامعة واشنطن: "كانت هذه النتائج أفضل مما توقعنا".
التجربةوشملت التجربة السريرية المبكرة 18 مريضة بسرطان الثدي الثلاثي السلبي الذي لم ينتشر في أي مكان آخر في الجسم.
وحتى الآن، لا يوجد علاجات مستهدفة لسرطان الثدي السلبي الثلاثي.
وقال الباحثون إن جميع مرضى التجربة خضعن للعلاج الكيميائي، تلاه عملية جراحية لإزالة أورام الثدي.
وقام فريق البحث بتحليل أنسجة الورم بعد الجراحة للعثور على طفرات جينية فريدة في خلايا سرطان المرضى. ثم قاموا بصياغة لقاح سرطان شخصي لكل مريض، بناءً على تلك الطفرات.
وتلقت كل مريضة 3 جرعات من اللقاح، والتي علمت الأنظمة المناعية التعرف على الطفرات الرئيسية في أورام الثدي المحددة، ومهاجمة الخلايا السرطانية.
وأظهرت النتائج أن 14 من أصل 18 مريضة بسرطان الثدي السلبي الثلاثي طورن استجابة مناعية للقاح.
وقال جيلاندرز: "نحن متحمسون للقاحات المستضدات الجديدة الواعدة". "نأمل أن نتمكن من جلب المزيد والمزيد من هذا النوع من تكنولوجيا اللقاح لمرضانا، والمساعدة في تحسين نتائج العلاج لدى المصابين بالسرطانات العدوانية".
ويتطلب استخدام لقاح المستضدات مزيداً من التجارب السريرية لإثبات فعالية اللقاح.