متحدث الخارجية الإيرانية يعلق على وقوع هجمات ضد المصالح الأمريكية بالمنطقة..ويؤكد: أنتظر خطاب حسن نصرالله
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- علق المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، الاثنين، عن إعلان المسؤولين الأمريكيين، بأن المصالح الأمريكية تعرضت لهجمات في العراق وسوريا، قائلا إن دعم التوتر في المنطقة سيؤدي إلى ردود فعل، حسبما نقلت عنه وكالة (إرنا) الإيرانية للأنباء.
وقال كنعاني في مؤتمر صحفي مخاطبا الأمريكيين: "أنتم تحصدون ما زرعتم، ودعم التوتر في المنطقة سيؤدي إلى ردود أفعال، وهذه مسألة أعلنا عنها مرات عديدة في مواقفنا ورسائلنا الرسمية"، حسب قوله.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: "هذه هي طبيعة السلوك الأمريكي، وحقيقة قولهم إنهم تعرضوا لهجوم في بعض دول المنطقة، هو رد فعل على دعمهم غير المشروط لإسرائيل، وبالطبع سياساتهم الخاطئة في المنطقة، ونأمل أن يقوموا بتصحيح هذه السياسات"، طبقا للوكالة الإيرانية.
وعن احتمال دخول حزب الله الحرب ضد إسرائيل، قال كنعاني: "أنا أيضاً أنتظر خطاب السيد نصرالله"، في إشارة إلى الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، بحسب (إرنا).
والأحد، أظهر فيديو قصير مدته 12 ثانية، حسن نصرالله وهو يمر أمام لافتة عليها شعار حزب الله، قبل أن ينظر سريعًا إلى اللافتة ويواصل سيره، وهو ما أثار تكهنات، لعدم ظهوره علنا منذ هجمات حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري في إسرائيل، ورد إسرائيل على الحركة وقصفها على قطاع غزة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الحكومة الإيرانية حزب الله حسن نصرالله قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأردن يرفض مقترح ترامب بنقل سكان غزة ويؤكد تمسكه بحل الدولتين
جدد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي رفض بلاده لمقترح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن نقل سكان قطاع غزة إلى المملكة الأردنية، مؤكداً أن موقف الأردن الثابت هو رفض التهجير وتمسكه بحل الدولتين كحل وحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع سيغريد كاغ، كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية في غزة، أكد الصفدي أن “حل القضية الفلسطينية هو في فلسطين، وأن الأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين”، مشيراً إلى أن “ثوابت المملكة واضحة ولن تتغير”، وتتمثل في تثبيت الفلسطينيين على أراضيهم ورفض أي شكل من أشكال التهجير.
وأضاف الصفدي أن الأردن يتطلع للعمل مع الإدارة الأمريكية الجديدة لتحقيق السلام في المنطقة، مبرزاً أن الرئيس ترامب كان قد أكد سابقاً عزمه على تحقيق السلام. وأوضح أن السلام الذي يضمن الاستقرار هو السلام الذي يلبي حق الشعب الفلسطيني في العيش بحرية وكرامة على ترابه الوطني.
وشدد الصفدي على أن “الأمن والاستقرار في المنطقة لا يتحققان إلا من خلال تلبية حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة، لتعيش بسلام إلى جانب إسرائيل وفق مبدأ حل الدولتين وبموجب القانون الدولي”.