مخاوف بريطانية من أعمال إرهابية بسبب الحرب في غزة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
تعقد الحكومة البريطانية اليوم الإثنين اجتماعا طارئا للجنة كوبرا وسط مخاوف من أن الصراع بين إسرائيل وغزة أثار احتمال وقوع حادث إرهابي محلي.
وذكرت صحيفة "الغارديان" التي أوردت الخبر، أن وزيرة الداخلية، سويلا برافرمان، ستلتقي بمسؤولي الأمن القومي والشرطة في مقر الحكومة لتقييم المخاطر الأمنية في ظل الحرب المستمرة بين إسرائيل والفلسطينيين.
وترأس أوليفر دودن، نائب رئيس الوزراء، اجتماع كوبرا يوم الخميس مع شخصيات من وزارتي الخارجية والدفاع ومكتب مجلس الوزراء لمناقشة إيصال المساعدات إلى غزة.
ونقلت "الغارديان" عن مصادر حكومية قولها إن اجتماع كبار الوزراء والمسؤولين اليوم سيكون الأول الذي يناقش على وجه التحديد أي تهديد إرهابي محتمل. ولن يتم اتخاذ أي قرار بشأن رفع المستوى من قبل اللجنة، على اعتبار أن هذا قرار يعود إلى المركز المشترك لتحليل الإرهاب.
وسيعقد الاجتماع بعد أن تحذيرات أمنية من أن الأحداث في الشرق الأوسط لها تأثير خطير على بريطانيا.
ووفق "الغارديان" فقد كتبت وزيرة الداخلية سويلا برافرمان سابقًا إلى ضباط الشرطة تحثهم على قمع أي محاولات لاستخدام الأعلام أو الأغاني أو الصلبان المعقوفة لمضايقة أو ترهيب الشعب اليهودي.
وفي تصريحات أثارت قلق محامي حقوق الإنسان وقوات الشرطة، كتبت: "أود أن أشجع الشرطة على النظر فيما إذا كانت الهتافات مثل: "من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر" يجب أن تُفهم على أنها تعبير عن الرغبة العنيفة في رؤية إسرائيل تمحى من العالم.
وتشهد مختلف المدن البريطانية حراكا شعبيا متصاعدا بسبب الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة للأسبوع الرابع على التوالي. وقد شهدت العاصمة لندن أكبر المظاهرات الرافضة للعدوان على غزة أول أمس السبت..
وعلى الرغم من الموقف الرسمي المؤيد لإسرائيل في حربها على قطاع غزة، ووصفها لذلك بأنه من باب الدفاع عن النفس، وزيارة رئيس الحكومة ريشي سوناك ووزير خارجيته إلى إسرائيل ودول المنطقة، فإن حجم المعارضة الشعبية للحرب على غزة في تزايد مستمر، وأصبح يهدد حتى وحدة حزب العمال المعارض، الذي يشهد حركة استقالات كبيرة بسبب مواقف قيادته الداعم للحرب على غزة.
ومنذ 24 يوما يشن الجيش الإسرائيلي غارات مكثفة على الأحياء السكنية بغزة، قتل فيها أكثر من 8005 فلسطينيين، بينهم 3324 طفلا و2062 سيدة و460 مسنا، بحسب وزارة الصحة.
وفي الضفة الغربية قتل 114 فلسطينيا منذ 7 أكتوبر، كما يشن الجيش الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة طالت نحو 2000 فلسطيني بحسب مصادر فلسطينية رسمية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الحرب بريطانيا فلسطين الموقف بريطانيا فلسطين حرب موقف سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
«آي صاغة»: الذهب يهبط 2.6% أسبوعيًا مع تزايد مخاوف الحرب التجارية والركود الاقتصادي
استقرار أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم السبت، تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، بعد أن تراجعت الأوقية بنسبة 3 % خلال تعاملات الأسبوع، لتسجل أو هبوط من أكثر من شهرين، بفعل عمليات جنى الأرباح، وسط ارتفاع الدولار، ومخاوف الحرب التجارية، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية شهدت حالة من الاستقرار خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات ختام أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4045 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بنسبة 2.6 %، وبقيمة 77 دولارًا، خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء أمس الجمعة.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4623 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3467 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2697 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 32360 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنحو 35 جنيهًا خلال تعاملات أمس الجمعة، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4080 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 4045 جنيهًا، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 16 دولارات، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2874 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2858 دولارًا.
أوضح ، إمبابي، أن أسعار الذهب تراجعت بنحو 1 % خلال تعاملات أمس الجمعة، وبنسبة 3 % خلال تعاملات الأسبوع، نتيجة عمليات جنى الأرباح، وارتفع الدولار الأمريكي، وسط مخاوف بشأن السياسات التجارية في الولايات المتحدة والبيانات التي أثارت مخاوف الركود.
وفقًا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيتم تطبيق تعريفات جمركية بنسبة 25٪ على المنتجات المكسيكية والكندية في 4 مارس، إلى جانب 10٪ إضافية على الصين.
في حين كشف مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية، مؤشر التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، أن التضخم استمر في التقدم نحو هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2٪.
ارتفع مؤشر الإنفاق الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة بنسبة 0.3٪ على أساس شهري من ديسمبر وزاد بنسبة 2.6٪ على أساس سنوي، كما هو متوقع، بانخفاض عن زيادة ديسمبر بنسبة 2.8٪.
قفز مؤشر الإنفاق الشخصي الرئيسي بنسبة 2.5٪ على أساس سنوي كما هو متوقع، منخفضًا من 2.6٪، وظل دون تغيير كل شهر عند 0.3٪، كما هو متوقع.
وارتفعت التوقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيستمر في تخفيف السياسة بعد بينات التضخم، وسط تزايد التوقعات بوتيرة خفض تصل إلى 70 نقطة أساس خللا 2025
في حين، قالت بيث هاماك من بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند إن رفع أسعار الفائدة ليس واردًا، وأن تأثير السياسات التجارية على السياسة النقدية والاقتصاد لا يزال غير مؤكد.
في الأسبوع الماضي، قام جولدمان ساكس بمراجعة توقعات سعر الذهب إلى 3100 دولار بحلول نهاية عام 2025.