دمشق-سانا

صعوبات التعلم التي يعاني منها بعض الأطفال وتشكل عائقاً لديهم في فهم المعلومات ومعالجتها، كانت محور ورشة العمل التي نظمتها مؤسسة إبداع الدولية لتنمية وتطوير الكوادر البشرية بالتعاون مع جمعية ومضات تحت عنوان “صعوبات التعلم أسبابها وطرق علاجها”.

كما تضمنت محاور الورشة التي أقيمت بمقر الجمعية في جرمانا بريف دمشق سبل التعامل مع الأطفال المصابين بصعوبات التعلم ودور الأهل في الكشف عنها مبكراً، فضلاً عن تطبيقات عملية لتمكين التربويين من التعاطي الناجح والتعامل مع مختلف حالات صعوبات التعلم.

ومن مؤسسة إبداع، بينت المدربة إنعام سرحان أن صعوبات التعلم هي خلل بسيط في الجملة العصبية يؤدي إلى صعوبات نمائية في الانتباه والتذكر والإدراك وتكوين المفهوم وحل المشكلات وصعوبات أكاديمية عند الالتحاق بالمدرسة “كالتأتأة” في القراءة وصعوبة في الحساب أو التعبير، لافتة إلى دور الأهل في مرحلة العلاج لتجاوز المشكلة ومعالجتها وأهمية تعاونهم مع المدرسة.

وعرضت سرحان الأسباب التي تؤدي إلى صعوبات التعلم والتي تتمثل في نقص التغذية والتدخين أثناء الحمل وتناول العقاقير دون استشارة طبية ونقص الأكسجة، مؤكدة ضرورة إجراء الفحص الطبي قبل الزواج وفحص حواس الطفل منذ الولادة لأن الكشف المبكر يسهم في تقديم العلاج الصحيح.

وحول طرق علاج الأطفال الذين يعانون من صعوبات في التعلم بين الباحث في الجمعية السورية للتأهيل المهني الاخصائي يوسف خضير أن فريقاً من الجمعية يقوم بدراسة حالة الطفل واستشارة اختصاصيين في الطب النفسي والعصبي والأطفال والمجال التربوي والتربية الخاصة، وبعد الحصول على الاستشارات ومقاطعة المعلومات يوضع برنامج للعلاج.

بدورها، رئيسة مجلس إدارة جمعية ومضات المهندسة منال جبر عرضت نشاطات الجمعية في مجال التوعية المجتمعية وتعزيز السلوكيات الإيجابية عند فئة الشباب واليافعين والأطفال ورعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرة إلى أن الجمعية بدأت بالعمل منذ عام 2020، وأسست كورال “صانعو الفرح لرعاية مواهب الأطفال واليافعين” و”فرقة شبابية للحفاظ على التراث”.

وأشارت عايدة عامر والدة أحد الأطفال الذين يعانون من صعوبات في التعلم إلى أنها بدأت بارتياد الجمعية لمساعدة ابنتها على النطق الصحيح والسليم للأحرف من أجل دمجها في المجتمع ومواصلة حياتها بشكل طبيعي.

سكينة محمد وأمجد الصباغ

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: صعوبات التعلم

إقرأ أيضاً:

صحف عالمية: آمال وقف دائم للحرب تراجعت وعلى إسرائيل التعلم مما حدث لزيلينسكي

ركزت صحف ومواقع عالمية في مقالات وتقارير على مواضيع عدة، أبرزها مسألة تعثر المفاوضات بشأن قطاع غزة، والدعم الأوروبي لرئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي بعد المشادة التي حصلت بينه وبين نظيره الأميركي دونالد ترامب.

ويرى تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" أن "تعثر المفاوضات بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل يزيد احتمالات عودة القتال رغم غياب مؤشرات على رغبة أي من طرفي الصراع في استئناف الحرب فور انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوتان تستعرض تعليقات الصحافة العالمية على سجال ترامب وزيلينسكيlist 2 of 2ليبراسيون تقابل أحد مصممي فيديو غزة الذي نشره ترامبend of list

ويقول التقرير إن آمال وقف دائم للحرب تراجعت منذ بدأ المسؤولون الإسرائيليون وإدارة الرئيس الأميركي ترامب الدعوة إلى تمديد المرحلة الأولى، وفي ذلك تأكيد لرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المرحلة الأكثر خطورة على مستقبله السياسي.

ومن جهة أخرى، كتبت صحيفة "جيروزاليم بوست" أنه "يتعين على إسرائيل أن تتعلم مما حدث للرئيس الأوكراني من قواعد ترامب المتغيرة في الخطاب الدبلوماسي".

ويشير مقال في الصحيفة إلى أن "إسرائيل لا تستطيع أن تفترض أن المعايير الدبلوماسية التقليدية ستظل دون تغيير، فإذا كان يتوقع أن تقدم أوكرانيا -وهي دولة في حالة حرب- أي شيء مقابل الدعم، فلا يمكن لإسرائيل أن تتوقع أنها ستتلقى دعما غير مشروط إلى أجل غير مسمى".

إعلان

أما صحيفة "لوموند" فنشرت تقريرا يصف وضع أوكرانيا بعد الجدال الذي جرى بين ترامب وزيلينسكي بالخطير أكثر من أي وقت مضى.

ويضيف التقرير أن "أوكرانيا باتت تعيش حالة غير مسبوقة من الضعف وسط كتلة أوروبية متصدعة".

وعلق التقرير بالقول إن "دفاع زيلينسكي عن الحقائق والقيم سيكون تضحية رمزية بلا جدوى في حال تخلت الولايات المتحدة عن دعم بلاده".

وفي الموضوع نفسه، كتبت صحيفة "واشنطن تايمز" أن العديد من القادة الأوروبيين لجؤوا إلى مواقع التواصل لتقديم بعض الدعم إلى الرئيس الأوكراني بعد زيارته المثيرة للجدل إلى البيت الأبيض.

ولاحظت الصحيفة أن المسؤولين الأوروبيين حرصوا على تجنب توجيه انتقادات مباشرة إلى إدارة ترامب في بياناتهم رغم تدهور العلاقات مع واشنطن.

وفي موضوع آخر، اهتمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بالتقارير التي تحدثت عن مساعي إسرائيل للدفع باتجاه وجود عسكري روسي في سوريا لمواجهة ما تعتبره خطرا قد تجره القيادة الجديدة وتزايد النفوذ التركي داخل سوريا.

وفي هذا الصدد، تنبه الصحيفة إلى أن "الولايات المتحدة ليست واضحة بما يكفي في سياستها تجاه سوري، مما ترك حالة من عدم اليقين بشأن مستقبل العقوبات ووجود القوات الأميركية".

وأضافت أنه "لا يزال من غير الواضح إلى أي مدى ستدرس إدارة ترامب مقترحات إسرائيل".

مقالات مشابهة

  • فرق الدفاع المدني تعمل على إخماد حريقين حراجيين بريف اللاذقية
  • وكيل تعليم قنا يشهد احتفالية «يلا نفرح إبنى وإبنك» التي نظمتها وحدة وحدة التواصل ودعم المعلمين
  • أونروا: نحو 260 ألف طفل في غزة التحقوا ببرنامج التعلم عن بُعد
  • الأونروا تعلن التحاق 260 ألف طفل من قطاع غزة ببرنامج التعلم عن بعد
  • عمرو الليثي يقدم 7 آلاف لسيدة لمساعدتها على صعوبات الحياة
  • ورشتا عمل في زينة رمضان وأنواع الخط في جمعية بيت الخط العربي والفنون
  • صحف عالمية: آمال وقف دائم للحرب تراجعت وعلى إسرائيل التعلم مما حدث لزيلينسكي
  • توتر في جرمانا بريف دمشق بعد مقتل عنصري أمن
  • ضحايا باشتباكات بين الدروز والأمن السوري في جرمانا بريف دمشق
  • نتنياهو يوعز لجيش الاحتلال بحماية حي جرمانا السوري بريف دمشق