مجلس أمريكية الشارقة يعتمد إنشاء مراكز بحثية وطرح برنامج دراسات عليا جديد و تعزيز التوطين
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
الشارقة في 30 أكتوبر/وام / اعتمد مجلس أمناء الجامعة الأميركية في الشارقة في اجتماعه فصل الخريف الذي عقد في حرم الجامعة برئاسة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة إطلاق برنامج دراسات عليا جديد وإنشاء ثلاثة مراكز بحثية لتعزيز أجندة الجامعة البحثية و وضع استراتيجيات جديدة لرفع مستوى التوطين في الجامعة باعتبارها أولوية مؤسسية.
وقالت الشيخة بدور القاسمي " اتخذت قيادة الجامعة الأميركية في الشارقة قراراً استراتيجياً بأن تصبح مركزاً إماراتياً رائداً عالمياً في مجال التعليم والبحث والابتكار ويعد إنشاء مراكز الأبحاث هذه خطوة كبيرة في هذا الاتجاه ومن خلال الموافقة على هذه المشاريع الطموحة يعكس مجلس الأمناء روح الابتكار والتقدم الجريئة التي تمثلها الجامعة و تتطور الجامعة الأميركية في الشارقة بسرعة من حيث الحضور والتأثير مع ارتفاع معدلات الالتحاق والتصنيف بسرعة وستسهم هذه الخطوات في تسريع هذه العملية على المدى المتوسط إلى الطويل".
و وافق المجلس خلال اجتماعه الذي يعد الأول للدكتور تود لورسون منذ تعيينه مديرا للجامعة هذا الشهر على إطلاق مركز أبحاث الطاقة والمياه والبيئة المستدامة ومركز ريادة الأعمال والابتكار والتنمية المستدامة ومركز أبحاث علوم المواد بحيث يركز كل مركز على مجالات بحثية متخصصة تدعم جهود الجامعة البحثية وتميزها فيركز مركز أبحاث الطاقة والمياه والبيئة المستدامة في كلية الهندسة في الجامعة الأميركية في الشارقة على تطوير أبحاث عالمية المستوى في مجالات الطاقة والمياه والبيئة المستدامة لتحقيق تأثير عالمي ومحلي يُمكّن الجامعة من دعم الخطط الإستراتيجية لدولة الإمارات العربية المتحدة مثل المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي في دولة الإمارات العربية المتحدة 2050 وبيئة مستدامة وبنية تحتية متكاملة (رؤية 2021) والبرنامج الوطني لإدارة الطلب على المياه والطاقة والسياسة العامة للبيئة لدولة الإمارات العربية المتحدة وسياسة دولة الإمارات للاقتصاد الدائري واستراتيجية الإمارات للطاقة 2050 والخطة الوطنية لتغير المناخ لدولة الإمارات 2017-2050 واستراتيجية الأمن المائي لدولة الإمارات العربية المتحدة 2036.
كما تستضيف كلية إدارة الأعمال في الجامعة مركز ريادة الأعمال والابتكار والتنمية المستدامة وهو مركز أبحاث متعدد التخصصات يعمل بتعاون وثيق مع شركاء استراتيجيين في الشارقة لخدمة مجتمع الجامعة الأكاديمي وطرح الابتكارات البحثية الطلابية والتي يقدمها أعضاء الهيئة التدريسية في السوق مما يدعم جهود الطلبة والخريجين وأعضاء الهيئة التدريسية في مجال ريادة الأعمال ويسهم في الاستفادة من نظام الابتكار في إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة.
و يركز مركز أبحاث علوم المواد في كلية الآداب والعلوم في الجامعة على رعاية وتعزيز الأنشطة البحثية والتعليمية متعددة التخصصات في مجال المواد المتقدمة والهياكل المستدامة من أجل توفير حلول جديدة وتطوير موارد بشرية ذات مهارات عالية مهمة لتعزيز النمو الاقتصادي في دولة الإمارات العربية المتحدة لا سيما مع تحول اقتصاد الدولة بعيدًا عن النفط إلى اقتصاد متنوع قائم على المعرفة.
كما اعتمد مجلس أمناء الجامعة خلال اجتماعه إطلاق برنامج ماجستير الآداب في الدراسات والممارسات الإعلامية في فصل الخريف عام 2024 ضمن برامج كلية الآداب والعلوم في الجامعة.
و وافق المجلس ضمن استراتيجيات الجامعة الجديدة التي تركز على تعزيز جهود التوطين على إنشاء فريق عمل من مجلس الأمناء لقيادة عملية البحث عن كوادر وطنية متميزة من مواطني دولة الإمارات وتطوير مهاراتهم والمحافظة على معدلات استبقائهم حيث تم تعيين خبير إماراتي مختص لدعم مبادرات التوطين والتوظيف.
وأشادت الشيخة بدور خلال الاجتماع بالنمو الذي شهدته الجامعة الأميركية في الشارقة بما في ذلك تقدمها خمس مراكز في تصنيفها العالمي بناءً على تصنيفات "كيو أس" العالمية للجامعات لعام 2024 وارتفاع عدد إجمالي طلبة الجامعة في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا في خريف 2023 ليصل إلى أكثر من 5,700 طالباً وطالبة مسجلة زيادة بنسبة 27 بالمائة في عدد الطلبة في مرحلة البكالوريوس و 14 بالمائة في عدد الطلبة في مرحلة الدراسات العليا مقارنة بالخريف السابق كما استقبلت الجامعة الأميركية في الشارقة في خريف 2023 الدفعة الأولى من الطلبة في برنامجي الدكتوراه في العلوم والهندسة الحيوية وماجستير الآداب في الدراسات الدولية.
وفي ظل تطلع الجامعة الأميركية في الشارقة إلى تعزيز برامجها الأكاديمية بما يتماشى مع السوق المتغير باستمرار والاحتياجات العالمية فإن عددًا من برامجها الجديدة هي قيد المراجعة من قبل لجنة الاعتماد الأكاديمي التابعة لوزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة ووكالات الاعتماد الدولية الأخرى.
و يتألف مجلس أمناء الجامعة الأميركية برئاسة الشيخة بدور من معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي ، وسعادة الدكتورة نوال الحوسني المندوب الدائم للدولة لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آرينا) والشيخ سلطان سعود القاسمي مؤسس مؤسسة بارجيل للفنون ومحمد علي العبار مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة إعمار العقارية ومحمد عيسى الحريمل الشامسي المدير التنفيذي - رئيس برنامج الاستثمار البريطاني في شركة مبادلة بالإمارات و عبد الفتاح منصور شرف رئيس مجلس إدارة بنك "اتش اس بي سي" الشرق الأوسط وأبهيجيت شودري المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة أثينا للاستشارات في دولة الإمارات وأحمد محمد فوزي أبو عيدة الرئيس التنفيذي لبنك الاستثمار بالإمارات وبدور سعيد الرقباني مديرة ومؤسسة مركز كلماتي للتواصل والتأهيل والدكتور شوقي طانيوس عبدالله نائب الرئيس التنفيذي للأبحاث في معهد جورجيا للتكنولوجيا بالولايات المتحدة الأمريكية والدكتور دانييل سي ستروبا رئيس جامعة تشابمان بالولايات المتحدة الأمريكية والدكتور تود لورسين مدير الجامعة الأميركية في الشارقة.
عماد العلي/ بتول كشواني
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: دولة الإمارات العربیة المتحدة الجامعة الأمیرکیة فی الشارقة فی دولة الإمارات لدولة الإمارات الشیخة بدور فی الجامعة مرکز أبحاث
إقرأ أيضاً:
رئيس مركز دراسات القدس بجامعة ماليزيا يشيد بشجاعة اليمنيين في محاربة الوحشية الصهيونية والفاشية الأمريكية
الثورة نت/..
بارك رئيس مركز دراسات القدس بجامعة ماليزيا “امينو رشيدي”، انعقاد المؤتمر الدولي الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية” في العاصمة صنعاء والذي جمع أحرار اليمن والعالم ومحبي الحرية.
وقال في كلمته في ختام أعمال المؤتمر “فخورون أن نكون معكم في اليمن، لنجددّ التزامنا بإنقاذ غزة وتحرير فلسطين ومن أجل أن ننقذ العالم من المجرمين والمستكبرين”.
وأشاد بكرّم الضيافة وحفاوة الاستقبال الذي حظي به في اليمن، وقبل ذلك بشجاعة اليمنيين التي تأسر القلوب وتوحد الصفوف لمحاربة الوحشية الصهيونية والفاشية الأمريكية وعملائهم.
واعتبر رشيدي، انعقاد المؤتمر فرصة لتدارس الخيارات الكفيلة بمنع الوحشية الصهيونية والأمريكية، التي تستهدف المدنيين في فلسطين واليمن.. متسائلًا “أمام ذلك كيف نستطيع أن نقول أننا مع السلام ونبقى صامتين، يكفي ما حصل، لابد أن نقف معًا كأفراد ومنظمات وقادة وشعوب لإنقاذ العالم من الإرهابيين الحقيقيين الذين لن يدعونا في سلام ويسعون لتدميره”.
وحث على عدم التعاون مع الصهاينة والتوقف عن دعمهم لما يرتكبونه من جرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني والوقوف مع فلسطين، كون ذلك مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الجميع.
وأضاف “لا بد أن نجعل من رمضان أفضل رمضان من خلال توحيد التزامنا بألا نبقى صامتين ولا نتعاون مع المجرمين من الأمريكيين والصهاينة المعتدين وأن نكون صادقين في إيماننا وعقديتنا وإنقاذ أخوتنا في فلسطين”.
واعتبر رئيس مركز دراسات القدس بجامعة ماليزي، انعقاد المؤتمر في اليمن فرصة لتقوية وتعزيز التعاون بين أحرار الأمة.
واختتم كلمته بالقول “لن نستسلم ولن نخضع أبدًا، ونقول لأخوتنا في غزة واليمن لن تكونوا بمفردكم وسنكون معكم وندعمكم لنعيش من أجل أن تبقى الإنسانية والإسلام”.