حكومة حماد تنظم مؤتمرا دوليا لإعادة إعمار درنة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أعلنت الحكومة المكلفة من مجلس النواب عن انعقاد المؤتمر الدولي لإعادة إعمار درنة والمدن المتضررة، خلال يومي الأربعاء والخميس القادمين.
وذكر المكتب الإعلامي للحكومة المكلفة في تعميم صحفي أن الوفود الدوليين المشاركين في المؤتمر الدولي سيبدؤون اليوم في الوصول تباعا عبر مطار بنينا.
من جانبه، قال رئيس الحكومة المكلفة أسامة حماد إن الهدف من المؤتمر هو تطوير درنة والمدن المتضررة، بعد كارثة السيول والفيضانات، وذلك خلال اجتماع مع اللجنة التحضيرية ومسؤولين عسكريين بالمنطقة الشرقية.
وكانت اللجنة التحضيرية للمؤتمر أعلنت في أكتوبر الماضي عن تأجيل موعد انعقاد المؤتمر الدولي لإعادة إعمار درنة إلى مطلع نوفمبر عام 2023.
وعللت اللجنة حينها تأجيل المؤتمر لأسباب لوجستية ومن أجل منح الشركات الوقت اللازم لتقديم الدراسات والمشروعات الناجعة التي ستسهم في عملية إعادة الإعمار.
المصدر | الحكومة المكلفة من مجلس النواب
أسامة حمادإعادة إعمار درنةحكومة حماددرنةرئيسي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف أسامة حماد إعادة إعمار درنة حكومة حماد درنة رئيسي
إقرأ أيضاً:
الحكومة الإيرانية: طهران ودمشق مستعدتان لإعادة فتح السفارات
أعلنت الحكومة الإيرانية، اليوم الثلاثاء، أن المباحثات الدبلوماسية جارية لإعادة فتح السفارتين في دمشق وطهران.
ووفقا لوكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية، كشفت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، عن خطة الحكومة لإعادة فتح السفارة الإيرانية في سوريا مؤكدة أن: "موقفنا تجاه السفارة دبلوماسي، ونحن على استعداد وكذلك هم مستعدون".
وقالت مهاجراني، في مؤتمرها الصحفي اليوم الثلاثاء، ردا على سؤال حول وجود تقارير بشأن خطة الحكومة لإعادة فتح السفارة الإيرانية في سوريا: "من المهم بالنسبة لنا أن تكون هناك حكومة تستند إلى إرادة الشعب وتحافظ على وحدة الأراضي السورية. كما أن منع نمو وانتشار الإرهاب يعد أمرًا ذا أهمية لنا وللمنطقة بأسرها، حتى لا تتعرض سوريا والدول المجاورة لها للضرر".
وأضافت، أما فيما يتعلق بالسفارة، فإن موقفنا دبلوماسي، ونحن على استعداد كما أنهم مستعدون، ونحن حاليًا في طور المشاورات الدبلوماسية لإعادة فتح سفارتي البلدين".
وفي وقت سابق، أعرب السفير الإيراني في سوريا، حسين أكبري، عن أمله في أن تستأنف السفارة والقنصلية الإيرانية في دمشق عملهما في وقت قريب.
ونقلت الوكالة عن السفير الإيراني قوله إن الحكومة الانتقالية في سوريا قدمت "الضمانات الأمنية اللازمة للسفارة والأنشطة الأخرى".
وأضاف أكبري أن طهران تلقت تأكيدات من حكومة تصريف الأعمال في سوريا بعدم استهداف أي إيرانيين أو أضرحة شيعية في سوريا.
من جهتها قالت الخارجية الإيرانية إن وزير الخارجية عباس عراقجي التقى السفير الإيراني، واستعرض تقريراً عن التطورات الحالية في سوريا.
وأضافت الوزارة أن عراقجي قدم للسفير توصيات بضرورة متابعة التطورات في سوريا عن كثب "لحماية المصالح الوطنية والأمن الإيراني، وحماية السيادة الوطنية والسلامة الإقليمية لسوريا، والحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميين".