في غزة.. بدائل لإعادة شحن الهواتف المحمولة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
في ظل الحصار وانقطاع الوقود بسبب الحرب الإسرائيلية الشرسة، يضطر المواطنون الفلسطينيون في قطاع غزة إلى البحث عن بدائل لشحن هواتفهم المحمولة حتى يتمكنوا من التواصل مع أهاليهم ومع العالم الخارجي.
لذلك يلجأ أهل غزة لاستخدام بطاريات السيارات لشحن هواتفهم المحمولة والمحافطة على البقاء على تواصل مع بعضهم البعض والعالم الخارجي ما أمكن.
ويقول أحد الشباب إنهم يحتاجون إلى البحث عن بدائل لشحن هواتفهم وبطارياتهم من أجل التواصل مع عائلاتهم، لأنهم يفتقرون إلى الكهرباء والماء وغيرها من الضروريات في بيوتهم.
وأكد شاب آخر أنه اضطر إلى الذهاب إلى أحد المستشفيات من أجل شحن هاتفه، ووصف الوضع في قطاع غزة بالصعب جدا.
ووفقا لسكان غزة فإن السبل تقطعت بهم جراء قطع إسرائيل الكهرباء والمياه والغذاء والدواء، والحصول على خدمة شحن الهواتف واحدة من أصعب الاحتياجات.
وتتواصل معاناة سكان غزة مع استمرار القصف الإسرائيلي المكثف في مختلف أنحاء القطاع والأوضاع الإنسانية الصعبة التي نتجت عن انقطاع الخدمات الأساسية من كهرباء ومياه ووقود وطعام ونفاد الأدوية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
حماس: لاصحة لما نسب لنا حول مصير القائد محمد الضيف
سرايا - قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إنه "لا صحة لما جاء في صحيفة /الشرق الأوسط/ اللندنية، منسوباً إلى ما قالت إنه مصدر في الحركة، حول مصير القائد المجاهد محمد الضيف القائد العام لكتائب (القسام)" .
وجدّدت في منشور لها على موقع التواصل الاجتماعي تيلغرام، اليوم السبت، دعوتها "لكافة وسائل الإعلام، إلى تحرّي الدقة والمصداقية والمهنية".
وزعمت الصحيفة أن "بعض الشخصيات التي كانت تحيط بالضيف أكدت بعد عودة التواصل معها، ومع قيادة الحركة، أنه فُقد الاتصال بالضيف منذ العملية التي استهدفت منطقة مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة في 13 تموز/ يوليو الماضي".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 145 ألفا و 333 شهيدا وجريحا فلسطينييا، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.