هل يجب على المريض قضاء ما فاته من صلاة حتى ولو طالت المدة؟
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أرسل شخص سؤالا إلى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية يقول فيه: كنت مريضا جدا ولم أصلي لمدة أسبوع كيف أقضي الصلوات التي لم أصلها ؟
قال الشيخ عبد الله العجمي أمين الفتوى بدار الإفتاء أن الواجب على المريض أن يصلي في مرضه ، وأن يتوضأ الوضوء الشرعي؛ فإن عجز تيمم بالتراب وتصلي كل صلاة في وقتها، وإن جمعت بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء فلا بأس، هذا الواجب عليك.
وأضاف أمين الفتوى عليك التوبة والاستغفار وتقضيها الآن متتابعة ، الظهر وبعده العصر وهكذا ولا تؤخر لتصلي كل وقت مع وقت آخر، والمريض تجب عليه الصلاة، ولا يجوز له ترك الصلاة أثناء مرضه، إنما يصلي قدر استطاعته.
هل الصلاة الفائتة تؤدى ركعتين ركعتين ؟
وأضاف العجمي أن الصلاة التى فاتت سواء أكانت فرض أو نافلة تؤدي كما هى، فالصلاة المفروضة تصلى كما هى كالفجر ركعتين و الظهر 4 ركعات والعصر 4 ركعات والمغرب 3 والعشاء 4، وهذا دين على الإنسان عليه أن يقضيه متى تيسر له ذلك.
هل يجب قضاء الصلوات الفائتة بالترتيب
اختلف الفقهاء في حكم ترتيب الفوائت الحاضرة: فيرى فقهاء الحنفية أنه يجب الترتيب بين الفوائت إذا لم تبلغ ستا غير الوتر، فمن كانت عليه فوائت أقل من ست صلوات وأراد قضاءها يلزمه أن يقضيها مرتبة، فلو صلى الظهر قبل الصبح مثلا فسدت صلاة الظهر ووجبت عليه إعادتها بعد قضاء صلاة الصبح، وفي قضاء الصلوات الفائتة بالترتيب ، فإنه يسقط الترتيب بأحد أمور ثلاثة: أولا أن تصير الفوائت ستا غير الوتر، ثانيا ضيق الوقت عن أن يسع الوقتية -الصلاة الحاضرة والفائتة، ثالثا نسيان الفائتة وقت أداء الحاضرة.
هل قراءة القرآن في الصلاة بالترتيب شرط لصحتها
قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن قراءة القرآن في الصلاة بترتيب السور الواردة، ليس شرطا من شروط صحة الصلاة، مشيرا إلى أنها ليست واجبة ولكنها مستحبة.
وأضاف«أحمد ممدوح» في فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب، ردا على سؤال: ما حكم مخالفة الترتيب في السور عند التلاوة ؟ أن المراد بالتنكيس المحرم الذي ذكر العلماء النهي عنه، قراءة السورة الواحدة من آخرها إلى أو لها، (كمن يقرأ من آخر سورة الناس وينتهي بأولها) وليس من يقرأ سورة الناس ثم سورة الفلق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصلاة الفائتة دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
حتى لايضيع ثواب القراءة في المصحف.. احترس من هذه الطريقة
قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية ، إن النظر في المصحف يُعد عبادة يؤجر عليها المسلم، أما القراءة فهي أعظم أجرًا، حيث يأخذ القارئ ثوابًا مضاعفًا.
وفي ردها على سؤال منشور عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، حول حكم قراءة القرآن بالعين فقط دون تحريك اللسان سواء داخل الصلاة أو خارجها، أكدت اللجنة أن الاقتصار على النظر دون تحريك اللسان لا يُعد قراءة، بل يُعد تدبرًا، وقد يُثاب المسلم عليه، لكن لا يُعطى ثواب التلاوة الكامل.
ونقلت اللجنة ما جاء في "فتح الباري" لابن حجر، حيث ذكر أن الذكر له صور متعددة، منها ذكر العينين بالبكاء، وذكر اللسان بالثناء، وذكر القلب بالخوف والرجاء، وهو ما يؤكد أن لكل جارحة طريقها الخاص في الذكر.
أما في الصلاة، فلا يُجزئ الاكتفاء بالنظر فقط، بل يشترط تحريك اللسان؛ لأن عدم تحريكه يُعد تفكرًا لا قراءة، كما أوضح ابن الحاجب في كتابه حول الصلاة.
هل أكمل قراءة القرآن أم أردد الاذان
وفي سياق آخر، رد الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول ما إذا كان من الأفضل متابعة قراءة القرآن أثناء الأذان أم التوقف لترديد الأذان، فأوضح أنه من الأفضل التوقف لترديد الأذان، لأن هذا الوقت ضيق ومخصص لعبادة معينة، بخلاف قراءة القرآن التي يمكن أداؤها في أي وقت.
أما بخصوص ترتيب السور عند ختم القرآن، فقد ردت لجنة الفتوى على سؤال يتعلق بقراءة بعض السور المفضلة في بداية كل ختمة، مؤكدة أنه لا يلزم الالتزام بترتيب المصحف في التلاوة.
فمن قرأ السور وفق ترتيب معين يميل إليه قلبه فلا حرج عليه شرعًا، بل يُعد ذلك خيرًا إن كان يُعينه على المداومة والختم. أما من لا يتأثر بهذا الميل، فالأفضل له أن يتبع الترتيب الوارد في المصحف.