وزارة العمل تطلق مشروع "مهني 2030" لتأهيل الكوادر البشرية لسوق العمل
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة العمل اليوم الاثنين، عن تعاون مع "مؤسسة طفرة للتنمية "بإطلاق مشروع "مهني 2030" في جميع المحافظات، ليستهدف تنفيذ برامج تدريب مهني مُشتركة وطويلة المدى، وذلك بمشاركة "مراكز تدريب خاصة ومُدربين ومُتدربين "، على أن تتراوح دوراتها التدريبية ما بين 3 إلى 12 شهراً،على المهن التي يحتاجها سوق العمل.
وقالت العمل، أن هذا التعاون المُشترك يأتي في إطار توجهات الدولة بشأن مشاركة القطاع الخاص في كافة برامج ومشاريع التنمية، باعتباره شريكاً رئيساً في عمليات التنمية ،تنفيذاً لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وهو ما تعكف وزارة العمل على تنفيذه بتوجيهات مُستمرة من وزير العمل حسن شحاتة، خاصة في برامج التدريب المهني لتأهيل الشباب على مهن المستقبل، والتي يحتاجها سوق العمل في الداخل والخارج.
وفي إطار رؤية وزارة العمل، وأهدافها ودورها في رسم السياسة القومية لتدريب وتأهيل الشباب من الجنسين لسد احتياجات سوق العمل المحلي والدولي، والإشراف على تنفيذها من خلال مراكز التدريب المهني علي مستوى الجمهورية، والحفاظ على معايير الجودة لقياس المهارة والأداء، لضمان عِمالة مُؤهلة للتشغيل طبقا لاحتياجات سوق العمل،تم إطلاق مشروع "مهني 2030" بالتعاون مع مؤسسة طفرة للتنمية، لتنفيذ البرامج المهنية طويلة المدى التي تقدم بفترة زمنية تتراوح من "3 – 12 شهر"، وذلك في مجموعة من التخصصات هي: أعمال المساحة والإنشاءات، وإدارة الأعمال والسكرتارية، والصحافة والإعلام، وتكنولوجيا المعلومات، ومساعد الخدمات الصحية، والخدمات البترولية وحفر الأبار، والسياحة والفنادق، والتبريد والتكييف، والصناعات الغذائية، والهندسة الالكترونية، والتفصيل والخياطة، والتربية والرعاية المنزلية.
ويهدف المشروع إلى إعداد عامل وفني ومهني وتقني مصري بمستوى عالمي للمساهمة في تحقيق الريادة للدولة المصرية، وتطوير منظومة التدريب والتأهيل المهني بجميع عناصرها "المواد التدريبية-مخرجات التعلم- المدربين- أساليب وطرق التدريب - الإمكانيات المادية ومراكز التدريب - التقييم وأساليب القياس "، بما يتماشى مع معايير الجودة المهنية ومتطلبات السوق المحلية والعالمية، وبإستخدام أحدث الأساليب والوسائل العلمية والتكنولوجية في الإدارة والتدريب والقياس من خلال منصات إلكترونية متطورة، مع تطوير عملية التوظيف في الداخل، وتصدير العمالة للخارج، موضحاً أن الفئات المستهدفة للمشروع هي "مراكز ومؤسسات التدريب المهني على مستوى الجمهورية، والمُدربين والفنيين والاستشاريين المهنيين،والمُتدربين المستهدفين ممن يرغب منهم في إتقان مهنة أو تحويل مسار، وأن يكون حاصلاً على شهادات: "محو أمية أو ابتدائية أو الإعدادية أو المؤهلات المتوسطة من ثانوية عامة أو أزهرية أو دبلومات فنية أو تلمذة صناعية، وكذلك المؤهلات فوق المتوسطة والعليا".
والمُميزات التي سيحصل عليها المشاركون في المشروع التدريبي من مراكز التدريب الخاصة والمُدربين والمُتدربين حيث أوضح أن المركز الخاص المُشارك في المشروع سيحصل على إعتماد من إدارة المشروع، ليصبح أحد المراكز التي يتم تنفيذ المشروع من خلالها،كذلك إضافته على الموقع الاليكتروني للمشروع.
أما المدرب فسيتم إعتماده ليُصبح مُدرب مُعتمد من جانب المشروع، وإضافة بياناته على الموقع الالكتروني للمشروع على مستوى الجمهورية، أما المُتدرب سيحصل على شهادة اجتياز البرنامج التدريبي، وشهادة قياس مستوي المهارة، وترخيص لمزاولة المهنة مُعتمدة من وزارة العمل، وإمكانية تغيير المسمى الوظيفي وفقا للمهنة التى تم التدريب عليها.
ودعت "الوزارة" ومؤسسة "طفرة" الراغبين في المشاركة من مراكز التدريب الخاصة والمدربين والمتدربين سرعة تسجيل بياناتهم على الرابط التالي :https://mehany.tafra-eg.org/، أو التواصل واتس آب عن طريق الرقم :01029298829.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة العمل تأهيل الكوادر البشرية سوق العمل الكوادر البشرية وزارة العمل سوق العمل
إقرأ أيضاً:
ما حكم موائد الرحمن التي يقيمها الفنانون والمشاهير؟.. مفتي الجمهورية يجيب
أكد الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، أن موائد الرحمن في شهر رمضان تمثل نموذجًا رائعًا للتكافل الاجتماعي، وتعكس روح التآخي بين فئات المجتمع المختلفة، مشيرًا إلى أن هذه الموائد تساهم في القضاء على الفوارق الطبقية وتعزز الشعور بالمساواة بين الأغنياء والفقراء، والوجهاء والبسطاء، حيث يجتمع الجميع على مائدة واحدة، يتشاركون الطعام بنفس المستوى.
وأضاف عياد خلال لقائه ببرنامج" نظرة" المذاع على قناة" صدى البلد": أن البحث في نوايا الناس ليس مطلوبًا، لأن النية أمر قلبي بين العبد وربه، لكن الأثر الإيجابي للموائد التي يدشنها المشاهير والفنانين، إذ تنشر الرحمة والمودة بين الناس، وتبعث برسائل اجتماعية مهمة تعزز قيم التكافل والتراحم.
وتابع الدكتور نظير عياد أن الإسلام يحث على حسن الظن بالآخرين، وعدم التشكيك في دوافع الخير، مستشهدًا بمشهد مؤثر يراه الجميع خلال رمضان، حيث يقف الناس على جوانب الطرقات يقدمون الماء والطعام للصائمين، دون أن يكونوا مضطرين لذلك، وإنما بدافع من الرحمة والإحساس بالآخر.
وختم مفتي الجمهورية بالتأكيد على أن موائد الرحمن ليست مجرد موائد طعام، بل هي رمز للرحمة، والتكافل، والتقارب بين أبناء المجتمع، وهو ما يعكس القيم الحقيقية لشهر رمضان المبارك.