أشتية: الاحتلال ينفذ إبادة جماعية في غزة والمطلوب وقف العدوان وفتح ممرات إنسانية
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية أن الاحتلال الإسرائيلي ينفذ إبادة جماعية في قطاع غزة ضمن عدوانها المتواصل لليوم الرابع والعشرين، ما يتطلب من المجتمع الدولي وقف العدوان وفتح ممرات إنسانية.
ونقلت وكالة وفا عن أشتية قوله في كلمة اليوم: إن قتل الاحتلال لآلاف الأطفال وهم نائمون بين أحضان أمهاتهم وآبائهم وبين أجدادهم وجداتهم يعكس المدى المفجع الذي بلغته تلك الحرب المجرمة التي يجب أن تتوقف فوراً، بالتوازي مع فتح ممرات آمنة لتمكين مئات الشاحنات المحملة بالغذاء والدواء والوقود من الدخول لإغاثة أهلنا في القطاع المحاصر، وسط انقطاع الكهرباء والماء.
وأشار أشتية إلى أن أكثر من نصف الشهداء الذين ارتقوا في قطاع غزة من الأطفال والنساء، وهم يرتعدون خوفاً وجوعاً في منازلهم، بينما يتربص طيران الاحتلال وقذائف دباباته بمن نجوا حتى الآن بانتظار اللحظة التي تنقض عليهم لتخطفهم من بين أيدي آبائهم وأمهاتهم، وتهدم منازلهم بمن فيها وتحولها إلى مقابر جماعية.
وأوضح رئيس الوزراء الفلسطيني أنه في غزة يموت الأطفال بين أيدي آبائهم، وفي أرحام أمهاتهم ويموت الخدج في الحاضنات التي انقطعت عنها الحياة بانقطاع الكهرباء، وتجري العمليات دون تخدير وخارج غرف الإنعاش وفي ساحات المستشفيات التي فاضت بالجرحى والشهداء، ويسكن النازحون في بيوت المنكوبين ويتقاسم المنكوبون الموت وهم في بيوتهم، وأثناء نزوحهم وخلال وقوفهم في طوابير الحصول على شربة ماء أو رغيف خبز، أو داخل المستشفيات قصفاً بالطيران أو موتاً بانقطاع الدواء.
وشدد أشتية على أن المطلوب الآن وفوراً وقف العدوان والسماح بعلاج المصابين لإنقاذ حياة الآلاف الذين يتهددهم الموت، وفتح ممرات إنسانية آمنة لإدخال الغذاء والدواء والماء والوقود، ووقف التهجير القسري، داعياً الدول الصامتة إلى الخروج عن صمتها والدول الراعية لحرب الإبادة بالتوقف عن رعايتها للمقتلة الجماعية المتواصلة، وأن تنحاز إلى القيم والقوانين الإنسانية وعدم الوقوف في الاتجاه الخاطئ للتاريخ، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني سينتصر، والاحتلال إلى زوال.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
“فتح الانتفاضة”: مجزرة بيت لاهيا يمثل إمعانًا في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني
يمانيون../ قالت حركة “فتح الانتفاضة” إنّ “ارتكاب الاحتلال الصهيوني مجزرة مروعة في بيت لاهيا، يمثل إمعانًا في حرب الإبادة الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني”.
وأكدت في بيان أن “هذه الجرائم، تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك، بأن حكومة الكيان النازية والمجرمة، لا تقيم وزناً للرأي العام الدولي ولا لحلفائها من المطبعين”.
وشددت على أنّ “إصرار العدو الصهيوني على مواصلة جرائمه بهذا الإصرار يثبت أن حكومة الكيان الغاصب تضرب بعرض الحائط كل الأعراف والمواثيق الدولية”.
واستُشهد تسعة فلسطينيين، بينهم عدد من الصحفيين والعاملين في مجال الإغاثة، اليوم السبت، جراء غارة جوية للعدو الاسرائيلي استهدفت طاقمًا إعلاميًا وإنسانيًا خلال توثيقهم لأنشطة إغاثية في منطقة “بيت لاهيا” شمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية بأن طائرات الاحتلال قصفت مركبتين كانتا تقلّان طواقم من مؤسسة “الخير الدولية”، في أثناء قيامهم بمهام إغاثية ميدانية شمال قطاع غزة، ما أسفر عن ارتقاء تسعة شهداء، ووصولهم إلى مستشفيَي “كمال عدوان” و”الإندونيسي” شمال القطاع.
وقال محمد حسنة، مسؤول في مؤسسة الخير الدولية، إن قوات العدو الاسرائيلي قصفت مركبتين كانتا تقلان طواقم عمل توزيع مساعدات شمال قطاع غزة.