المناطق_الرياض

أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني عن السياسة الاقتصادية لقطاع الطيران المدني في المملكة، واعتماد 3 لوائح اقتصادية للمطارات والخدمات الأرضية والشحن الجوي وخدمات النقل الجوي، التي تدخل حيز النفاذ اعتبارَا من اليوم 30 أكتوبر 2023.

وتهدف السياسة الاقتصادية التي أصدرتها الهيئة العامة للطيران المدني إلى رفع مستوى الأداء التشغيلي في مطارات المملكة وتحسين أداء الناقلات الجوية الوطنية، وذلك ضمن جهود الهيئة في تحويل المملكة إلى وجهة عالمية لخدمات النقل والشحن توفير بنية تحتية محفزة للمنافسة وجاذبة للاستثمار الأجنبي، إضافة إلى تحقيق النمو وتمكين الابتكار بقطاع الطيران.

أخبار قد تهمك الطيران المدني: 58 مليون ريال تعويضات للمسافرين خلال عامين من قبل شركات الطيران الوطنية 17 سبتمبر 2023 - 11:10 مساءً “الطيران المدني” تعقد ورشة تعريفية عن برنامج “توطين 2” الموجّه للمنشآت في قطاع النقل الجوي 7 سبتمبر 2023 - 1:48 مساءً

تأتي هذه الإجراءات تحقيقاً لرؤية الاستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران لتمكينه بأن يكون القطاع الأول في الشرق الأوسط، والمساهمة في تنويع مصادر الدخل في السعودية، حيث ستساهم السياسة الاقتصادية ومجموعة اللوائح التي أصدرتها الهيئة في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطيران، وتحفيز البيئة الاستثمارية بالمملكة من خلال رفع نسبة مساهمة قطاع النقل والخدمات اللوجستية في الناتج الإجمالي المحلي إلى 10%، وتوفير فرص وظيفية مباشرة وغير مباشرة في قطاع الطيران، وضخ استثمارات بقيمة تصل إلى 100 مليار دولار من القطاعين العام والخاص بحلول عام 2030، إضافة إلى توفير بيئة تنافسية تتيح فرصًا متكافئة للمشغلين الحاليين والمستثمرين المستقبليين في القطاع.

وتعزيزًا لدور الهيئة التنظيمي لقطاع الطيران، أصدرت الهيئة اللائحة الاقتصادية للمطارات لتطوير الأسس المنظمة لعمل مشغليها في المملكة، مما يدعم خصخصتها وتيسير إجراءات انضمام مستثمرين جدد لسوق الطيران في المملكة، وتمكين مشغلي المطارات من تحديد الأجور وفقا لمخططاتهم، كما تؤكد اللائحة على الالتزام بالضوابط التنظيمية للهيئة العامة للطيران المدني، لتمكين مشغلي المطارات من تنويع إيراداتهم بمرونة عبر زيادة العوائد من الخدمات غير الملاحية، الذي بدوره سيحفز المطارات أيضًا على تنويع الخدمات والأنشطة التجارية داخلها، لتصبح مطارات ذات معايير عالمية وجاذبة للحركة الجوية.

كما أصدرت الهيئة اللائحة الاقتصادية لخدمات المناولة الأرضية وخدمات الشحن الجوي، التي تنص على وجوب الالتزام بمبدأ “حرية الدخول للسوق” لكل من يرغب في تقديم الخدمات في مطارات المملكة، مع وضع معايير وأسس تحوكم آلية اختيار المطار لمقدمي الخدمات الأرضية لتوفير بيئة تنافسية عادلة، إضافة إلى تسهيل إصدار التراخيص الاقتصادية لمقدمي خدمات المناولة الأرضية وخدمات الشحن الجوي لجذب الاستثمارات، وتمكين الشفافية في التعاملات من خلال تفعيل الاستشارات بين مختلف مقدمي الخدمات، وتوضيح الأدوار والمسؤوليات لكل فئة من فئات مقدمي هذه الخدمات.

إضافة إلى ذلك، أصدرت الهيئة اللائحة الاقتصادية لخدمات النقل الجوي التي تهدف إلى تحفيز الحركة الجوية من خلال تيسير متطلبات إصدار التراخيص الاقتصادية للناقلات الجوية، وإلغاء المتطلبات الاقتصادية للرحلات غير التجارية، مما يسهم في تعزيز نطاق الربط الجوي للمملكة، إضافة إلى تبني اللائحة لضوابط جديدة خاصة بتوزيع حقوق الحركة الجوية بين الناقلات الوطنية على المسارات الدولية ذات السعة المحدودة لضمان تكافؤ الفرص.

يذكر أن اللوائح الاقتصادية تم اعتمادها بعد استطلاع مرئيات العموم وطرحها على منصة استطلاع وعقد الاجتماعات وورش العمل مع مختلف الجهات المعنية داخل قطاع الطيران، كما أوضحت الهيئة بأن تنفيذ أحكام اللوائح سيبدأ تدريجيًا من تاريخ دخولها حيز النفاذ وعلى مدار 18 شهرًا القادمة، لضمان جاهزية القطاع لتنفيذ هذه الأحكام بكفاءة.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الطيران المدني السیاسة الاقتصادیة الطیران المدنی قطاع الطیران فی المملکة إضافة إلى

إقرأ أيضاً:

“أكسيوس”: زيلينسكي ارتكب ثلاثة أخطاء أدت إلى فضيحة البيت الأبيض

#سواليف

ذكر موقع “أكسيوس” أن فلاديمير #زيلينسكي ارتكب 3 #أخطاء_فادحة أدت إلى #المشادة_الكلامية وتوتر الأجواء خلال لقائه الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب في البيت الأبيض مؤخرا.

وقال الموقع ” إن زيلينسكي ارتكب خطأين فادحين منذ بدء المفاوضات.. الخطأ الأول ارتكبه في 15 فبراير، عندما سخر علنا من صفقة المعادن، التي تمت مناقشتها في سرية تامة أما الخطأ الثاني فهو اختياره للملابس حيث لم يرتد بدلة رسمية كما هو معتاد عند إجراء #مفاوضات رسمية حيث اعتبر موظفو البيت الأبيض هذا بمثابة قلة احترام وإهانة للبيت الأبيض.. أما الجدال العلني مع نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس هو الخطأ الثالث الذي ارتكبه زيلينسكي عندما جادل بطريقة استفزازية أثارت حفيظة دي فانس”.

ويلفت الموقع إلى أن الاختلاف في كيفية نظر زعماء البلدين إلى بعضهما البعض أدى أيضا إلى إدخال عنصر العداء.

مقالات ذات صلة الصبيحي : كلام الوزير لا أساس له من الصحة؛ هذه قصّة المستشارين في مؤسسة الضمان.! 2025/03/02

وأضافت الصحيفة أن “ترامب رأى في زيلينسكي مغرورا جاحدا يقود البلاد إلى الهزيمة، ورأى زيلينسكي في ترامب أحمقا سخيفا مؤيدا لروسيا سيجبره على تسليم #أوكرانيا”.

وعقد اجتماع بين ترامب ونائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس وزيلينسكي في واشنطن، والذي تحول إلى جدال علني ومشادة كلامية.

وحاول ترامب أن يشرح ويوضح أثناء اللقاء أن أوكرانيا ليس لديها فرصة لمواصلة العمليات العسكرية، وأنها لولا المساعدة الأمريكية لما كانت قادرة على الصمود حتى لأسبوعين.

في حين حاول زيلينسكي الجدال وقاطع محاوريه باستمرار، وأصر على أن أوكرانيا تقاتل روسيا بمفردها.

وبحسب قناة “فوكس نيوز”، قام ترامب “بطرد” زيلينسكي بعد النزاع، حيث شعر الرئيس الأمريكي بعدم الاحترام. وتم إلغاء توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف.

وأشارت وسائل إعلام أمريكية إلى أن المسؤولين في كييف أصيبوا بالإحباط بعدما حدث ويحاولون إقناع البيت الأبيض بالعودة إلى النقاش، لكن دون جدوى، حيث إن ترامب لا يرغب في التحدث مع زيلينسكي حاليا.

مقالات مشابهة

  • تعلن وزارة الأقتصاد والصناعة والأستثمار والهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودةبالأخوة التجار “مستوردين ومصنعين”بسرعه التسجيل والتعامل عبر الخدمات الالكترونيه للهيئه اليمنيه للمواصفات والمقاييس وضبط الجوده”تسهيل” وفق التعلي
  • “الصناعة” تنفّذ 778 جولة رقابية على المواقع التعدينية خلال يناير 2025
  • إستئنافية مراكش ترفع عقوبة “ناشط زلزال الحوز” إلى سنة حبساً نافذاً وتدين آخرين
  • أمانة تبوك تطلق فعاليات “ليالي الجادة الرمضانية 2”
  • وفد الطيران المدني الإيطالي يزور طرابلس لمراجعة إجراءات رفع الحظر الجوي
  • “موانئ” تضيف خدمتي الشحن “BIGEX3″ و”BIGEX4” إلى جدة والدمام
  • للعام الثاني على التوالي .. “الهيئة الملكية” تطلق حملة “مكة كلها حرم”
  • “هيئة الطيران المدني” تُطلق تقرير التزام المطارات والناقلات الوطنية بأوقات الرحلات لشهر يناير 2025
  • “البيئة” تؤكد أهمية شراء المنتجات المحلية لتحقيق الاستدامة الاقتصادية وتعزيز الأمن الغذائي
  • “أكسيوس”: زيلينسكي ارتكب ثلاثة أخطاء أدت إلى فضيحة البيت الأبيض