وفري فلوسك.. أفضل تطبيقات ممارسة اليوجا المجانية تماما
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أصبحت اليوجا رياضة شعبية في جميع أنحاء العالم، حيث يمارسها ملايين الأشخاص كل يوم. حيث يمكن أن تساعد اليوجا في تحسين المرونة والقدرة على التحمل والتوازن، كما أنها يمكن أن تساعد في تقليل التوتر والضغط.
إذا كنت تبحث عن طريقة لممارسة اليوجا دون الحاجة إلى إنفاق أي أموال، فهناك العديد من التطبيقات المجانية المتاحة.
• Daily Yoga
تطبيق Daily Yoga هو أحد أشهر تطبيقات اليوجا المجانية. يوفر التطبيق مجموعة واسعة من دروس اليوجا، بما في ذلك اليوجا للمبتدئين واليوجا للمتقدمين. كما يوفر التطبيق ميزات إضافية مثل التتبع والاشتراكات.
• Yoga Studio
تطبيق Yoga Studio هو تطبيق آخر رائع لليوجا المجانية. يوفر التطبيق مجموعة واسعة من دروس اليوجا، بما في ذلك اليوجا للتخفيف من التوتر واليوجا للنوم. كما يوفر التطبيق ميزة الضبط المخصص، والتي تتيح لك تخصيص دروس اليوجا وفقًا لاحتياجاتك.
• Yoga with Adriene
تطبيق Yoga with Adriene هو تطبيق رائع لليوجا للمبتدئين. يوفر التطبيق مجموعة متنوعة من دروس اليوجا المجانية، والتي يتم تقديمها بواسطة المعلمة الشهيرة أدريانة ميتشل.
• Down Dog
تطبيق Down Dog هو تطبيق رائع لليوجا يوفر دروسًا مخصصة بناءً على مستوى لياقتك وأهدافك. يتوفر التطبيق في إصدار مجاني وإصدار مدفوع.
• 7 Minute Workout
تطبيق 7 Minute Workout هو تطبيق رائع لليوجا واللياقة البدنية العامة. يوفر التطبيق مجموعة متنوعة من التمارين، بما في ذلك تمارين اليوجا، والتي يمكن إجراؤها في سبع دقائق فقط.
عند اختيار تطبيق يوجا مجاني، من المهم مراعاة العوامل التالية:
• مستوى اللياقة: إذا كنت مبتدئًا، فاختر تطبيقًا يوفر دروسًا للمبتدئين.
• الأهداف: إذا كنت تبحث عن دروس لليوجا لتحسين المرونة أو القدرة على التحمل، فاختر تطبيقًا يوفر دروسًا تستهدف هذه المجالات.
• ميزات إضافية: إذا كنت تبحث عن ميزات إضافية مثل التتبع أو الاشتراكات، فتأكد من اختيار تطبيق يوفر هذه الميزات.
مع وجود العديد من التطبيقات المجانية المتاحة، من السهل العثور على تطبيق يوجا يناسب احتياجاتك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هو تطبیق إذا کنت ا یوفر دروس ا
إقرأ أيضاً:
الموقف اليمني.. دروسٌ وعبر
منصور البكالي
لاستخلاص العبر والدروس الجديدة التي قدمها النموذج اليمني المساند للمقاومة الفلسطينية، والشعب الفلسطيني، أنه وضع مفاتيح باب المندب، والشحن البحري، وملاحة كيان العدوّ الصهيوني، ومن يسانده، بيد حركات المقاومة الفلسطينية، كما هي مفاتيح مخازن الصواريخ البالستية، والفرط صوتية، وسلاح الجو المسيّر، والقوة البحرية والبرية والجوية اليمنية، كأوراق عسكرية تقوي الموقف السياسي للمقاومة الفلسطينية بكل فصائلها، ومسخرة للدفاع عن الشعب الفلسطيني، وكضامن محوري، يجبر كيان الاحتلال على الوفاء بتنفيذ بنود اتّفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
صنعاء بقيادتها السياسية والثورية والعسكرية وشعبها الحر الأبي، وقبائلها الوفية، ودافعها الإيماني، والإنساني، وكل ما تمتلكه من مقومات وإمْكَانات، وموقع جغرافي استراتيجي، أكّـدت خلال 15 شهرًا من المساندة لغزة، وما بعدها أنها جاهزة، ومستنفرة للاستمرار في مساندة الشعب الفلسطيني، حتى ينال حقه الكامل في تحرير كامل التراب الفلسطيني، بل إن من يقف اليوم في وجه أمريكا وبريطانيا والمجتمع الدولي وكل الطغاة والمستكبرين وأدواتهم، ويخرج في نهاية المواجهة منتصرًا، هو حاضر بكل إرادته لمساندة أي قُطر عربي أَو إسلامي يتعرض للظلم والاحتلال، ويتطلب من اليمن الوقوف إلى جواره، لخوض المواجهة ضد قوى الاستكبار العالمي.
اعترافات القيادة العسكرية البحرية والجوية الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية بقوة وأثر الموقف اليمني، المساند لغزة، وإقرارها بالفشل في مواجهته، أَو التأثير عليه، دليل دامغ على فاعلية الموقف اليمني، وقدرته على أن يكون ضامنًا يستند إليه في حسم الصراع مع العدوّ الصهيوني، ونموذجًا يمكن البناء عليه في أي شعب يسعى للحرية الحقيقية، وأية حكومة مهتمة بالمصالح العليا لشعبها وأولوياته، ومصالح الأُمَّــة والمجتمع البشري ككل.
ومن الأدلة على فاعلية الموقف اليمني في إفشال المخطّط الصهيوني التوسعي في المنطقة، هو عدم قدرة التحالف الأمريكي البريطاني الغربي، عبر ما سمي بتحالف الازدهار، عن تمريرِ سفينة واحدة من أصل أكثر من 400 سفينة، طوال 14 شهرًا إلى موانئ الكيان الغاصب، وهروب حاملات الطائرات الأمريكي، للمرة الرابعة، من مياه البحرين الأحمر والعربي، وتعرضها لضربات قاصمة من قبل القوات اليمنية المشتركة، وفشل المنظومات الدفاعية للعدو على طول الأراضي الممتدة من اليمن إلى فلسطين المحتلّة، في التصدي للضربات اليمنية لعمق الكيان المؤقت.
إضافة إلى تبخر الردع الأمريكي الغربي الصهيوني، وأدواتهم العربية ومرتزِقتهم في الداخل، وضعف معلوماتهم الاستخباراتية عن رصد أهداف تحقّق للعدو أدنى حَــدٍّ من التأثير على موقف اليمن، وكان ذلك واضحًا من خلال هجماتهم المكثّـفة على أهداف سبق وقصفت لعشرات المرات من قبل العدوان السعوديّ الأمريكي، بشكل عرى الترابط العميق ووحدة غرفة العمليات ومدى التنسيق بين كُـلّ هذه الأدوات والأذرع المتصهينة، وفضحها أمام الرأي العام اليمني والعربي والعالمي.
أمام هذه الدروس والعبر خلصت شعوب الأُمَّــة وكل أحرار العالم، وبعض الأنظمة والحكومات الرافضة للتطبيع -وكذا المتردّدة في خطواتها نحوه، أَو التي سبق وطبعت وبدأت اليوم تستشعر خطر المخطّط الصهيوني التوسعي، المحدق بها- إلا أن هناك أملًا وُلد في اليمن، ويمكن التعويل عليه، في أية معركة قادمة، ومن مصلحتها أن تنسق مع صنعاء، وتراجع سياستها الخارجية، وخطابها الإعلامي، وتعيد ترتيب أولوياتها، وتفتح صفحة جديدة، بعيدًا عن عباءة الهيمنة الأمريكية التي تعرضت لأكبر هزيمة عسكرية وسياسية وإعلامية ونفسية، أمام اليمن.
أخيراً: أثبت الموقف اليمني الداعم للمقاومة الفلسطينية أنه نموذج يحتذى به في صمود الشعوب وتحدي القوى العظمى، وتمكّن من تغيير معادلات القوة في المنطقة، وفرض نفسه كلاعب رئيسي في الصراع العربي الإسرائيلي، وهذا إنجاز تاريخي، يفتح آفاقًا جديدة أمام الشعوب العربية والإسلامية في نضالها؛ مِن أجلِ الحرية والاستقلال.