نائب الرئيس الأمريكي: الولايات المتحدة ليس لديها نية لإرسال قوات مقاتلة إلى إسرائيل أو غزة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أكدت نائب الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، اليوم الاثنين، أن الولايات المتحدة ليس لديها أية نية على الإطلاق لإرسال قوات مقاتلة إلى إسرائيل أو قطاع غزة.
وقالت هاريس، في مقابلة نقلتها صحيفة «ذا هيل» الأمريكية، عبر موقعها الالكتروني: «ليس لدينا أية نية على الإطلاق، وليس لدينا أي خطط لإرسال قوات مقاتلة إلى إسرائيل أو غزة هذه الفترة».
وجددت التأكيد على موقف إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها لكن الفلسطينيين يستحقون تدابير متساوية للسلامة والأمن، قائلة "لابد من التمييز بين الفلسطينيين وحركة حماس التي نفذت الهجوم وتصنفها الولايات المتحدة منظمة إرهابية".
وأضافت: " لدى إسرائيل، دون أي شك، الحق في الدفاع عن نفسها ومع ذلك، من المهم جدًا ألا يكون هناك أي خلط بين حماس والفلسطينيين، يستحق الفلسطينيون تدابير متساوية من حيث السلامة والأمن وتقرير المصير والكرامة".
وتابعت هاريس: "لقد كنا واضحين للغاية بشأن ضرورة الالتزام بقواعد الحرب وتدفق المساعدات الإنسانية"، نافية التلميح بأن التطورات في الشرق الأوسط من شأنها أن تضع أوكرانيا في مؤخرة اهتمامات واشنطن، قائلة:"نحن ملتزمون تجاه أوكرانيا كما كنا دائما، بالسماح بتقديم مساعدات إضافية للدفاع عن نفسها ضد العمليات العسكرية الروسية".
اقرأ أيضاًالصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد الشهداء إلى 8306 بينهم 3457 طفلاً و 2136 امرأة
إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال في القدس بدعوى تنفيذ عملية طعن
شيخ الأزهر يُهيب بحكومات الدول العربية والإسلامية بأن يسارعوا لمساعدة إخوانهم في فلسطين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل وفلسطين احداث فلسطين اخبار فلسطين اخر اخبار فلسطين حرب فلسطين فلسطين فلسطين الان فلسطين اليوم فلسطين حرة فلسطين ماذا يحدث فلسطين مباشر في فلسطين قصة فلسطين قضية فلسطين ماذا يحدث في فلسطين
إقرأ أيضاً:
كندا تعلن عن تدابير اقتصادية صارمة ضد أمريكا ردا على رسوم ترامب
أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، فرض رسوم جمركية بنسبة 25بالمئة على سلع أمريكية تصل قيمتها إلى 155 مليار دولار كندي (107 مليارات دولار أمريكي)، وذلك ردًا على السياسات التجارية التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على المنتجات الكندية.
وأوضح ترودو في بيان رسمي أن الرسوم ستُطبق على مرحلتين، حيث ستدخل المرحلة الأولى حيز التنفيذ الثلاثاء، وستشمل فرض رسوم على سلع أمريكية بقيمة 30 مليار دولار كندي، والمرحلة الثانية، التي ستشمل سلعاً أمريكية أخرى بقيمة 125 مليار دولار كندي، فستبدأ بعد 21 يومًا من تطبيق المرحلة الأولى.
وقال ترودو إن كندا لن تتراجع عن هذه التدابير إلا إذا قامت الولايات المتحدة بسحب رسومها الجمركية المفروضة على المنتجات الكندية، وأشار إلى أن كندا تواصل مناقشات نشطة ومستمرة مع المقاطعات والأقاليم لاستكشاف خيارات أخرى للتعامل مع الأزمة الاقتصادية بعيدًا عن فرض رسوم إضافية.
وتستهدف الرسوم الجمركية الكندية العديد من المنتجات الأمريكية، مثل عصير البرتقال، وزبدة الفول السوداني، بالإضافة إلى النبيذ، والكحول، والدراجات النارية، ومستحضرات التجميل، ومنتجات أخرى.
وتأتي هذه الإجراءات بعدما فرضت إدارة ترامب رسومًا بنسبة 25 بالمئة على واردات الفولاذ والألومنيوم الكندي، فضلًا عن إجراءات أخرى ضد صادرات كندية أخرى.
وأكدت الحكومة الكندية أن تدابير ترامب "غير مبررة"، محذرة من أن هذه الرسوم من شأنها أن تؤثر بشكل كبير على التجارة بين البلدين، بل وعلى الأسواق العالمية بشكل عام. وكان رد فعل الأسواق المالية سريعًا، حيث انخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 2 بالمئة بعد الإعلان عن الرسوم.
من جهة أخرى، ترى إدارة ترامب أن فرض الرسوم على السلع الكندية يأتي في إطار محاولة تقليص العجز التجاري الكبير بين البلدين، بالإضافة إلى التصدي لمشكلات أخرى مثل تدفق الفنتانيل عبر الحدود، وهي مادة مخدرة تسببت في العديد من الوفيات في الولايات المتحدة.
ويبدو أن التصعيد بين البلدين سيكون له تبعات كبيرة على العلاقات الثنائية، في الوقت الذي تظل فيه المناقشات بين المسؤولين الكنديين والأمريكيين جارية.
في هذا السياق، أكد ترودو أن كندا ستظل على استعداد للعمل مع الولايات المتحدة في إطار التفاوض على اتفاقيات تجارية جديدة، إلا أن الرسوم الجمركية ستظل سارية حتى تتوقف الولايات المتحدة عن فرض تدابيرها التجارية ضد كندا.
تتواصل الأزمة التجارية بين البلدين في الوقت الذي تتزايد فيه المخاوف من أن تؤدي هذه السياسات إلى مزيد من التوترات الاقتصادية التي قد تؤثر سلبًا على العلاقات التجارية والتعاون بين كندا والولايات المتحدة في المستقبل القريب.