سفير فلسطين لدى تونس: العالم يعيش لحظة خجل من ذاته أمام الجرائم المرتكبة في غزة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أكد سفير فلسطين لدى تونس هايل الفاهوم اليوم الاثنين أن الشعب الفلسطيني مازال متمسكا بأرضه وهويته على الرغم من أن أبواب الهجرة مفتوحة أمامه.. قائلا : "إن الحق الفلسطيني هو نواة للحق الإنساني وليس العربي فقط و30% من الجيل الصاعد يعي المخاطر الاستراتيجية الإسرائيلية".
القائمة الكاملة لأفلام أسبوع السينما الفلسطينية في تونس أسباب امتناع تونس عن التصويت لمشروع القرار العربي بشأن غزةوقال الفاهوم ـ في مقابلة خاصة مع قناة (القاهرة) الإخبارية اليوم من تونس ـ "إن الغرب يتبع ويمارس عكس ما يدعو إليه من حقوق الإنسان وحرية التعبير ويقيدها".
وأضاف الفاهوم : أنه كان من الأفضل للغرب أن يدعم السلام في المنطقة لكن تم استخدام الأموال لدعم جيش الاحتلال"..محذرا في الوقت نفسه من أن ما يحدث من تصعيد سيؤثر سلبا على المنطقة برمتها وله مردود كارثي على إسرائيل وليس على فلسطين فحسب.
وأوضح الدبلوماسي الفلسطيني أن فلسطين قوة عظمى بين البشرية على الرغم من جراحها وضعف إمكاناتها وهي بوصلة الحق للبشرية جمعاء" مشيرا إلى أن "العالم يعيش لحظة خجل من ذاته أمام الجرائم المرتكبة في قطاع غزة"
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سفير فلسطين تونس الجرائم المرتكبة غزة
إقرأ أيضاً:
غزة ستنتصر وأعداؤها سيُهزمون
حسن عطيفة
في الآونة الأخيرة، تسارعت الأحداث وتكشفت المتغيرات، وظهرت النفوس وتباينت الوجوه؛ ابيضَّت وجوه واسودَّت وجوه أمام قضية عظيمة تهم المؤمن كإيمانه، والمسلم كإسلامه، والعربي كعروبته، استجابة لقول الله تعالى: {ولتكن منكم أُمَّـة}.
غزة لا تزال تقدم للعالم شاهدًا عظيمًا على عظمة الإسلام وقوة الإيمان في الثبات والتضحية والصمود والاستبسال، في مشهد قلّ نظيره في التاريخ البشري، لم يُسجّل مثل هذا التحدي الذي يخوضه أبناء الشعب الفلسطيني رغم ما يرتكبه العدوّ من جرائم إبادة جماعية، وقتل وتهجير قسري لأبناء غزة؛ تُهدم البيوت فوق رؤوس ساكنيها، تُدمّـر المنازل، وتُسفك الدماء، وتُرمل النساء، ويُيتم الأطفال.
هذه المشاهد الدامية والمؤثرة لم تحَرّك للأسف ضمائر العرب والمسلمين، وهذا يدل على غياب الإيمان والإباء والإنسانية في قلوبهم.
لكن غزة ستبقى رمز العزة لمن يساندها، ورمز الكرامة لمن ينصرها، ورمز الحرية لمن يؤازرها، ورمز الإباء لمن يقاتل معها، ستظل غزة، رغم تخاذل أُمَّـة الإسلام والعرب، شامخة بصمودها، قلّ الناصرون وكثر المعادون، ولكن الحق سينتصر، طال الزمن أم قصر؛ لأَنَّ الحق بطبيعته يزهق الباطل، والباطل لا يدوم ولا يثبت أمام الحق.
أبناء غزة هم الحق، وسيبقى الحق منصورًا، وسيُذلّ الباطل وينهار ويُخزَى، مهما فعل أعداء الدين، قال الله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ}.