مفوضية الانتخابات:يوم 17 من الشهر المقبل موعد إنطلاق الحملات الإنتخابية
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
آخر تحديث: 30 أكتوبر 2023 - 1:57 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم الاثنين (30 تشرين الأول 2023)، عن موعد مصادقتها على مرشحي انتخابات مجالس المحافظات، فيما أشارت إلى انها اتخذت الاحتياطات بشل مبكر لمنع أي تلاعب بالنتائج.وقالت المتحدث باسم المفوضية جمانة الغلاي في ديث صحفي، ان” الحملات الانتخابية تنطلق في كل عملية انتخابية قبل شهر من يوم الاقتراع وتنتهي قبل يوم من يوم التصويت الخاص، وهناك نظام للحملات الانتخابية أصدرتها المفوضية من احل مراعاة الجوانب المتعلقة بكيفية البدء بالجوانب الشكلية للدعاية الانتخابية، وهذا النظام فيه مجموعة ضوابط وينبغي على كل الكتل السياسية مراعاة تلك الضوابط”.
وبينت الغلاي، ان “نظام الحملات الانتخابية، فيه مجموعة مواد تؤكد على الالتزام باماكن بالدعاية، والتي تحدد من قبل امانة بغداد ودوائر البلديات في المحافظات، ومنع نشر صور الأحزاب والمرشحين في مراكز الاقتراع او المناطق القريبة منها ومنع استغلال أي شيء من موارد المفوضية بالدعاية الانتخابية، ومنع استخدام ابنبة الوزارات ومؤسسات الدولة وأماكن العبادة للترويج الانتخابي، كما يمنع استخدام شعار الدولة الرسمي، وغيرها”.وأضافت انه” فيما يخص الضوابط المتعلقة بمواقع التواصل الاجتماعي، فهي نفس الشروط والمواد التي يفرضها نظام الحملات الانتخابية، وهناك لجان خاصة تراقب مدى التزام الأحزاب والمرشحين في الدعاية الانتخابية، وسيتم فرض جزاء قانوني على المخالف طبقاً لكل مخالفة”. وأكدت، ان “المفوضية محتاطة بشكل مبكر لمنع أي تلاعب بنتائج الانتخابات، خصوصاً ان التصويت سيكون فقط للذين يحملون بطاقة بايومترية، وفي الانتخابات السابقة الكل شاهد مدى دقة النتائج ودقة التصويت وعدم وجود أي مشاكل فنية بهذا الامر”.وتابعت المتحدث باسم المفوضية ان “المصادقة على مرشحي الانتخابات، قد تكون اليوم الاثنين او يوم غد الثلاثاء، وبعد المصادقة على المرشحين سوف نعرف اعداد المستبعدين واعداد المرشحين النهائي، فحتى اللحظة الرقم متحرك ولا يمكن الحديث عنه بشكل دقيق، لكن لغاية الان المستبعدين هم (461) لكن بعد المصادقة على المرشحين سوف يتم معرفة الاعداد النهائية”.وكانت الحكومة العراقية قد حددت يوم 18 كانون الأول المقبل موعداً لإجراء الانتخابات المحلية، مع تأكيدها دعم مفوضية الانتخابات للقيام بمهامها وتوفير كل متطلبات العملية الانتخابية، بما يضمن انتخابات عادلة ونزيهة وشفافة.وتتولى مجالس المحافظات المُنتخبة مهمة اختيار المحافظ ومسؤولي المحافظة التنفيذيين، ولهم صلاحيات الإقالة والتعيين وإقرار خطة المشاريع بحسب الموازنة المالية المخصصة للمحافظة من الحكومة المركزية ببغداد، وفقاً للدستور العراقي النافذ بالبلاد منذ عام 2005.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
أبريل المقبل موعد الإعلان عن حكام مونديال الأندية 2025
أكد مدير إدارة الحكام في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، السويسري ماسيمو بوساكا، أن الاتحاد يتبنى فلسفة متوازنة في استخدام التكنولوجيا في إدارة المباريات، مع التأكيد على أهمية استخدام هذه الأدوات بحذر ووفقاً لاحتياجات المباراة.
وقال بوساكا إن "فيفا" يسعى دائماً إلى تحسين الأداء التحكيمي من خلال استخدام التكنولوجيا كأداة مساعدة، وليست بديلاً عن مهارات الحكام الأساسية.
وأشار إلى أن الإفراط في الاعتماد على التكنولوجيا قد يسبب آثاراً سلبية، معتبراً التكنولوجيا مثل المظلة؛ إذ يجب استخدامها فقط عندما تكون هناك حاجة لها.
وقال إن الحكم الجيد يعتمد على فهمه العميق للعبة وقدرته على اتخاذ القرارات الصائبة، وليس على التقنية، وإن "فيفا" تعمل على تدريب الحكام على استخدام التكنولوجيا بشكل مدروس وفعّال، مع التأكيد على أهمية الاعتماد على الأساسيات في التحكيم.
وتطرق بوساكا إلى تقنية حكم الفيديو المساعد "الفار"، موضحاً أنها أداة قوية يمكن أن تحسن قرارات الحكام، لكنها لن تكون مفيدة إلا إذا كان الحكم متمكناً وقادراً على تقييم المواقف بشكل دقيق حتى من دون استخدامها.
وأردف أن تقنية "الفار" أشبه بسيارة سريعة يجب أن تعرف كيف تقودها لكي تستخدمها بالشكل الصحيح، وهو ما ينطبق على التكنولوجيا التي يجب استخدامها بحكمة.
وكان بوساكا قد أشرف في دبي، على دورة تدريبية للحكام المرشحين لإدارة مباريات كأس العالم للأندية 2025 في الولايات المتحدة الأمريكية، ضمت 32 حكماً من آسيا، وإفريقيا، وأوقيانوسيا، بإشراف نخبة من المحاضرين من "فيفا".
وأعرب بوساكا عن شكره لدولة الإمارات واتحاد كرة القدم على استضافتها لهذه الدورة، التي تمثل فرصة تحضيرية مهمة لهذه البطولة.
وأوضح أن الحكام خضعوا لتدريبات شاملة شملت الجوانب البدنية والتقنية والطبية، بالإضافة إلى إجراء مباريات تجريبية لاختبار قدراتهم على اتخاذ قرارات دقيقة أثناء المباريات، دون الاعتماد على تقنية الفيديو أو أنظمة الاتصال بين الحكام.
وذكر أن هذه الدورة جزء من سلسلة معسكرات تحضيرية للحكام في القارات المختلفة، حيث ستتبع دورة الإمارات دورة أخرى في بوينس آيرس لحكام كرة القدم في الأمريكيتين "الكونكاكاف" و"كونميبول"، تليها دورة ثالثة في سويسرا لحكام أوروبا "يويفا" خلال الأسبوع الأول من شهر أبريل (نيسان) المقبل، ثم إعلان قائمة الحكام النهائية المشاركة في البطولة.
وقال: "نهدف من هذه المعسكرات إلى اختيار أفضل الحكام للمشاركة في كأس العالم للأندية، الذي يتطلب استعداداً استثنائياً منهم، كما هو مطلوب من الفرق المشاركة".
وفيما يخص التغييرات المتوقعة في قوانين كرة القدم، أكد بوساكا أن تحسين أداء الحكام يعتمد بالأساس على التدريب الاحترافي اليومي، وليس فقط على التعديلات القانونية، مضيفا أن قوانين اللعبة ليست العامل الأهم لتحسين التحكيم، وأن ما يصنع الفارق هو فهم الحكم العميق للعبة وقدرته على التفسير السليم للقوانين.
واستطرد بالقول، إن كرة القدم ليست رياضة مثالية، وإن القرارات فيها قد تختلف باختلاف وجهات النظر، مشيراً إلى أن التكنولوجيا تساعد في التحقق من القرارات، لكنها ليست بديلاً لفهم الحكم العميق للعبة، وهو ما يسعى "فيفا" إلى تحقيقه دائماً.
وأكد بوساكا أهمية التوازن بين استخدام التكنولوجيا وبين المهارات الأساسية للحكام، مشيرا إلى أن التكنولوجيا تساعد في التأكد من صحة القرارات، لكنها ليست الحل الوحيد، فالهدف هو تحقيق العدالة والشفافية في التحكيم.