مدير المستشفى الوحيد لعلاج السرطان في غزة لـ«البوابة نيوز»: الوضع خطير جدًا والنقص في الأدوية كمًا ونوعًا
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
كشف الدكتور الفلسطيني صبحي سكيك، مدير المستشفى الوحيد لعلاج السرطان في غزة؛ آخر التفاصيل والأوضاع في المستشفى؛ أعقاب غارات قصف الاحتلال الإسرائيلي بمحيط مستشفى الصداقة التركي في غزة؛ منذ أمس الأحد وحتى صباح اليوم الإثنين.
وقال «سكيك» في تصريح خاص لـ «البوابة نيوز»: إن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يُكثف حتى الآن من غارات القصف حول المستشفى الوحيد في غزة لعلاج السرطان، مؤكدًا تضرر العديد من الأجزاء في المستشفى جراء القصف الغاشم المتتالي.
وأضاف طبيب الأورام الفلسطيني قائلًا: «القصف الإسرائيلي لا يزال مستمرًا حول المستشفى في غزة.. وكأن القصف داخل المستشفى مما أحدث دمارًا هائلًا في بعض الغرف التي يحتجز بداخلها مرضى السرطان والكيماوي في المستشفى».
مستشفى الصداقة التركي في غزة عقب قصف محيطهااقرأ أيضًا:
الناجي من القصف يقتله المرض الخبيث.. مدير المستشفى الوحيد لعلاج السرطان في غزة لـ«البوابة نيوز»: 10 آلاف مريض مُهددون بالموت
وأكد في حديثه لـ «البوابة نيوز» المرضى وطواقم المستشفى يعيشون في حالة هلع ورعب حتى هذه الساعة جراء القصف المتواصل بمحيط مستشفى الصداقة التركي».. «الوضع خطير جدًا جدًا يفوق الخيال».
وحول أدوية مرضى السطان والكيماوي والإشعاع بعد 24 يومًا من القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة؛ قال «سكيك»: النقص شديد كمًا ونوعًا.. قاربنا على الشهر من الحرب الضروس التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة؛ فلكم أن تتصوروا مدى الحاجة ومدى النقص في كل الأصناف الدوائية!».
وأوضح أن المستشفى الوحيد لعلاج السرطان في غزة دخل مرحلة الخطر بسبب النقص الحاد جدًا في الوقود وتشغيل المولدات الكهرباء الصغيرة بالمستشفيات.
وفي ختام حديثه ناشد طبيب السرطان الفلسطيني العالم أجمع بإنقاذ الآلاف من مرضى السرطان في غزة قائلًا: «ارحموا غزة ارحموا أهل غزة.. انقذوا مرضى غزة.. انقذوا مرضى سرطان غزة».
الدكتور صبحي سكيك مُدير مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني في غزةوكشفت وزارة الصحة الفلسطينية، في آخر بيان لها عن الأضرار التي لحقت بالقطاع الطبي؛ حيث ارتكب الاحتلال أكثر من 260 اعتداء على القطاع الصحي في غزة، بالإضافة إلى الاعتداء على 99 سيارة إسعاف و67 عرقلة لتقديم الخدمات الطبية و61 اعتداء جسدي على الأطقم الطبية و19 احتجاز لموظفين الصحة وسيارات الإسعاف إلى جانب 12 حالة تفتيش عسكري للمؤسسات الطبية.
من جهته قال أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في بيانه إن الانتهاكات الإسرائيلية أدت إلى تدمير 25 سيارة إسعاف، واستهداف 57 مؤسسة صحية، وإخراج 25 مستشفى و32 مركزًا للرعاية الأولية منها عن الخدمة بسبب الاستهداف ونقص الوقود.
اقرأ أيضًا: خاص| المدير الطبي بمستشفى الأندونيسي في غزة: نعيش أهوالًا لا يتخيلها عقل.. وألف نازح داخل المستشفى جراء قصف مراكز الإيواء
وفي آخر إحصائية صدرت عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فإن أكثر من 18 ألف طن من المتفجرات ألقيت على قطاع غزة مُنذ بداية العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر؛ خلفت دمارًا واسعًا وأكثر من 10 آلاف بين الشهيد والمفقود.
وقال سلامة معروف رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: إن كل كيلومتر داخل قطاع غزة تلقى نحو ٥٠ طن من المتفجرات على مدار أيام العدوان؛ مؤكدًا أن كل المؤسسات الخدمية في غزة تقف على أعتاب الانهيار التام والكامل خلال ساعات في ظل نفاد الوقود.
اقرأ أيضًا: خاص| «جهاز واحد فقط لأكثر من 2 مليون مواطن».. توقف جهاز الرنين المغناطيسي في غزة
وبلغ عدد الشهداء في غزة جراء العدوان الإسرائيلي لـ23 يومًا متواصلًا إلى 8306 شهداء بينهم 3457 طفلا و2136 امرأة و21048 مصابا فيما بلغت أعداد البلاغات عن المفقودين تحت الأنقاض لقرابة 2000 بلاغ؛ جراء تنفيذ الاحتلال الإسرائيلي لـ881 مجزرة بحق العائلات الفلسطينية راح ضحيتها 6120 شهيدًا.
وأكد «معروف» في بيانه الصادر صباح اليوم الإثنين؛ أن 35 صحفيًا فلسطينيًا و116 من الكوادر الطبية و18 من رجال الدفاع المدني في غزة استشهدوا جراء قصف الاحتلال المتواصل ليل نهار مُنذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مستشفى الصداقة التركي في غزة المستشفى الوحيد لعلاج السرطان في غزة طوفان الأقصى غزة فلسطين إسرائيل القصف فتح حماس غزة فلسطين معبر رفح طوفان الاقصى 2023 7 اكتوبر دولة فلسطين الضفة الغربية حرب غزة 2023 الصحة في غزة قصف غزة حرب غزة القدس الأقصى أمريكا تل أبيب القدس فلسطين مستشفى القدس في غزة مستشفى القدس مستشفى الشفاء حكومة غزة الهلال الأحمر المساعدات غزة تحت القصف مستشفى الصداقة الترکی البوابة نیوز
إقرأ أيضاً:
مدير المستشفيات الميدانية بغزة: مستشفى كمال عدوان تحت تهديد الاحتلال الإسرائيلي
أكد مدير المستشفيات الميدانية في وزارة الصحة بقطاع غزة، الدكتور مروان الهمص، أن الوضع في مستشفى كمال عدوان شمال القطاع يزداد تعقيدًا مع تصاعد العدوان الإسرائيلي على المنطقة، وأشار الدكتور الهمص إلى أن الاتصال مع الطواقم الطبية داخل المستشفى مقطوع تمامًا، مما يزيد من صعوبة إدارة الأزمة الصحية والإنسانية التي يعيشها القطاع.
وأضاف الهمص أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أصدرت تعليمات بإخلاء مستشفى كمال عدوان، دون تقديم أي وسائل أو ضمانات لإجلاء المرضى بشكل آمن، وأوضح أن المستشفى يضم عشرات الجرحى والمرضى الذين يعانون من حالات حرجة، وأن إخلاءهم في ظل هذه الظروف سيكون بمثابة حكم بالإعدام عليهم.
وأشار الهمص إلى أن الاحتلال يتعمد استهداف المرافق الصحية وفرض حصار خانق على الطواقم الطبية، مما يضع حياة المرضى والطواقم على المحك، وقال: "نحن أمام كارثة إنسانية غير مسبوقة، حيث يستهدف الاحتلال كل مقومات الحياة في غزة، بما في ذلك المستشفيات التي تعد الملاذ الأخير للجرحى".
وطالب مدير المستشفيات الميدانية المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والصحية بالتحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة بحق المرضى والقطاع الصحي، ودعا إلى توفير الحماية الفورية للمستشفيات وضمان وصول المساعدات الطبية العاجلة إلى القطاع المحاصر.
واختتم الدكتور مروان الهمص تصريحاته بالتأكيد على أن صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الجرائم يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن استهداف المرافق الصحية يمثل انتهاكًا صارخًا لكل القوانين والأعراف الإنسانية والدولية.
مجموعات استطلاع روسية تأسر جنودا أوكرانيين في دونيتسك
أسرت مجموعات الاستطلاع التابعة لقوات "الجنوب" الروسي عددا من الجنود الأوكرانيين في هجوم على موقع لقوات كييف في محيط مدينة سيفيرسك بجمهورية دونيتسك.
وقال قائد اللواء السادس في الجيش الروسي في حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية إنه "خلال تقدم الوحدات القتالية التابعة للواء السادس للقوات الروسية، نفذت فرق الاستطلاع التابعة للمجموعة العسكرية "الجنوب" هجوما على نقطة ارتكاز تابعة للقوات الأوكرانية وأسروا عددا من الجنود في محور بلدة سيفيرسك بجمهورية دونيستك الشعبية".
وأضاف:" تسطير القوات الأوكرانية حاليا على مجموعة تلال استراتيجية في محيط بلدة سيفيرسك بجمهورية دونيتسك الشعبية، تتمركز عليها المدفعية والطائرات المسيرة".
وتابع: "استفدنا من سوء الأحوال الجوية وحقيقة أن العدو لم يكن يتوقع وجودنا في هذه المنطقة جعله غافلا عن تحركاتنا في موقع مكشوف كهذا النسبة له، بل ولم يكن يشك حتى في إمكانية تقدمنا عبر هذه المنطقة".
وأشار إلى أنه خلال العمليات الهجومية التي نفذتها الوحدات المجاورة للمجموعة، وبينما كان العدو يراقب الهجوم على الأجنحة شنت فرق الاستطلاع مستغلة سوء الأحوال الجوية غارة هجومية على إحدى المواقع المحصنة التابعة للقوات الأوكرانية، وعادوا بعد ذلك بنجاح ومعهم أسرى.
وقال أحد الجنود الأوكرانيين الذين تم أسرهم: "كنا نتجه نحو المواقع، واندلع تبادل لإطلاق النار فألقيت بندقيتي، اقترب مني الجنود الروس وأسروني، ثم وضعوا قبعة على رأسي وأخذوني إلى مواقعهم".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية القضاء على 300 عسكري أوكراني خلال 24 ساعة في مقاطعة كورسك وبلوغ خسائر قوات كييف هناك 42740 فردا، ومئات الدبابات والمدرعات والأسلحة الغربية، فيما تواصل القوات الروسية تقدمها على كافة الجبهات.