خبرٌ يهمكم جداً عن الإنترنت في لبنان.. إليكم ما سيجري!
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قال وزير الاتصالات جوني القُرم إنَّ الدولة اللبنانية تسعى لتحصين قطاعي الإتصالات والإنترنت في حال نشوب أي حربٍ بين لبنان وإسرائيل.
وفي حديثٍ عبر منصة "بلينكس" الإماراتية، اليوم الإثنين، أكّد القرم أنّ وزارة الإتصالات نسّقت جهودها مع شركات الخليوي والإنترنت في لبنان خلال الأيام الماضية، ووضعت خطط طوارئ باتت جاهزة للتنفيذ عند حصول أي هزة أمنيّة.
كذلك، أوضح القرم إنّ هناك آليات عديدة للحفاظ على الإنترنت، مشيراً إلى أنه لا يمكن الكشف عن أي تفاصيل تتعلق بخطة الطوارئ باعتبار أن هذا الأمر يرتبط بخصوصيات أمنية.
وخلال تصريحه، كشف القرم أنَّ الدولة اللبنانية سعت للتواصل مع شركة "سبيس إكس" المملوكة من الملياردير إيلون ماسك، بغية استفادة لبنان من خدمة "ستارلينك" للإنترنت في حال انقطاعه عن لبنان عند حصول أي حرب.
وأوضح القرم أنّ التواصل مع "سبيس إكس" يحصل منذ فترة عبر لجنة أمنية متخصصة، وهناك مساعٍ لإنجاز إتفاق مع الشركة بأسرع وقتٍ ممكن.
وللإشارة، فإن اللجوء إلى خيار "ستارلينك" برز مؤخراً في قطاع غزة إثر انقطاع الاتصالات والإنترنت من مساء الجمعة ولغاية فجر الأحد وسط الحرب بين حركة "حماس" وإسرائيل.
ويوم السبت الماضي، أعلن ماسك أن خدمة الإنترنت عبر نظام "ستارلينك" للأقمار الصناعية ستؤمن الاتصالات لـ"منظمات الإغاثة المعترف بها دولياً" في غزة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
متفرغو اللبنانية شدّدوا على دور الاساتذة في خضم العدوان
عقد مجلس المندوبين في رابطة الأساتذة المتفرغين بالجامعة اللبنانية اجتماعًا استثنائيًا تحت عنوان "صمود لبنان"، برئاسة الدكتور علي رحال وبحضور الهيئة التنفيذية برئاسة الدكتور أنطوان شربل، وذلك استجابةً لدعوة من رئيس مجلس المندوبين في كلية الفنون الجميلة والعمارة – الفرع الثاني.
وأدان المجتمعون في بيان ختامي "العدوان الإسرائيلي الغاشم على لبنان"، معتبرين أن ما يحدث يرتقي إلى جرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية، مؤكدين على بشاعة المجازر والتدمير المتعمد للبنية التحتية والمستشفيات ودور العبادة، وما يترتب على ذلك من نزوح قسري لأعداد كبيرة من اللبنانيين.
وأوضح البيان أن "هذه الانتهاكات الصارخة تتنافى مع الاتفاقيات والقوانين الدولية، وخاصة القانون الدولي الإنساني والإعلان العالمي لحقوق الإنسان"، مضيفًا أن حقوق الشعب اللبناني، وخاصة عائلات الشهداء والجرحى، لن تضيع، وأن للأساتذة الجامعيين دورًا بارزًا في المتابعة القانونية لهذه القضية.
وأكد المجتمعون على "أهمية مواصلة التعليم بأي وسيلة متاحة لدعم الطلاب وإبقائهم متصلين بوطنهم رغم الظروف القاسية، سعيًا منهم لإعادة لبنان إلى مكانته ودوره في العالم". كما أشاروا إلى أن "مستقبل الطلاب سيظل أولوية قصوى، وأن الأساتذة سيبذلون جهدهم لإنجاح العام الدراسي، تجسيدًا لدورهم الوطني في مواجهة التحديات".
وفي ختام البيان، شكر المجتمعون المسؤولين الرسميين على دعمهم للجامعة اللبنانية، مثمنين جهود الهيئة التنفيذية والمسؤولين الإداريين للحفاظ على الجامعة وتطويرها، مؤكدين التزامهم بمواصلة العمل لتحقيق المطالب المحقة خلال الفترة المتبقية من الولاية الحالية.