"الأسرى الفلسطينية": الاحتلال يستغل انشغال الرأي العام بغزة للانتقام من الأسرى في سجن "الدامون"
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمُحررين الفلسطينية، اليوم الإثنين، أن المُعتقلين الأشبال في سجن "الدامون" يتعرضون لتشديدات وعقوبات كبيرة، منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر الجاري.
وأوضحت هيئة الأسرى الفلسطينية، في بيان صحفي، أن إجراءات إدارة سجون الاحتلال تهدف للانتقام من المُعتقلين وتعذيبهم، مُستغلة الانشغال العام بالعدوان على القطاع، مشيرة إلى أن إدارة سجون الاحتلال عزلت المعتقلين الأشبال كليا عن أهاليهم، وعن العالم الخارجي، من خلال منع تواصلهم بالهاتف أو الزيارات ولقاءات المحامين، كما سحبت كل الأجهزة الكهربائية من الأقسام، من تلفزيونات، وثلاجات، وسخانات ماء، وبلاطات تسخين الطعام، والراديوهات، إلى جانب إخلاء الغرف من الطعام، والطاولات، والكراسي، وإغلاق الكانتينات، كما تعمدت تقديم وجبات طعام سيئة، تقدم الأولى عند الساعة الحادية عشرة صباحا، والثانية عند الساعة الخامسة مساءً، فيما حطمت محتويات المطبخ لمنع المعتقلين من تحضير الطعام.
وتابعت الهيئة: «أبلغ ما يسمى مدير السجن المعتقلين بإلغاء الاعتراف بممثلي الأقسام، من أجل زيادة تضييق الخناق عليهم، حتى يكون كل معتقل مسؤولا عن نفسه، وهذا يعطي الإدارة مجالا أكبر للتفنن بعقوباتها دون حسيب أو رقيب».
ولفتت إلى أن معظم المعتقلين الأشبال تعرضوا للضرب المبرح بالأيدي، والأرجل، وأعقاب البنادق، وضرب رؤوسهم بالحائط، إلى جانب التحقيق لساعات طويلة، والتهديدات المستمرة بالأهل، لإجبارهم على الاعتراف بأمور لم يقوموا بها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سجن الدامون العدوان الإسرائيلي غزة الأسرى الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
160 مشاركًا في سباق ماراثون وادي فدى
ضنك - شارك 160 فردًا في سباق وادي فدى بولاية ضنك، الذي نظمه فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة الظاهرة عبر لجنة السياحة، وذلك لمسافة 8 كيلومترات، حيث عبر المشاركون بالمواقع السياحية والمعالم الأثرية كالحصون والأبراج والحارات القديمة والبساتين الخضراء التي تقع على جانبي الشارع العام، والمياه الغيلية الموجودة بوادي فدى، وذلك لتعريف المشاركين بمكتسبات الولاية والمناظر الخلابة، وهي فرصة للمتسابقين لاكتشاف كنوز طبيعية رائعة في ولاية ضنك الغنية بالإرث التاريخي الضارب منذ القدم، إلى جانب المناظر الطبيعية وجمالها، قبل أن ينتهي الماراثون أمام مجلس الظويهرية العام.
وتوج بالمركز الأول مازن بن جمعه العلوي، بينما حل ثانيًا صالح بن علي السعيدي، وجاء ثالثًا المختار بن سليمان الهنائي، وقام راعي المناسبة الشيخ هلال بن حمود المعمري بتتويج الفائزين الأوائل، وجاء تنظيم الماراثون في سياق تعزيز ثقافة الرياضة والنشاط البدني لدى أفراد المجتمع، إلى جانب التعريف بمكونات البلدة السياحية والطبيعية.