22 دقيقة من التمارين تزيل خطر الجلوس الطويل
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أشارت دراسة جديدة إلى أن حوالي 22 دقيقة من النشاط البدني، المعتدل إلى القوي يومياً، يمكن أن تقضي على خطر الوفاة المتزايد المرتبط بنمط الحياة المستقر.
الجلوس أكثر من 12 ساعة يومياُ يرتبط بزيادة خطر الوفاة بنسبة 38 %
وأظهرت النتائج أنه يمكن ممارسة التمارين الرياضية اليومية دفعة واحدة، أو على فترات متقطعة على مدار اليوم.
وأجرى الدراسة باحثون في جامعات أركتيك بالنروج وأوما بالسويد وأرهوس بالدانمارك. وتتبعوا بيانات حوالي 12 ألف شخص من المسح الوطني في كل من النروج والولايات المتحدة.
ووفق "مديكال نيوز توداي"، من بين المشاركين كان 5943 شخصاً يجلسون لمدة تقل عن 10.5 ساعة يومياً، بينما جلس 6042 فرداً لمدة أكثر 10.5 ساعة كل يوم.
وقيّم الباحثون تأثير وقت الجلوس والنشاط البدني على خطر الوفاة، كما هو مستمد من سجلات الوفيات.
ووجد البحث أن الذين يمارسون الرياضة أقل من 22 دقيقة يومياً، ارتبط لديهم الجلوس لأكثر من 12 ساعة في اليوم بزيادة خطر الوفاة بنسبة 38% مقارنة بالجلوس لمدة 8 ساعات.
وقالت النتائج: "وجدنا أن الذين يمارسون أكثر من 22 دقيقة من النشاط البدني المعتدل إلى القوي يومياً لم يكن لديهم خطر متزايد للوفاة مع زيادة وقت الجلوس".
وتختلف هذه النتيجة مع توصية منظمة الصحة العالمية بتجاوز 150-300 دقيقة من التمارين أسبوعياً عند التعامل مع وقت الجلوس المرتفع الذي لا مفر منه.
وقال الباحثون: "لا يحتاج الأشخاص إلى إكمال 22 دقيقة من النشاط دفعة واحدة كل يوم أيضاً"، فحصة من 10 أو 15 دقيقة في كل مرة تكفي.
وحذّرت النتائج من أنه كلما قلت ممارستنا للنشاط، كلما أصبحت عضلة القلب أضعف.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة فوائد المشي خطر الوفاة دقیقة من
إقرأ أيضاً:
مها النمر تكشف أسباب الوفاة في فترة النفاس
أميرة خالد
كشفت استشارية النساء والولادة، الدكتورة مها النمر، عن أبرز أسباب الوفاة خلال فترة النفاس.
وأوضحت النمر عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس” أن الجلطات الرئوية تُعد من أهم أسباب الوفاة في هذه المرحلة، مؤكدة أن احتمالية الإصابة بجلطات الساق والرئة تزداد خلال فترة النفاس بسبب قلة الحركة والتغيرات الدموية.
وأضافت أن هناك فئات معينة من النساء يحتجن إلى استخدام الإبر المسيلة للدم بعد الولادة، سواء كانت طبيعية أو قيصرية، بناءً على عدة عوامل، أبرزها:
• العمر أكثر من ٣٥ سنة
• كتلة الجسم (BMI) أكثر من ٣٠
• إنجاب أكثر من طفلين
• الإصابة بتسمم الحمل
• طول فترة المخاض
• الخضوع لعملية ولادة طارئة
• حدوث ولادة مبكرة
• وجود دوالي بدرجة عالية.
اقرأ أيضًا: https://slaati.com/2025/04/22/p2671418.html