كشف الدكتور الفلسطيني صبحي سكيك، مدير المستشفى الوحيد لعلاج السرطان في غزة؛ آخر التفاصيل والأوضاع في المستشفى؛ أعقاب غارات قصف الاحتلال الإسرائيلي بمحيط مستشفى الصداقة التركي في غزة؛ منذ أمس الأحد وحتى صباح اليوم الإثنين.  

وقال «سكيك» في تصريح خاص لـ «البوابة نيوز»: إن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يُكثف حتى الآن من غارات القصف حول المستشفى الوحيد في غزة لعلاج السرطان، مؤكدًا تضرر العديد من الأجزاء في المستشفى جراء القصف الغاشم المتتالي.

 

وأضاف طبيب الأورام الفلسطيني قائلًا: «القصف الإسرائيلي لا يزال مستمرًا حول المستشفى في غزة.. وكأن القصف داخل المستشفى مما أحدث دمارًا هائلًا في بعض الغرف التي يحتجز بداخلها مرضى السرطان والكيماوي في المستشفى». 

مستشفى الصداقة التركي في غزة عقب قصف محيطها

اقرأ أيضًا: 

الناجي من القصف يقتله المرض الخبيث.. مدير المستشفى الوحيد لعلاج السرطان في غزة لـ«البوابة نيوز»: 10 آلاف مريض مُهددون بالموت


وأكد في حديثه لـ «البوابة نيوز» المرضى وطواقم المستشفى يعيشون في حالة هلع ورعب حتى هذه الساعة جراء القصف المتواصل بمحيط مستشفى الصداقة التركي».. «الوضع خطير جدًا جدًا يفوق الخيال». 

وحول أدوية مرضى السطان والكيماوي والإشعاع بعد 24 يومًا من القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة؛ قال «سكيك»: النقص شديد كمًا ونوعًا.. قاربنا على الشهر من الحرب الضروس التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة؛ فلكم أن تتصوروا مدى الحاجة ومدى النقص في كل الأصناف الدوائية!». 

وأوضح أن المستشفى الوحيد لعلاج السرطان في غزة دخل مرحلة الخطر بسبب النقص الحاد جدًا في الوقود وتشغيل المولدات الكهرباء الصغيرة بالمستشفيات. 

وفي ختام حديثه ناشد طبيب السرطان الفلسطيني العالم أجمع بإنقاذ الآلاف من مرضى السرطان في غزة قائلًا: «ارحموا غزة ارحموا أهل غزة.. انقذوا مرضى غزة.. انقذوا مرضى سرطان غزة». 

الدكتور صبحي سكيك مُدير مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني في غزة
 

وكشفت وزارة الصحة الفلسطينية، في آخر بيان لها عن الأضرار التي لحقت بالقطاع الطبي؛ حيث ارتكب الاحتلال أكثر من 260 اعتداء على القطاع الصحي في غزة، بالإضافة إلى الاعتداء على 99 سيارة إسعاف و67 عرقلة لتقديم الخدمات الطبية و61 اعتداء جسدي على الأطقم الطبية و19 احتجاز لموظفين الصحة وسيارات الإسعاف إلى جانب 12 حالة تفتيش عسكري للمؤسسات الطبية. 

من جهته قال أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في بيانه إن الانتهاكات الإسرائيلية أدت إلى تدمير 25 سيارة إسعاف، واستهداف 57 مؤسسة صحية، وإخراج 25 مستشفى و32 مركزًا للرعاية الأولية منها عن الخدمة بسبب الاستهداف ونقص الوقود.

اقرأ أيضًا: خاص| المدير الطبي بمستشفى الأندونيسي في غزة: نعيش أهوالًا لا يتخيلها عقل.. وألف نازح داخل المستشفى جراء قصف مراكز الإيواء


وفي آخر إحصائية صدرت عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فإن أكثر من 18 ألف طن من المتفجرات ألقيت على قطاع غزة مُنذ بداية العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر؛ خلفت دمارًا واسعًا وأكثر من 10 آلاف بين الشهيد والمفقود.

وقال سلامة معروف رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: إن كل كيلومتر داخل قطاع غزة تلقى نحو ٥٠ طن من المتفجرات على مدار أيام العدوان؛ مؤكدًا أن كل المؤسسات الخدمية في غزة تقف على أعتاب الانهيار التام والكامل خلال ساعات في ظل نفاد الوقود.

اقرأ أيضًا: خاص| «جهاز واحد فقط لأكثر من 2 مليون مواطن».. توقف جهاز الرنين المغناطيسي في غزة


وبلغ عدد الشهداء في غزة جراء العدوان الإسرائيلي لـ23 يومًا متواصلًا إلى  8306 شهداء بينهم 3457 طفلا و2136 امرأة و21048 مصابا فيما بلغت أعداد البلاغات عن المفقودين تحت الأنقاض لقرابة 2000 بلاغ؛ جراء تنفيذ الاحتلال الإسرائيلي لـ881 مجزرة بحق العائلات الفلسطينية راح ضحيتها 6120 شهيدًا.

وأكد «معروف» في بيانه الصادر صباح اليوم الإثنين؛ أن 35 صحفيًا فلسطينيًا و116 من الكوادر الطبية و18 من رجال الدفاع المدني في غزة استشهدوا جراء قصف الاحتلال المتواصل ليل نهار مُنذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مستشفى الصداقة التركي في غزة المستشفى الوحيد لعلاج السرطان في غزة طوفان الأقصى غزة فلسطين إسرائيل القصف فتح حماس غزة فلسطين معبر رفح طوفان الاقصى 2023 7 اكتوبر دولة فلسطين الضفة الغربية حرب غزة 2023 الصحة في غزة قصف غزة حرب غزة القدس الأقصى أمريكا تل أبيب القدس فلسطين مستشفى القدس في غزة مستشفى القدس مستشفى الشفاء حكومة غزة الهلال الأحمر المساعدات غزة تحت القصف مستشفى الصداقة الترکی البوابة نیوز

إقرأ أيضاً:

قلق أممي من تدهور الوضع الإنساني في جنين نتيجة العدوان الإسرائيلي

أعرب ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه الشديد من تدهور الوضع الإنساني في مدينة جنين، التي تتعرض لعدوان إسرائيلي منذ 11 يوما.

وقال دوجاريك إن العمليات الإسرائيلية المتكررة في جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، "تسببت بتدمير واسع النطاق للمنازل والبنية التحتية".

وأكد المسؤول الأممي أنه جرى تهجير معظم سكان مخيم جنين خلال الشهرين الماضيين، وذلك بسبب العمليات العسكرية التي نفذتها قوات السلطة الفلسطينية أو القوات الإسرائيلية.

وأمس الخميس، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التابعة للأمم المتحدة إن سكان مخيم جنين -الذي يسكنه أكثر من 20 ألف شخص،- قد نزحوا بالكامل تقريبا جراء العملية العسكرية التي تشنها إسرائيل هناك.

وأوضح مدير شؤون الأونروا في الضفة الغربية رولاند فريدريك أن الوضع الإنساني والأمني في شمال الضفة الغربية تدهور بشدة في المدة الأخيرة، ودفع الوكالة إلى تعليق خدماتها.

كما أكد فريدريك أن العملية العسكرية الواسعة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي في جنين أدت إلى تصاعد العنف والنزوح.

تمنع قوات الاحتلال الطواقم الطبية من القيام بعملها في مخيمي جنين وطولكرم (الفرنسية)

 

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الحادي عشر على التوالي، ولليوم الخامس على مدينة طولكرم ومخيمها، وسط تدمير واسع للممتلكات العامة والخاصة، وللبنية التحتية.

إعلان

وأسفر العدوان على جنين، حتى اللحظة، عن استشهاد 19 فلسطينيا بينهم طفلة (30 شهرا)، وإصابة 50 آخرين على الأقل، واعتقال العشرات، كما هدم الاحتلال نحو 100 منزل وأحرق منازل أخرى.

كما تستمر عمليات الحرق والنسف والتجريف لمنازل وممتلكات الفلسطينيين في حارات مخيم جنين وداخل أحيائه، بالتزامن مع دفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية جديدة مدعومة بالجرافات.

وفي طولكرم، تستمر قوات الاحتلال بتجريف واسع للممتلكات العامة والخاصة والبنية التحتية، وتفجير للمنازل، مع الدفع بمزيد من التعزيزات العسكرية ونشر دوريات المشاة في شوارع وأحياء المدينة. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الجمعة، إن طواقمها أجلت 150 فلسطينيا من مخيم طولكرم بعد تلقيهم أوامر إسرائيلية بالإخلاء خلال العدوان المتواصل.

وبدأ العدوان الإسرائيلي على جنين في اليوم الثالث من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، بعد إبادة جماعية إسرائيلية استمرت أكثر من 15 شهرا.

وبموازاة الإبادة بغزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن استشهاد 894 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

وارتكبت إسرائيل بدعم أميركي، بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني الجاري، إبادة جماعية بقطاع غزة، خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • الصحة الفلسطينية: القطاع الصحي يواجه انهيارًا بسبب نقص الأدوية والمستلزمات الطبية
  • الاحتلال يعرقل خروج المرضى.. صحة غزة: انهيار القطاع لنقص الأدوية والمستلزمات
  • شفاء الأورمان تنظم قافلة طبية مجانية لعلاج الرمد للأطفال مرضى السرطان
  • الاحتلال الإسرائيلي يصدر بياناً عاجلاً لأهالي لبنان
  • الكشف عن تقنية جديدة لعلاج السرطان
  • خروج الدفعة الأولى من مرضى قطاع غزة عبر رفح
  • أميركا تسمح باستخدام أوزمبيك لعلاج مرضى الكلى
  • قلق أممي من تدهور الوضع الإنساني في جنين نتيجة العدوان الإسرائيلي
  • نيالا… مرضى الكُلى غسيل تحت القصف
  • بصيص أمل.. .اللياقة البدنية تقلل من خطر وفاة مرضى السرطان